ديفيد كاميرون يخيّر وزراءه بين دعم استراتيجية الاتحاد الأوروبي أو ترك الحكومة

ديفيد كاميرون يخيّر وزراءه بين دعم استراتيجية الاتحاد الأوروبي أو ترك الحكومة
TT

ديفيد كاميرون يخيّر وزراءه بين دعم استراتيجية الاتحاد الأوروبي أو ترك الحكومة

ديفيد كاميرون يخيّر وزراءه بين دعم استراتيجية الاتحاد الأوروبي أو ترك الحكومة

حاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تبديد علامات جديدة على التمرد داخل حزب المحافظين الذي يتزعمه بشأن أوروبا، ونبه الوزراء إلى ضرورة تأييد استراتيجيته بشأن الاتحاد الاوروبي أو تقديم استقالاتهم.
وكان كاميرون قد تعهد باعادة التفاوض على علاقات بريطانيا مع الاتحاد الاوروبي قبل عرض استفتاء على الاستمرار في الاتحاد أو الانسحاب منه.
وأشار كاميرون في تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع في ألمانيا لزعماء مجموعة الدول الصناعية الكبرى، إلى أنه لن يتغاضى عن الانشقاق.
وقال للصحافيين عندما سئل عمّا إذا كان سيسمح للوزراء بالتصويت في الاستفتاء وفقا لاهوائهم «إذا كنتم تريدون أن تكونوا جزءا من الحكومة، عليكم اتخاذ وجهة النظر التي نلتزم بها في إعادة التفاوض لإجراء استفتاء، وهذا سيؤدي الى نتيجة ناجحة». مضيفًا «الجميع في الحكومة يوافقون على البرنامج المحدد في بيان حزب المحافظين».
وأدلى كاميرون بهذه التصريحات بعد أن قالت مجموعة تزيد على 50 من نوابه في البرلمان إنها مستعدة للانضمام لحملة تؤيد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي إذا لم يحقق تغييرات جذرية في الاتحاد. وكانت تلك أول علامة على ثورة المتشككين في أوروبا منذ اعادة انتخاب كاميرون في الشهر الماضي.
وأشار عضو في نفس المجموعة إلى أن ما يصل إلى تسعة وزراء قد يصوتون للانسحاب من الاتحاد الاوروبي. ولم يتسن تأكيد ذلك بشكل مستقل.



الرئيس القبرصي: مسؤولون أميركيون يزورون الجزيرة لدرس تطوير القدرات الدفاعية

الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
TT

الرئيس القبرصي: مسؤولون أميركيون يزورون الجزيرة لدرس تطوير القدرات الدفاعية

الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)

قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، اليوم السبت، إن مسؤولين أميركيين سيزورون قبرص قريبا لمناقشة تطوير البنية التحتية العسكرية، وذلك بعد أيام من قرار تاريخي اتخذته واشنطن بتعزيز التعاون العسكري مع الجزيرة.

تتمتع قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، بموقع استراتيجي في الشرق الأوسط الذي يشهد تقلبات. وكان لها دور رئيسي في إجلاء المدنيين من المنطقة خلال كثير من فترات تصاعد التوتر. كما أنشأت ممرا للمساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الحرب قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.

وقال خريستودوليديس على هامش مؤتمر في برلين إن المسؤولين الأميركيين سيزورون قاعدة جوية على الساحل الغربي للجزيرة في إطار محادثات لتطويرها. وأضاف: «أهدافنا تتوافق في إطار تعزيز العلاقات عبر الأطلسي»، علماً أن الجزيرة ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وكشف أن السلطات تعمل أيضا على تطوير قاعدة بحرية في جنوب الجزيرة يمكن أن يستخدمها حلفاء قبرص الأوروبيون.

وانقسمت الجزيرة منذ غزو تركيا في عام 1947 بعد انقلاب لفترة وجيزة بإيعاز من اليونان. وتواجه مساعي قبرص لتطوير قدراتها الدفاعية المتواضعة مراقبة لصيقة من تركيا التي تنتقد الاتفاق الدفاعي بين قبرص والولايات المتحدة.