«أياتا»: السلامة والأمن ضمن ملفات ساخنة أمام قادة كبرى شركات الطيران في العالم

تعقد في ميامي وتشارك فيها «الخطوط السعودية»

«أياتا»: السلامة والأمن ضمن ملفات ساخنة أمام قادة كبرى شركات الطيران في العالم
TT

«أياتا»: السلامة والأمن ضمن ملفات ساخنة أمام قادة كبرى شركات الطيران في العالم

«أياتا»: السلامة والأمن ضمن ملفات ساخنة أمام قادة كبرى شركات الطيران في العالم

يناقش كبار قادة شركات الطيران في العالم، قضايا الساعة المتعلقة بسلامة وأمن النقل الجوي وتلبية مطالب المسافرين على الناقلات الجوية.
ويشارك في القمة السنوية التي ينظمها الاتحاد الدولي لشركات الطيران (أياتا)، وتنظم هذا العام في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية، رؤساء شركات الطيران، وقادة منظمات دولية، ومهتمون بصناعة النقل الجوي في العالم.
وقال عبد الرحمن الفهد، مساعد المدير العام للعلاقات العامة في «الخطوط السعودية»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الخطوط السعودية» تشارك في القمة بصفتها من كبرى الشركات العالمية؛ ويمثلها مدير عام المؤسسة المهندس صالح الجاسر، لافتا إلى أن المشاركة تأتي انطلاقا من حرص الإدارة العليا بالمؤسسة على التواصل مع مثل هذه الفعاليات المهمة جدا والمتعلقة بتطوير صناعة النقل الجوي والمتغيرات المحيطة به، لافتا إلى أن عنصر الأمن والسلامة يعد من أهم الأسس التي يقوم عليها نجاح الصناعة في العالم، مؤكدا أن السعودية تعنى بتطبيق معايير السلامة في كل أعمالها التشغيلية والإدارية، إلى جانب متابعة المستجدات المتعلقة بالقطاع.
من جهته، قال توني تايلور، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: «تعد ميامي مكانا مناسبا لانعقاد الجمعية العمومية (71) لـ(أياتا). وتشكل هذه المدينة المتعددة الثقافات جسرا يربط بين الثقافات والدول، حالها كحال قطاع النقل الجوي».
وأعرب عن ثقته في أن الجمعية العمومية ستشهد نجاحًا كبيرًا، وفرصة لقادة صناعة النقل الجوي لتبادل الأفكار حول مستقبل قطاع الطيران التجاري، واستخلاص الدروس المكتسبة من هذه الوجهة المتعددة الثقافات في العالم».
وأضاف: «ستكون هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها استضافة الجمعية العمومية السنوية في ميامي، والمرة الخامسة في الولايات المتحدة الأميركية بعد واشنطن العاصمة (2003)، وهونولولو (1971)، ونيويورك (1955)، وسان فرانسيسكو (1950). وقد انطلق الطيران التجاري في الولايات المتحدة الأميركية منذ مائة عام، واليوم يعمل القطاع على دعم 5.7 مليون وظيفة، وتريليون دولار من النشاطات الاقتصادية في الولايات المتحدة». وبين توني أن أهم القضايا والملفات الساخنة التي ستتم مناقشتها في القمة هي: السلامة، والأمن، والاستدامة، وتلبية مطالب الركاب، وتنشيط قطاع الشحن الجوي، كما يناقش المجتمعون لوحات تتناول استراتيجيات البضائع، وشركات الطيران والفرص الاستثمارية، وتلبية احتياجات المسافرين، والبنية التحتية لتحقيق النمو المستدام في المستقبل. وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) أعلن في وقت سابق دعمه البلدان النامية من خلال العمل على الحد من تكاليف الشحن الجوي بنسبة 10 في المائة عن الأسعار الحالية، من خلال منح تلك الدول تسهيلات تجعلها أكثر قدرة على المنافسة في الاقتصادي العالمي.
وأشار إلى أن الدول النامية بحاجة إلى تفعيل وبناء القدرة لديها، من خلال تطبيق الحلول الآمنة والذكية لتنفيذ التدابير اللازمة لخفض تكاليف الشحن الجوي في ظل العمل على رفع مساهمة قطاع الشحن الجوي في التجارة العالمية من 35 إلى 90 في المائة.
يذكر أن ميامي عززت علاقات قوية مع أميركا اللاتينية بمطار محوري من شأنه أن يوفر التواصل العالمي، وهي موطن لنحو 280 ألف وظيفة ذات صلة بالطيران، وتعد وجهة سياحية من الدرجة الأولى، وتشكل جسرا للثقافات، وتخدم نحو مائة شركة طيران، وتولد المدينة إيرادات بقيمة 33.7 مليار دولار سنويا.



