عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> العصري سعيد أحمد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية، وجه أول من أمس، التهنئة للأمة الإسلامية بمناسبة حلول السنة الهجرية لعام 1444هـ، قائلا: «يسعدني ويشرفني أن أتقدم للأمة العربية والإسلامية بأصدق وأجمل عبارات التهاني والتبريكات، آملاً من الله عز وجل أن يعيده علينا باليمن والمسرات وكل عام أنتم بألف خير».
> الشيخة موزة بنت ناصر أحمد علي آل ثاني، سفيرة دولة قطر لدى السويد، شهدت أول من أمس، فعالية أقامتها السفارة، بالتعاون مع لجنة الصداقة القطرية السويدية بالبرلمان السويدي، للترويج لكأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢، حيث تم تقديم شرح مفصل لمشاريع البنية التحتية ومنشآت الملاعب الرياضية، وأبرزت السفيرة الخصائص الهندسية والفنية والتقنية التي تتميز بها الملاعب، وكيف تستحضر الجوانب المتعددة للثقافة القطرية من خلال المزج بين التراث العربي التقليدي والحداثة، مشيرة إلى التقنيات المستخدمة في بنائها والتي تجعلها ملاعب صديقة للبيئة.
> نغو توان ثانغ، سفير جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى الكويت، شهد بمقر السفارة، أول من أمس، حفل وداع السكرتير الأول رئيس القسم السياسي في السفارة نغوين ثانه دوك، بمناسبة انتهاء فترة عمله بالكويت، بمشاركة عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في الكويت. وعبّر السفير عن تفاؤله بتوسيع حجم التجارة بين البلدين، وقال إن بلاده والكويت يحتفلان هذا العام بمرور 46 عاماً على بدء العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري عام 2021 بلغ 5 مليارات دولار.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، رئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، زارت معهد مارانجوني للأزياء، إحدى أبرز مدارس الموضة والتصميم الرائدة في العالم، وذلك خلال زيارتها إلى مدينة ميلانو، وأكدت الوزيرة على أن وزارة الثقافة والشباب تقدم الدعم اللازم لمعهد مارانجوني، ومن المقرر أن يفتح المعهد أبوابه في مركز دبي المالي العالمي (DIFC) في سبتمبر (أيلول) المقبل، ورحبت بالفرص التي سيحظى بها طلاب الدراسات العليا في مجالات الموضة والفن والتصميم.
> مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، استقبلت أول من أمس، فريق دولة الإمارات للكاراتيه، المشارك في البطولة العربية للكاراتيه التي أقيمت في مصر، وأهدى الفريق برئاسة الدكتور عبد الله البادي، خلال اللقاء، درع اتحاد الكاراتيه للسفيرة، يذكر أن منافسات البطولة العربية للكاراتيه أقيمت بصالة استاد القاهرة الدولي بمشاركة 8 دول، هي تونس، الأردن، فلسطين، الكويت، الإمارات، ليبيا، السعودية، بالإضافة إلى مصر.
> أمل عفيفي، سفيرة مصر في كوتونو، استقبلت أول من أمس، وفد هيئة الرقابة الإدارية برئاسة اللواء محمد سلامة، وكيل هيئة الرقابة الإدارية مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، الذي شارك في اجتماعات شبكة البرلمانيين الأفارقة لمناهضة الفساد (APNAC) التي عُقدت في بنين على مدار الأيام الماضية، ممثلاً عن اتحاد هيئات مكافحة الفساد الأفريقية والذي فازت مصر برئاسته من عام 2022 إلى 2025. وأكد اللقاء أن الفساد يعوق دول القارة الأفريقية عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة الفقر.
> هزاع محمد القحطاني، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية رواندا، التقى أول من أمس، سفير المغرب في كيغالي الدكتور يوسف إيماني. وركزت مناقشات السفيرين على تعزيز العلاقات بين سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة وسفارة المملكة المغربية.
> بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي، التقى أول من أمس، وفداً من منظمة دول أفريقيا والكاريبي والباسيفيك، حيث ضم الوفد مساعد سكرتير عام المنظمة للبيئة والمناخ، وعدداً من سفراء الدول أعضاء المنظمة، وتناول اللقاء مناقشة التحضيرات الموضوعية واللوجيستية التي تقوم بها مصر استعداداً لرئاستها للدورة ٢٧ من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ. من جانبهم، أبرز سفراء الدول أعضاء المنظمة تعويلهم على الرئاسة المصرية للدفع بأجندة الدول الأفريقية والنامية خلال المؤتمر.
> محش سعيد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جنوب أفريقيا، حضر أول من أمس، فعالية اليوم العالمي للزعيم نيلسون مانديلا، بمشاركة رؤساء البعثات الدبلوماسية في بريتوريا، وبحضور ناليدي باندور وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، جاءت الاحتفالية تكريماً لجهود الرئيس الراحل وتخليداً لذكراه في جنوب أفريقيا والقارة الأفريقية.
> بليندا لويس، سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت، تقدمت أول من أمس، وجميع موظفي السفارة بالتهنئة وبأحر التمنيات للمسلمين في دولة الكويت، وكافة المسلمين حول العالم، بمناسبة العام الهجري الجديد 1444هـ، متمنين أن يكون عاماً سعيداً.



اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
TT

اللاجئون الفلسطينيون يعودون إلى مخيم «اليرموك» في سوريا

اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)
اللاجئ الفلسطيني خالد خليفة يدعو لابنه المدفون في مقبرة مخيم اليرموك المدمرة (أ.ف.ب)

كان مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، الذي يقع خارج دمشق، يُعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني قبل أن تؤدي الحرب إلى تقليصه لمجموعة من المباني المدمرة.

سيطر على المخيم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، مجموعة من الجماعات المسلحة ثم تعرض للقصف من الجو، وأصبح خالياً تقريباً منذ عام 2018، والمباني التي لم تدمرها القنابل هدمت أو نهبها اللصوص.

رويداً رويداً، بدأ سكان المخيم في العودة إليه، وبعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يأمل الكثيرون في أن يتمكنوا من العودة.

في الوقت نفسه، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو 450 ألف شخص، غير متأكدين من وضعهم في النظام الجديد.

أطفال يلعبون أمام منازل مدمرة بمخيم اليرموك للاجئين في سوريا (أ.ف.ب)

وتساءل السفير الفلسطيني لدى سوريا، سمير الرفاعي: «كيف ستتعامل القيادة السورية الجديدة مع القضية الفلسطينية؟»، وتابع: «ليس لدينا أي فكرة لأننا لم نتواصل مع بعضنا بعضاً حتى الآن».

بعد أيام من انهيار حكومة الأسد، مشت النساء في مجموعات عبر شوارع اليرموك، بينما كان الأطفال يلعبون بين الأنقاض. مرت الدراجات النارية والدراجات الهوائية والسيارات أحياناً بين المباني المدمرة. في إحدى المناطق الأقل تضرراً، كان سوق الفواكه والخضراوات يعمل بكثافة.

عاد بعض الأشخاص لأول مرة منذ سنوات للتحقق من منازلهم. آخرون كانوا قد عادوا سابقاً ولكنهم يفكرون الآن فقط في إعادة البناء والعودة بشكل دائم.

غادر أحمد الحسين المخيم في عام 2011، بعد فترة وجيزة من بداية الانتفاضة ضد الحكومة التي تحولت إلى حرب أهلية، وقبل بضعة أشهر، عاد للإقامة مع أقاربه في جزء غير مدمر من المخيم بسبب ارتفاع الإيجارات في أماكن أخرى، والآن يأمل في إعادة بناء منزله.

هيكل إحدى ألعاب الملاهي في مخيم اليرموك بسوريا (أ.ف.ب)

قال الحسين: «تحت حكم الأسد، لم يكن من السهل الحصول على إذن من الأجهزة الأمنية لدخول المخيم. كان عليك الجلوس على طاولة والإجابة عن أسئلة مثل: مَن هي والدتك؟ مَن هو والدك؟ مَن في عائلتك تم اعتقاله؟ عشرون ألف سؤال للحصول على الموافقة».

