الأمم المتحدة تكرم السعودية لنجاحها في الإبقاء على معدل «سوء التغذية» دون 5%

الأمم المتحدة تكرم السعودية لنجاحها في الإبقاء على معدل «سوء التغذية» دون 5%
TT

الأمم المتحدة تكرم السعودية لنجاحها في الإبقاء على معدل «سوء التغذية» دون 5%

الأمم المتحدة تكرم السعودية لنجاحها في الإبقاء على معدل «سوء التغذية» دون 5%

كرمت الأمم المتحدة السعودية لنجاحها في الإبقاء على معدل سوء التغذية ما دون 5 في المائة، وتم التكريم في الحدث الخاص الذي أقامته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ( الفاو ) وبمشاركة برنامج الغذاء العالمي للاحتفال بشأن الإقرار بالتقدم الملحوظ والتميز المحرز في مجال مكافحة الجوع، وذلك بمقر المنظمة في روما.
ومثل السعودية في هذه الاحتفالية وزير الزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، حيث تم تكريم أكثر من (72) دولة حققت الغاية الخاصة بالجوع في الأهداف الإنمائية للألفية، حيث نجحت المملكة مع (12) دولة في الإبقاء على معدل انتشار "سوء التغذية" ما دون نسبة 5%، وقد تسلم الوزير شهادة تقدير بهذه المناسبة من مدير المنظمة.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الزراعة المهندس الفضلي، لاجتماعات الدورة (39) لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، التي عقدت بمقر المنظمة بالعاصمة الايطالية روما خلال الفترة من 6 يونيو(حزيران) ولغاية اليوم 8 يونيو.
وألقى وزير الزراعة كلمة السعودية بهذه المناسبة أبرز فيها الوضع الحالي للزراعة بالمملكة، وبرامج وخطط المملكة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة ودور المملكة الرائد في دعم المنظمة، وكذلك جهود المملكة العالمية لمحاربة الجوع والفقر والمساهمة في الأمن الغذائي المحلي والإقليمي والعالمي.
واستعرض جدول أعمال هذا المؤتمر حالة الأغذية والزراعة في العالم مع الدعوة مجدداً لكل دول العالم في تضافر الجهود لتقليل الجوع والفقر خاصة في الدول النامية، كما أقر برامج العمل والميزانية للمنظمة للفترة 2016 - 2017 م.
يـذكر أنه تم التجديد لمدير عام المنظمة جوزية غرازيانوا دا سلفا من البرازيل لفترة ثانية تنتهي 2019م.
والتقى المهندس الفضلي، على هامش اجتماعات مؤتمر (الفاو) مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ومدير عام الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، و مديرة برنامج الغذاء العالمي، حيث تم بحث الموضوعات التي تهم الجانبين خاصة في المجال الزراعي، وقدم المسؤولون شكرهم للمملكة على دعمها ودورها البارز في أنشطة المنظمات الدولية لمكافحة الفقر والجوع في العالم.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.