ما السر وراء استقالة أدريانا كوغلر المفاجئة من مجلس «الفيدرالي»؟

أدريانا كوغلر تتحدث إلى النادي الاقتصادي في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
أدريانا كوغلر تتحدث إلى النادي الاقتصادي في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

ما السر وراء استقالة أدريانا كوغلر المفاجئة من مجلس «الفيدرالي»؟

أدريانا كوغلر تتحدث إلى النادي الاقتصادي في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
أدريانا كوغلر تتحدث إلى النادي الاقتصادي في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

كشفت تقارير صادرة عن مكتب الأخلاقيات الحكومية الأميركي، يوم السبت، عن أن أدريانا كوغلر، التي استقالت بشكل مفاجئ من منصبها كعضو في مجلس محافظي «الاحتياطي الفيدرالي» في أغسطس (آب) الماضي، انتهكت بشكل متكرر قواعد التداول والأخلاقيات الداخلية للبنك.

وأظهرت الإفصاحات المالية الجديدة الصادرة عن مكتب الأخلاقيات الحكومية، عن تنفيذ كوغلر وزوجها بعمليات شراء وبيع متكررة لأسهم في شركات فردية، بما في ذلك أسهم في «أبل»، و«ساوث ويست إيرلاينز » ومجموعة المطاعم «كافا»، وفق صحيفة «نيويورك تايمز».

ووُقِّع عديد من هذه المعاملات خلال ما تُعرف بـ«فترة التعتيم»، وهي الفترة التي تسبق اجتماعات تحديد السياسة النقدية للبنك الفيدرالي، والتي يُحظر على المسؤولين خلالها إجراء أي عمليات تداول.

وأوضحت كوغلر في نماذج الإفصاح أن المعاملات نفَّذها زوجها من دون علمها، وأن «زوجها لم يكن ينوي انتهاك أي قواعد أو سياسات». ورغم ذلك، تحظر قواعد البنك الفيدرالي الشراء العام للأسهم الفردية على كبار المسؤولين وأزواجهم.

تحقيق داخلي ورفض باول

وفقاً لمسؤول في البنك الفيدرالي، واجهت كوغلر تحقيقاً من هيئة الرقابة الداخلية في البنك الفيدرالي على خلفية إفصاحاتها المالية الأخيرة قبل استقالتها.

كما أشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن كوغلر استقالت بعد أن رفض رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، منحها إعفاءً لمعالجة بعض الأصول المالية التي وُصفت بأنها «حيازات مالية غير مسموح بها» بموجب قواعد الأخلاقيات. وقد ناقشت كوغلر طلب الإعفاء مع باول قُبيل اجتماع البنك في 29 و30 يوليو (تموز)، الذي تغيبت عنه لأسباب شخصية.

من جانبه، أعلن شون كروستون، المسؤول الأخلاقي بالبنك الفيدرالي، في الإفصاح الذي تم نشره، أنه «تماشياً مع ممارساتنا وسياساتنا المعتادة، أحال مكتب الأخلاقيات بالمجلس المسائل المتعلقة بهذا الإفصاح في وقت سابق من هذا العام إلى مكتب المفتش العام المستقل».

كانت كوغلر قد أعلنت استقالتها في الأول من أغسطس، لتصبح سارية في 8 أغسطس، دون ذكر سبب محدد، وغابت عن اجتماع يوليو الذي سبق طلب الإعفاء.

ووفرت استقالة كوغلر المبكرة فرصة غير متوقعة للرئيس السابق دونالد ترمب لملء مقعد في مجلس محافظي البنك الفيدرالي. وشغل المنصب في نهاية المطاف حليف ترمب، ستيفن ميران، الذي كان يدعو مراراً وتكراراً إلى تخفيضات سريعة في أسعار الفائدة.


