تعديل حكومي يمني شمل 4 حقائب

ضمنها الدفاع والنفط

رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي
TT

تعديل حكومي يمني شمل 4 حقائب

رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي

أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، مساء أمس الخميس، تعديلاً وزارياً على الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، شمل أربع حقائب بينها الدفاع والنفط.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أنه «صدر اليوم (أمس) قرار جمهوري قضى بتعديل وزاري شمل أربع وزارات». وقضى القرار «بتعيين اللواء الركن محسن محمد حسين الداعري وزيراً للدفاع، ويرقى إلى رتبة فريق».
كما نص القرار على «تعيين الدكتور سعيد سليمان بركات الشماسي وزيراً للنفط والمعادن، وكذلك تعيين المهندس مانع صالح يسلم بن يمين وزيراً للكهرباء والطاقة». ونص القرار كذلك على تعيين سالم محمد العبودي الحريزي وزيراً للأشغال العامة والطرق.
وأضافت الوكالة الرسمية أنه «تم أيضا إصدار قرار جمهوري قضى بتعيين الفريق الركن محمد علي أحمد المقدشي (وزير الدفاع المقال) مستشاراً لرئيس مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن».
ويعد هذا أول تعديل وزاري على حكومة معين عبد الملك، التي تم تشكيلها مناصفة بين الشمال والجنوب في ديسمبر (كانون الأول) 2020.
ويتم تغيير وزير الدفاع الذي استمر في منصبه منذ سنوات للمرة الأولى.
وتأتي هذه القرارات بعد نحو 100 يوم على تشكيل المجلس الرئاسي اليمني، الذي حظي بدعم دولي واسع. كما تأتي وسط توقعات يمنية متفائلة إزاء تمديد الهدنة الأممية التي تنتهي في الثاني من أغسطس (آب) المقبل.



بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»

بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»
TT

بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»

بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»

رحّب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن بانتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان الخميس، معتبرا أنّ قائد الجيش هو «الزعيم المناسب لهذه الفترة».

وقال بايدن في بيان «أثق بالرئيس عون، وأعتقد بشكل راسخ أنّه الزعيم المناسب لهذه الفترة»، معتبرا أنّ عون سيوفر «قيادة حاسمة» في الإشراف على وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحزب الله. وأنهى انتخاب عون شغورا دام أكثر من عامين ويمكن أن يمثل خطوة نحو انتشال البلاد من الانهيار المالي.

وقال بايدن لاحقا في نهاية اجتماع بشأن الاستجابة لحرائق الغابات الكبرى في مدينة لوس أنجليس الأميركية «لدينا أخيرا رئيس». وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه تحدث إلى عون هاتفيا الخميس لمدة «20 دقيقة إلى نصف ساعة»، واصفا الرئيس اللبناني بأنه «رجل من الطراز الأول».

وتعهد بايدن «مواصلة دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن اللبنانية ولتعافي لبنان وإعادة إعماره»، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان حول المكالمة الهاتفية.

من جهته قال وزير الخارجية أنطوني بلينكن في بيان «هذه لحظة تاريخية يسعى فيها لبنان جاهدا لتنفيذ الالتزامات المقطوعة بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية، وإرساء سلام واستقرار دائمين للشعب اللبناني». وأضاف بلينكن «كما أنها فرصة للمضي قدما في الإصلاحات الأساسية» و»تعزيز المؤسسات من أجل إعادة بناء لبنان قوي ومستقر ومزدهر».

من جهة ثانية تحدث بايدن الخميس عن إحراز «تقدم حقيقي» في المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح رهائن محتجزين في قطاع غزة. وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض «إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم».

وأضاف «ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل (لأسرى مقابل رهائن). حماس هي التي تقف في طريق هذا التبادل حاليا، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه».