بنك حيوي أميركي جديد لرصد الأمراض ومشاكلها

يجمع البيانات من ربع مليون متطوع نصفهم من المهاجرين

بنك حيوي أميركي جديد لرصد الأمراض ومشاكلها
TT

بنك حيوي أميركي جديد لرصد الأمراض ومشاكلها

بنك حيوي أميركي جديد لرصد الأمراض ومشاكلها

بدأ الباحثون في كلية الطب بجامعة ماريلاند الأميركية جمع معلومات صحية واسعة من 250 ألف متطوع في جميع أنحاء الولاية في محاولة للكشف عن طرق أفضل لعلاج جميع أنواع الأمراض والوقاية منها.
وسوف يجمع الباحثون المعلومات الجينية إضافة إلى البيانات الطبية والبيئية، وبيانات نمط الحياة، لوضعها في «البنك الحيوي» للجامعة الذي يمكن للباحثين استخدامه لتحديد الأنماط الصحية لدى فئات السكان ومشاكلها.
وبذا سيمكن للعلماء وشركات الأدوية وعلماء الوراثة وغيرهم، استخدام النتائج لتطوير وسائل صحية موجهة لمجموعات من الناس ورعاية مخصصة للأفراد، وهي فكرة تُعرف باسم «الطب المخصص بدقة للأفراد».
وقال توني بولين، أحد المشرفين على الدراسة وأستاذ مشارك في الطب في كلية الطب «هذه فرصة لمجتمع ماريلاند المتنوع للتعاون مع الباحثين لفهم أفضل لكيفية تأثير بيولوجيتنا ونمط حياتنا وبيئتنا المحلية على صحتنا». وأضاف «نتوقع أيضاً أن يساعدنا ذلك في تسريع فهمنا لكيفية استخدام الأفراد ومقدمي الرعاية الصحية لهم للمعلومات المتعلقة بالتنوع الجيني للتنبؤ بالأمراض والوقاية منها واكتشافها وعلاجها».
يُطلق على المشروع اسم My Healthy Maryland وتتعاون ضمنه كلية الطب والمركز الطبي بجامعة ماريلاند مع مؤسسات النظام الطبي التابع لجامعة ماريلاند المكون من 13 مستشفى.
وستأتي البيانات المضمنة لكل فرد في البنك الحيوي في ماريلاند من عينات اللعاب والسجلات الطبية والاستطلاعات حول كيفية عيش الناس. وقال بولين، إن بنك ماريلاند سيركز على الفئات المحرومة في الولاية؛ حتى يتمكن الباحثون من معالجة العديد من الفوارق الصحية طويلة الأمد التي تؤدي إلى المزيد من الأمراض والوفيات المبكرة لدى بعض الأشخاص.
ويستشهد الباحثون بتنوع ولاية ماريلاند، إذ إن ثلث السكان أميركيون من أصل أفريقي، وأكثر من 10 في المائة من أصل لاتيني و6 في المائة آسيويون. وولد واحد من كل سبعة أشخاص خارج الولايات المتحدة، ويأتي معظمهم من السلفادور والهند والصين ونيجيريا. يعيش السكان أيضاً في المدن ومحافظات الضواحي والمناطق الريفية والساحلية. لكل منطقة ظروف بيئية مختلفة وحتى عادات غذائية.
ويأتي تطوير البنك الحيوي وتشغيله بشكل مستقل على مستوى الولاية بعد انطلاق البنك الوطني الذي أسسته المعاهد الوطنية للصحة في عام 2018 باسم «كلّنا» الذي All of Us يهدف هذا البنك إلى تسجيل مليون شخص لدراسة حالاتهم.
وقدم البنك الوطني الشهر الماضي، بيانات لما يقرب من 20 ألف شخص مصاب بـ«كوفيد – 19» للباحثين الذين يدرسون الوقاية وتطور المرض وما يسمى بـ«كوفيد طويل الأمد»، عندما يعاني الأشخاص من أعراض جديدة أو مستمرة لفترة طويلة بعد الإصابة الأولية. كما يقدم البنك 57600 رد على دراسة استقصائية للمحددات الاجتماعية للصحة، مثل كيفية وصول الناس إلى الغذاء، ومستوى سلامتهم، وتجاربهم مع التمييز في مجال الرعاية الصحية.

* «بالتيمور صن» - خدمات «تريبيون ميديا»



مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)
استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)
TT

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)
استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1 - 1 مع رينجرز في الدوري الأوروبي لكرة القدم، أمس (الخميس).

وأبلغ بوستيكوغلو الصحافيين: «لم يكن قريباً حتى من المستوى الذي يجب أن يكون عليه. مستوى فيرنر في الشوط الأول لم يكن مقبولاً بالنسبة لي. أخبرت تيمو بأنه لاعب دولي في منتخب ألمانيا، وأنني أحتاج من الجميع أن يحاولوا تقديم أفضل ما لديهم وأن ما قدمه لم يكن مثالياً».

واستبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي، الذي سجل هدف التعادل لتوتنهام بعدما افتتح حمزة إكمان التسجيل لصالح رينجرز الذي كان الفريق الأفضل خلال معظم فترات المباراة التي أقيمت على ملعب إيبروكس.

ولم يكن المدرب الأسترالي سعيداً بمستوى فريقه رغم أنه تجنب الهزيمة الثالثة توالياً في جميع المسابقات، بعدما خسر أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي.

وقال: «أتوقع الكثير من اللاعبين الكبار لكننا لم نكن قريبين من أفضل مستوى لنا. يمكننا القول إننا في فترة من المباريات التي نبذل فيها قصارى جهدنا في الوقت الحالي. ولكن في ظل وضعنا في البطولة ومع استنزاف فريقنا بسبب الإصابات، كانت هذه نقطة مهمة».

ويحتل توتنهام بالمركز التاسع في ترتيب مرحلة الدوري من الدوري الأوروبي، ويتطلع لإنهاء المرحلة ضمن أول 8 مراكز ليتأهل مباشرة لمرحلة خروج المغلوب.

وأشاد بوستيكوغلو، الذي عاد إلى اسكوتلندا بعدما سبق له تدريب سيلتيك غريم رينجرز لمدة عامين، ببدلاء فريقه ورد الفعل الذي أظهروه في أجواء معادية.

وقال: «من الصعب للغاية اللعب ضد رينجرز، خاصة هنا على ملعب إيبروكس في ليلة أوروبية. في ظل طبيعة المنافسة والأجواء هناك، لا يمكن للعديد من الفرق أن تأتي إلى هنا وتفوز، لذا كان متوقعاً أن تكون المباراة صعبة. عندما يسجل (رينجرز) مباشرة بعد نهاية الاستراحة ترتفع مستويات الطاقة بشكل واضح ويكون من الصعب تعويض ذلك، لكنني أعتقد أننا عملنا على العودة بشكل جيد. أعتقد أن البدلاء صنعوا الفارق وسجلنا هدفاً جيداً، وكانت لدينا لحظات جيدة أخرى وقام فريزر (فورستر حارس المرمى) بتصدٍّ رائع في النهاية».