جوني ديب باع رسوماً لنجوم بأكثر من 3 ملايين دولار

جوني ديب (رويترز)
جوني ديب (رويترز)
TT

جوني ديب باع رسوماً لنجوم بأكثر من 3 ملايين دولار

جوني ديب (رويترز)
جوني ديب (رويترز)

باع الممثل الأميركي جوني ديب، بنحو ثلاثة ملايين جنيه إسترليني (أكثر من 3.5 ملايين دولار)، مجموعة رسوم نفذها بالكومبيوتر تمثل عدداً من نجوم هوليوود وموسيقى الروك.
وكتب ديب في صفحته عبر «إنستغرام» أن «كاسل فاين أرت» التي تدير شبكة من صالات عرض بريطانية تولت عرض رسومه للبيع عبر الإنترنت. وذكرت «كاسل فاين أرت» أن مجموعة الرسوم التي تحمل عنوان «فرندز آند هيروز» (أصدقاء وأبطال) هي بمثابة شهادة «عن الأشخاص الذين عرفهم ديب جيداً وأولئك الذين ألهموه في عمله كذلك». ونقلت «كاسل فاين أرت» عن ديب قوله «رسومي حاضرة جداً في حياتي لكنني احتفظت بها لنفسي وقيدت نفسي. ما من أحد يفترض أن يقيد نفسه»، طبقاً لتقرير وكالة الصحافة الفرنسية. ومن بين الذين رسمهم ديب المغني الأميركي بوب ديلان والممثلة البريطانية الأميركية إليزابيث تايلور والممثل الأميركي آل باتشينو والموسيقي البريطاني كيث ريتشاردز. وأشارت «كاسل فاين أرت» إلى أن طلبات شراء رسوم ديب انهالت على موقعها الإلكتروني، الذي يعرض 780 عملاً للبيع.
وبيع الرسم الواحد بنحو 4800 دولار، في حين بلغ ثمن أربعة رسوم ضمن إطار واحد نحو 18200 دولار.
وكان ديب ربح في يونيو (حزيران) دعوى تشهير رفعها ضد زوجته السابقة أمبير هيرد، (36 سنة) وحصل على حكم يلزم الممثلة التي استأنفت الحكم بدفع تعويضات له قيمتها عشرة ملايين دولار.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.