وأشار إلى إن الناس الذين كانوا مترددين يرغبون في العودة الآن، ومن بينهم ابنه الذي هرب إلى ألمانيا.

جاءت تغريد حلاوي مع امرأتين أخريين، يوم الخميس، للتحقق من منازلهن. وتحدثن بحسرة عن الأيام التي كانت فيها شوارع المخيم تعج بالحياة حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحاً.

قالت تغريد: «أشعر بأن فلسطين هنا، حتى لو كنت بعيدة عنها»، مضيفة: «حتى مع كل هذا الدمار، أشعر وكأنها الجنة. آمل أن يعود الجميع، جميع الذين غادروا البلاد أو يعيشون في مناطق أخرى».

بني مخيم اليرموك في عام 1957 للاجئين الفلسطينيين، لكنه تطور ليصبح ضاحية نابضة بالحياة حيث استقر العديد من السوريين من الطبقة العاملة به. قبل الحرب، كان يعيش فيه نحو 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 160 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا). اليوم، يضم المخيم نحو 8 آلاف لاجئ فلسطيني ممن بقوا أو عادوا.

لا يحصل اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الجنسية، للحفاظ على حقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي أُجبروا على مغادرتها في فلسطين عام 1948.

لكن، على عكس لبنان المجاورة، حيث يُمنع الفلسطينيون من التملك أو العمل في العديد من المهن، كان للفلسطينيين في سوريا تاريخياً جميع حقوق المواطنين باستثناء حق التصويت والترشح للمناصب.

في الوقت نفسه، كانت للفصائل الفلسطينية علاقة معقدة مع السلطات السورية. كان الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد وزعيم «منظمة التحرير الفلسطينية»، ياسر عرفات، خصمين. وسُجن العديد من الفلسطينيين بسبب انتمائهم لحركة «فتح» التابعة لعرفات.

قال محمود دخنوس، معلم متقاعد عاد إلى «اليرموك» للتحقق من منزله، إنه كان يُستدعى كثيراً للاستجواب من قبل أجهزة الاستخبارات السورية.

وأضاف متحدثاً عن عائلة الأسد: «على الرغم من ادعاءاتهم بأنهم مع (المقاومة) الفلسطينية، في الإعلام كانوا كذلك، لكن على الأرض كانت الحقيقة شيئاً آخر».

وبالنسبة لحكام البلاد الجدد، قال: «نحتاج إلى مزيد من الوقت للحكم على موقفهم تجاه الفلسطينيين في سوريا. لكن العلامات حتى الآن خلال هذا الأسبوع، المواقف والمقترحات التي يتم طرحها من قبل الحكومة الجديدة جيدة للشعب والمواطنين».

حاولت الفصائل الفلسطينية في اليرموك البقاء محايدة عندما اندلع الصراع في سوريا، ولكن بحلول أواخر 2012، انجر المخيم إلى الصراع ووقفت فصائل مختلفة على جوانب متعارضة.

عرفات في حديث مع حافظ الأسد خلال احتفالات ذكرى الثورة الليبية في طرابلس عام 1989 (أ.ف.ب)

منذ سقوط الأسد، كانت الفصائل تسعى لتوطيد علاقتها مع الحكومة الجديدة. قالت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، إنها شكلت هيئة برئاسة السفير الفلسطيني لإدارة العلاقات مع السلطات الجديدة في سوريا.

ولم تعلق القيادة الجديدة، التي ترأسها «هيئة تحرير الشام»، رسمياً على وضع اللاجئين الفلسطينيين.

قدمت الحكومة السورية المؤقتة، الجمعة، شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين دخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية في مرتفعات الجولان وقصفها لعدة مناطق في سوريا.

لكن زعيم «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم «أبو محمد الجولاني»، قال إن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل.

وقال الرفاعي إن قوات الأمن الحكومية الجديدة دخلت مكاتب ثلاث فصائل فلسطينية وأزالت الأسلحة الموجودة هناك، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك قرار رسمي لنزع سلاح الجماعات الفلسطينية.