الأهلي يخير سيزار وأوزفالدو: الإعارة.. أو الرحيل

مصادر خاصة تنفي عودة مصطفى الكبير

سيزار وأوزفالدو خلال أحد تدريبات الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
سيزار وأوزفالدو خلال أحد تدريبات الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يخير سيزار وأوزفالدو: الإعارة.. أو الرحيل

سيزار وأوزفالدو خلال أحد تدريبات الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
سيزار وأوزفالدو خلال أحد تدريبات الأهلي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة، أن إدارة النادي الأهلي طلبت من الثنائي البرازيلي برونو سيزار وأوزفالدو فيلهو، البحث عن عقود إعارة أو الانتقال النهائي بعد أن أبدى مدرب الفريق كريستيان غروس عدم حاجته لخدماتهم في الموسم المقبل.
ولم ينجح الثنائي في تقديم الأداء الذي يشفع له بالبقاء، وكانا محل سخط الكثير من جماهير النادي لكونهما لم يقدما الإضافة المطلوبة طوال مشاركتهما مع الفريق منذ انضمامهما في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعد أن أعادت الإدارة اللاعب برونو سيزار مجددا كبديل عن اللاعب الإسباني داني يملك الأهلي بطاقة سيزار الدولية ويرتبط معه بعقد لنهاية الموسم المقبل 2016، بينما تم إحلال أوزفالدو في فترة الانتقالات الشتوية الماضية من خلال شراء بطاقة الدولية والتعاقد معه لثلاث سنوات كبديل عن الهولندي من أصول مغربية مصطفى الكبير.
يذكر أن النادي الأهلي يسعى من خلال تحركاته الأخيرة لترتيب صفوفه خصوصا من ناحية العنصر الأجنبي وتوفير طاقات قادرة على التماشي مع منهجية الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس وتنفيذ مخططاته الفنية داخل الملعب.
وتشير نفس المصادر إلى طلب مدرب الأهلي لإدارة ناديه توفير لاعبين أجنبيين أحدهما مهاجم والآخر لاعب وسط خلف المهاجمين في ظل بقاء الثنائي عمر السومة (مهاجم) ومحمد عبد الشافي (ظهير أيسر) في إشارة لاستمراره في تطبيق منهجيته الفنية التي استطاع من خلالها تحقيق نتائج لافتة مع فريقه خلال الموسم المنتهي.
وقد تلقت إدارة الأهلي مؤشرات إيجابية من قبل وكيل أعمال اللاعب البرازيلي أوزفالدو في ظل رغبة ناديه السابق ساوباولو البرازيلي في استعادته مجددا بعد انتقاله لصفوف الأهلي قبل عدة أشهر وجاء ذلك بعد أن قام اللاعب بزيارة لناديه خلال قضائه إجازته الصيفية الحالية والتقائه بمسؤولي النادي وزملائه اللاعبين الذين رحبوا بعودته مجددا لصفوف الفريق وإن كان النادي الأهلي لا يرغب في استمراره في صفوفه للموسم المقبل.
من جهة أخرى أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عدم صحة عودة اللاعب مصطفى الكبير لتمثيل الفريق مجددا بعد استبعاده منتصف الموسم الماضي، مشيرة إلى أن النادي يجري مفاوضات جادة مع أكثر من لاعب وبمتابعة من مدرب الفريق غروس للوصول لصيغة اتفاق نهائي والتعاقد مع عنصرين يحققان الإضافة الفنية للفريق خلال الموسم المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.