قائد الجيش يطالب بمنع «انهيار لبنان»

متظاهرون يقتحمون «الطاقة» للمطالبة بالكهرباء

قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (موقع الجيش)
قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (موقع الجيش)
TT

قائد الجيش يطالب بمنع «انهيار لبنان»

قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (موقع الجيش)
قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون (موقع الجيش)

تعهّد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون بـ«عدم السماح باهتزاز الأمن أو تجد الفتنة والفوضى طريقاً إلى ساحتنا الداخلية»، وطالب باجتراح الحلول السياسية «لإنقاذ البلاد ومنعها من الانهيار».
وتأتي كلمة العماد جوزيف عون بمناسبة عيد الجيش الذي يجري الاحتفال به في الأول من أغسطس (آب) في الوقت الذي بات فيه اسمه متداولاً بجدية كأحد المرشحين البارزين لرئاسة الجمهورية خلفاً للعماد ميشال عون الذي تنتهي ولايته في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وشدد العماد جوزيف عون على أن العسكريين هم «الملاذ الأخير لشعبنا وصمّام الأمان لوطننا»، متعهداً بالبقاء «أوفياء لقسمنا وشهدائنا وجرحانا مهما اشتدّت الصعاب والمحن وعظُمت المسؤوليات الملقاة على أكتافنا، وكلّنا إيمان وثقة بأن الأزمة ستزول حتماً». وفي إطار استمرار الأزمات المعيشية التي يواجهها اللبنانيون، اقتحم محتجون أمس مبنى وزارة الطاقة اللبنانية احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي في مختلف المناطق، مطالبين بلقاء الوزير وليد فياض، وهو لقاء لم يحصل بسبب تضارب في المعلومات حول وجوده في الوزارة من عدمه. وحاول موظفون في الوزارة ورجال أمن منع المحتجين من الدخول، قبل أن تقع مشادات بين الطرفين. وظهر في فيديو تناقله ناشطون أن المحتجين يؤكدون وجود الوزير في مبنى الوزارة، ويطالبون بلقائه، فيما سخر آخرون من مفارقة إنارة الوزارة بالكهرباء وانقطاعها عن بقية اللبنانيين.
...المزيد



حديث عن تقدم في مفاوضات «هدنة غزة»

فلسطينيون يشيعون قتلى سقطوا بغارة إسرائيلية على دير البلح بوسط قطاع غزة الخميس (إ.ب.أ)
فلسطينيون يشيعون قتلى سقطوا بغارة إسرائيلية على دير البلح بوسط قطاع غزة الخميس (إ.ب.أ)
TT

حديث عن تقدم في مفاوضات «هدنة غزة»

فلسطينيون يشيعون قتلى سقطوا بغارة إسرائيلية على دير البلح بوسط قطاع غزة الخميس (إ.ب.أ)
فلسطينيون يشيعون قتلى سقطوا بغارة إسرائيلية على دير البلح بوسط قطاع غزة الخميس (إ.ب.أ)

أفادت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، أمس، بأن الوسطاء الأميركيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة «حماس» لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.

وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة، إن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدماً، مضيفاً أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق. وأضاف لوكالة «رويترز»: «هناك مفاوضات مكثفة؛ إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل. هناك تقدم عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة لكن لا يوجد اتفاق بعد»، من دون خوض في مزيد من التفاصيل.

في غضون ذلك، صعّد بابا الفاتيكان فرنسيس، أمس، انتقاداته للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، واصفاً الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني بأنه «خطير ومخزٍ للغاية».