الوسيط الأميركي في بيروت بـ«طرح جديد»

«حزب الله» استبق وصوله بفيديو حذر إسرائيل من «اللعب بالوقت»

فياض مستقبلاً هوكشتاين بحضور شيا (أ.ف.ب)
فياض مستقبلاً هوكشتاين بحضور شيا (أ.ف.ب)
TT

الوسيط الأميركي في بيروت بـ«طرح جديد»

فياض مستقبلاً هوكشتاين بحضور شيا (أ.ف.ب)
فياض مستقبلاً هوكشتاين بحضور شيا (أ.ف.ب)

حمل الوسيط الأميركي لملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، آموس هوكستاين، إلى بيروت أمس الأحد، طرحاً جديداً ينظر إليه مسؤولون لبنانيون على أنَّه خطوة إيجابية تساهم في دفع ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل قدماً، بما يتيح للبنان التنقيب عن ثرواته البحرية.
وقالت مصادر لبنانية مواكبة للمحادثات التي أجراها الوسيط الأميركي إنَّ الأجواء إيجابية، لافتة لـ«الشرق الأوسط» إلى أنَّ الآمال مرتفعة بالتوصل إلى حل يعيد لبنان وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات غير المباشرة بمعزل عن «التهويل الإعلامي».
وأعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض بعد لقائه هوكستاين أنَّ الوسيط الأميركي حمل طرحاً جديداً، ونفى أي شائعات عن التنقيب المشترك بين لبنان وإسرائيل. والتقى هوكستاين أيضاً قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون الذي أكَّد التزام الجيش أيَّ قرار تتخذه السلطة السياسية في هذا الشأن، كما التقى مساء نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب.
واستبق «حزب الله» وصول هوكستاين بنشر مقطع فيديو يظهر استعداده لإطلاق الصواريخ باتجاه المنصات وبواخر التنقيب والإنتاج الإسرائيلية في البحر المتوسط. وحذر «حزب الله» في الفيديو من «التلاعب بالوقت». وأظهر الفيديو صوراً لسفن تشارك في التنقيب عن المحروقات واستخراجها، إلى جانب إحداثيات لأهداف إسرائيلية.
إلى ذلك، بدأت صوامع مرفأ بيروت المتضررة من انفجار المرفأ قبل عامين، بالسقوط، حيث هوت صومعتان من الجهة الشمالية، ما أثار مخاوف سكان المدينة.
...المزيد



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.