صدت قوات الأمن السودانية محتجين كانوا في طريقهم إلى القصر الجمهوري في الخرطوم أمس. وكان هذا ثاني احتجاج خلال أسبوع لقوى المعارضة ضد استيلاء الجيش على السلطة، ورفضاً للنزاعات القبلية التي تتهم السلطات بتأجيجها.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين في محيط القصر الجمهوري.
وكانت لجان المقاومة التي تقود الحراك في الشارع قد دعت لمظاهرة ميلونية، ودعمتها أحزاب المعارضة «قوى التغيير» للتعبير عن الرفض للصراعات القبلية التي تشهدها البلاد مخلفة المئات من القتلى والجرحى في دارفور والنيل الأزرق.
وحشدت السلطات من الصباح أعداداً كبيرة من عناصر الأمن من مختلف الأجهزة والناقلات العسكرية لإغلاق الشارع المؤدي إلى القصر الجمهوري، كما أغلقت مدخل شارع المطار، للحيلولة دون دخول المواكب القادمة من ضواحي جنوب الخرطوم.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تنبيهات للمتظاهرين من مطاردات لقوات الأمن للمتظاهرين بسيارات الدفع الرباعي واعتقالات عشوائية، طالت عدداً من المتظاهرين في الأحياء القريبة من وسط الخرطوم الذي شهد عمليات كر وفر بين الأمن والمتظاهرين. ولم تغلق السلطات، كما درجت في السابق، الجسورَ وشارع القيادة العامة للجيش وبعض الطرق الرئيسية المؤدية إلى وسط العاصمة، عدا جسر المك الرابط بين مدينة بحري والخرطوم.
...المزيد
الأمن السوداني يصدّ احتجاجات قرب القصر
الأمن السوداني يصدّ احتجاجات قرب القصر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة