يد روبوتية قادرة على حمل 1000 ضعف وزنها

يد الروبوت (مجلة «نيو ساينتست»)
يد الروبوت (مجلة «نيو ساينتست»)
TT
20

يد روبوتية قادرة على حمل 1000 ضعف وزنها

يد الروبوت (مجلة «نيو ساينتست»)
يد الروبوت (مجلة «نيو ساينتست»)

طور بعض العلماء في المعهد الإيطالي للتكنولوجيا عضلات اصطناعية مطبوعة ثلاثية الأبعاد، تم إنشاؤها من مشغلات تقوم بتحويل الطاقة إلى حركة عن طريق تضخيم العضلات الاصطناعية.

وحسب مجلة «نيو ساينتست» صمم كورادو دي باسكالي وزملاؤه بالمعهد الإيطالي «مشغلا 8 غرامات»، وهو جهاز يحول الطاقة والإشارات إلى حركة ويعمل كعضلات اصطناعية ترفع 8 كيلوغرامات من الوزن مع الحفاظ على حركات اليد مثل الإنسان.

وتعمل المشغلات الصغيرة (الأجهزة التي تحول الطاقة والإشارات إلى حركة) كعضلات اصطناعية يمكن أن ترفع ما يصل إلى 1000 ضعف وزنها، وفقًا لبحث قد يؤدي في يوم من الأيام إلى روبوتات ذات قبضة يد شبيهة بالإنسان.

قال دي باسكالي للمجلة العلمية: «بدأنا بالعمل على العضلات الاصطناعية التقليدية ثم طورنا فئة جديدة منها إلى مكون واحد مترابط من العضلات».  وأضاف: «أغشية المشغل تم تصميمها باستخدام نموذج رياضي ابتكره الباحثون، والتي تتقلص وتطول (GRACE) ويطلق عليها اسم المحركات المستندة GeometRy، ومطبوعة ثلاثية الأبعاد من راتنج مرن يتيح لها التمدد والتقلص مثل عضلات الإنسان».

وتختلف مشغلات (GRACE) عن الأجيال السابقة من العضلات الاصطناعية لأنها تحتوي على طيات في غشائها تطوى وتفتح، ما يمنح العضلات الاصطناعية مزيدًا من القوة والمرونة.

واعتمادًا على المادة المستخدمة لصنع المشغل وسماكة المادة، يمكن لبعض المشغلات رفع العناصر الثقيلة نسبيًا. وعند الاختبار، قام مشغل واحد سعة 8 غرامات برفع 8 كيلوغرامات.

ويمكن أيضًا دمج المحركات لتقليد عضلات الإنسان الحقيقية. حيث ربط الباحثون 18 مشغلًا مختلفة الأحجام لصنع يد آلية بمعصم، ومن خلال الضغط على أغشية المشغل المختلفة، يمكن لليد أن تثني أصابعها وتلف راحة يدها وتدور عند الرسغ.

يقول جوناثان أيتكين من جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة: «إن تصميم (GRACE) مثير للاهتمام وجديد، حيث يوفر طاقة متبادلة مضادة يسهل التحكم بها».

ويعتقد أيتكين أن أحد العناصر الأكثر ابتكارًا هو اختيار الراتنج المرن للمشغل، والذي يعطي نطاقا أكبر للحركة من الراتنجات الأكثر صلابة المستخدمة حتى الآن.



عارفة عبد الرسول... تُقدّم دور الأم بطريقة غير نمطية

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
TT
20

عارفة عبد الرسول... تُقدّم دور الأم بطريقة غير نمطية

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)

تسعى الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول لتقديم أنماط مختلفة من الشخصيات والنماذج الإنسانية التي تستفزُّ قدراتها ممثلةً؛ إذ تستند إلى خبرات مسرحية متراكمة ساعدتها على صقل موهبتها منذ بداياتها الفنية.

وتشارك عارفة في سباق الموسم الدرامي الحالي عبر مسلسل «عقبال عندكوا»، الذي تلعب بطولته إيمي سمير غانم وحسن الرداد.