واشنطن تمنح شركة النفط الصربية المملوكة لروسيا 3 أشهر للعثور على مشترٍ

أشخاص يمرون أمام محطة وقود تابعة لـ«غازبروم نفط» الروسية المساهم الرئيس في «إن آي إس» الصربية في بلغراد (رويترز)
أشخاص يمرون أمام محطة وقود تابعة لـ«غازبروم نفط» الروسية المساهم الرئيس في «إن آي إس» الصربية في بلغراد (رويترز)
TT

واشنطن تمنح شركة النفط الصربية المملوكة لروسيا 3 أشهر للعثور على مشترٍ

أشخاص يمرون أمام محطة وقود تابعة لـ«غازبروم نفط» الروسية المساهم الرئيس في «إن آي إس» الصربية في بلغراد (رويترز)
أشخاص يمرون أمام محطة وقود تابعة لـ«غازبروم نفط» الروسية المساهم الرئيس في «إن آي إس» الصربية في بلغراد (رويترز)

أعلنت وزيرة الطاقة الصربية، دوبرافكا جيدوفيتش-هاندانوفيتش، يوم السبت، أن صربيا حصلت على ترخيص لمدة ثلاثة أشهر من الولايات المتحدة في محاولة لإيجاد مشترٍ لشركة النفط الوطنية «إن آي إس»، المملوكة لروسيا، والتي تواجه عقوبات أميركية تهدد إمدادات الوقود الحيوية للبلاد قبل حلول فصل الشتاء.

تأتي هذه الخطوة بعد أن أكدت صربيا هذا الأسبوع أن شركتي «غازبروم نفط» و«غازبروم» الروسيتين، اللتين تملكان معاً حصة مسيطرة تبلغ 56 في المائة في مصفاة النفط الوحيدة في البلاد، قد أرسلتا طلباً إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، معلنتين استعدادهما للتنازل عن السيطرة على الشركة لطرف ثالث.

وأوضحت الوزيرة الصربية في تصريح متلفز أن وزارة الخزانة الأميركية وافقت على ترخيص لمدة ثلاثة أشهر لإتاحة الوقت لملاك الشركة «للبحث عن مشترٍ».

وقد دخلت العقوبات الأميركية حيز التنفيذ على قطاع النفط الروسي، بما في ذلك «غازبروم»، في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتم تأجيل تطبيقها على شركة «إن آي إس» عدة مرات قبل أن تسري أخيراً في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأكدت الوزيرة أنه «تم الحصول على موافقة لإجراء مفاوضات حول الملكية... حتى 13 فبراير (شباط)».

وفي الوقت نفسه، لن يُسمح للشركة ومصفاة النفط التابعة لها بالعمل بشكل طبيعي؛ فقد توقفت البنوك عن معالجة مدفوعات «إن آي إس»، كما أوقف خط أنابيب «جاناف» الكرواتي توريد النفط الخام. ويقدّر المسؤولون أن المصفاة لن تتمكن من العمل بعد 25 نوفمبر (تشرين الثاني) دون إمدادات نفط خام جديدة.

خيارات صعبة على طاولة بلغراد

ترغب الولايات المتحدة في أن يغادر الملاك الروس الشركة بالكامل. وقالت الوزيرة إن بلغراد قد تسعى أيضاً للاستحواذ على «إن آي إس»، مؤكدة أن الحكومة ستناقش حلاً محتملاً في جلسة خاصة يوم الأحد.

وأشارت الوزيرة إلى صعوبة الموقف: «كوزيرة للطاقة، أعتقد أن أمامنا قرارات صعبة، منها الاستحواذ على الشركة، وتعويض الملاك الروس عن الأضرار. أعلم أن الرئيس (ألكسندر) فوتشيتش يعارض ذلك».

يُذكر أن «غازبروم نفط» الروسية تمتلك حصة 44.9 في المائة، و«غازبروم» تمتلك حصة 11.3 في المائة في «إن آي إس». وتملك الحكومة الصربية حصة 29.9 في المائة من الأسهم، بينما تعود الحصة المتبقية للمساهمين الصغار، والموظفين.


الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 2.4 % في الربع الثالث

مزارع تونسي يحصد الزيتون في مزرعة بصفاقس (إ.ب.أ)
مزارع تونسي يحصد الزيتون في مزرعة بصفاقس (إ.ب.أ)
TT

الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 2.4 % في الربع الثالث

مزارع تونسي يحصد الزيتون في مزرعة بصفاقس (إ.ب.أ)
مزارع تونسي يحصد الزيتون في مزرعة بصفاقس (إ.ب.أ)

أظهر المعهد الوطني للإحصاء، يوم السبت، أن الاقتصاد التونسي نما بنسبة 2.4 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث من عام 2025، مدفوعاً بنمو النشاط الزراعي.

في الربع نفسه من العام الماضي، نما الاقتصاد بنسبة 2.1 في المائة.

وشهد القطاع الزراعي نمواً في الشهر الأول من هذا العام بنسبة 11.5 في المائة.