يتناول المسلسل خلافات ومشكلات زوجية في إطارٍ كوميدي ساخر. قدّمت فيه عارفة واحدة من أكثر شخصيات العمل لفتاً للانتباه، فما الذي أثار حماسها لخوض تلك التجربة؟

توضح لـ«الشرق الأوسط»، أن حلقات العمل «منفصلة متصلة»، فهناك إطار عام للحبكة الرئيسية من خلال قصص وشخصيات متعدّدة. وأعجبتها فكرة تقديم شخصيات عدّة مختلفة لنماذج الأم العصرية والقديمة والريفية، فضلاً عن نموذج «الأم الشعبية» الذي قدمته عبر أكثر من حلقة بملامح مختلفة، من حيث نبرة الصوت والأزياء وطريقة الكلام، وهو ما جاء بمنزلة تحدٍّ قرّرت أن تخوضه بشغف وحماس.

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)

ولفتت إلى أن العمل يحمل شيئاً من رائحة المسلسل الشهير «هو وهي»، الذي لعبت بطولته «السندريلا» سعاد حسني وأحمد زكي، إنتاج عام 1985، فضلاً عن التفاهم و«الكيمياء» اللذين يجمعانها مع مخرج العمل علاء إسماعيل. مشدَّدة على أن تقديم النماذج التقليدية للأم العربية التي تُسدي النصائح لأولادها طوال الوقت لا يستهويها، موضحة أنها تحبُّ تقديم شخصية الأم التي ربما تكشف عن حنانها بطريقة غير مباشرة، وقد تستعمل الشِّدة مع الفكاهة.

لقطة من مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)
لقطة من مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)

وعن كواليس التَّعاون مع إيمي سمير غانم وحسن الرداد، قالت إنهما من أكثر النماذج الفنية التي التقتها جمالاً وطيبة قلب، لا سيما إيمي التي كانت تمازحها طوال الوقت، وتربِّتُ على كتفيها، وتخشى عليها من البرد، حتى شعرت بأنها ابنتها في الواقع.

وتحدّثت عن نشأتها في حي الحضرة الشَّعبي بالإسكندرية، وما تركه من أثر بالغ في أدائها التمثيلي، موضحة أنها التقت في هذا الحيِّ نماذج إنسانية كثيرة، سواء في البيوت أم الطرقات أم في الأسواق، فاختزنتها ذاكرتها لتستفيد منها لاحقاً في كل شخصية قدّمتها خلال مسيرتها التمثيليّة.

عارفة عبد الرسول تسعى لتقديم أدوار غير نمطية (حسابها على فيسبوك)
عارفة عبد الرسول تسعى لتقديم أدوار غير نمطية (حسابها على فيسبوك)

نشأت عارفة تمثيلياً في رحاب المسرح «أبو الفنون»، وأوضحت أنها تدين له بأي نجاح حققته لاحقاً؛ ففيه تعلمت أموراً كثيرة مثل التحكم في طبقة الصوت بدقة، ومعرفة نقاط القوة والضعف في أدائها التمثيلي فتراهن على الأولى، وتعمل على تقوية ضعفها والحذر منه.

وفيما يتعلق بمشاركتها في بطولة المسلسل الكوميدي الشهير «اللعبة» بمواسمه المتعددة، بطولة هشام ماجد وشيكو، أوضحت أن فريق العمل أصبح مثل «عائلة واحدة»، وكواليس التمثيل فيه رائعة جداً، لذا فهي تتمنّى أن يستمرّ العمل بمواسم جديدة.

بوستر مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)
بوستر مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)

ورداً على اتهام بعضهم للموسم الدرامي الحالي بأنه يجنح بشكل مبالغ فيه للعنف والبلطجة، ويشوه صورة المرأة، قالت، إن الدراما بطبيعتها فنّ يقوم على النماذج الشريرة وغير السَّوية، وكما تقدم نماذج مشوهة للمرأة، فإنها تقدم أيضاً نماذج رائعة ومثيرة للإعجاب.