موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* نقطة حوار: عام على سقوط الموصل بيد تنظيم داعش
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: يقدم برنامج (نقطة حوار) تغطية خاصة لذكرى مرور عام على سقوط الموصل في صفحات البرنامج التفاعلية، وعبر حلقاته على شاشة وأثير «بي بي سي العربية»، وذلك لمدة أسبوع ابتداء من الاثنين 8 يونيو (حزيران) 2015. حيث كانت صدمة هائلة بالنسبة لكثيرين في العالم العربي أن تسقط مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، في أيدي تنظيم داعش في التاسع من يونيو 2014. وذلك رغم تواجد قوات من الجيش العراقي بالمدينة للدفاع عنها. غير أن صدمة سقوط الموصل تبعتها صدمات ومفاجآت كثيرة تصدرت نشرات الأخبار والصفحات الأولى للصحف، من بينها وحشية التنظيم في التعامل مع خصومه، ونجاحه في اجتذاب آلاف الشباب لفكره المتطرف، ومن بينهم شباب من مسلمي أوروبا، وسيطرته على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق، ثم تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لمواجهته.

* «واشنطن بوست»: لا أدلة في قضية مراسل طهران
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: تتخذ محنة جاسون رضائيان، مراسل صحيفة «واشنطن بوست» في طهران، منحى جديدا اليوم مع إعلان مراسلي وكالات الأنباء خبر خضوعه لمحاكمة سرية. فقد اعتقل في سجن في إيران لعشرة شهور في 22 يوليو (تموز) 2014 مع زوجته وشخصين آخرين لم تذكر أسماؤهم. ويواجه رضائيان (39 عاما)، إيراني - أميركي الجنسية، تهمة الجاسوسية، وتنفي صحيفته الاتهامات وتصفها بـ«السخيفة»، وهو نفس الموقف المدافع الذي تتبناه الهيئات الدولية المدافعة عن حرية الصحافة وكذلك الرئيس الأميركي باراك أوباما. وفى تصريح نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة «واشنطن بوست»، قال مارتن بارون، المحرر التنفيذي، «لا تستند الاتهامات الخطيرة التي يواجهها جاسون الآن في المحاكم الثورية الإيرانية إلى دليل واحد» مضيفا أن الإجراءات التي اتخذت ضده افتقدت العدالة والشفافية، ولو كانت عادلة ما عانى جاسون من ظروف الاعتقال المزرية.

* هل غير مردوخ رأيه في عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي؟
* لندن - «الشرق الأوسط»: هل غير روبرت مردوخ رأيه في عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي؟ تجيب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على هذا السؤال بثقة، مؤكده أنه قد تراجع كليا بأن ألغى حملات كان ينوي تنفيذها للترويج لسحب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
إلا أن تغريدة لمردوخ فندت تلك المزاعم مؤكدة أن صحيفة «ديلى ميل» قد «وثبت على الأحداث بشكل غريب ويبدو أن سوء فهم قد حدث». ويقول والترز في مقال نقلا عن مصدر موثوق: «لقد نضجت رؤية السيد مردوخ فيما يخص الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة. فهو لم يعد متحمسا للتكتلات البيروقراطية، إلا أنه لو خُير بين بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أو خروجها منه فسوف يختار بقاءها». تزعم «ديلى ميل» أن مردوخ يرى في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خسارة للصناعة البريطانية.

* إغلاق قنوات تلفزيونية أوكرانية يثير المخاوف حول تقليص الحريات
* لندن - «الشرق الأوسط»: تقترب لحظات تكسير العظام في أوكرانيا عندما تتكشف الأوراق مع طرح السؤال المكرر: لأي مدى يتمتع الإعلام بالحرية في أوكرانيا في ظل سعيه للتحرر من السباحة بعيدا عن الفلك الروسي؟
استمتعت حكومة كييف بدعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في ظل سعيها لاستنساخ طريق يسير على نهج الديمقراطية الغربية وتناهض به النموذج الروسي الذي يقول النقاد إنه مدعوم من الكرملين. لكن المخاوف تتزايد أنه مع محاولات اجتياز تلك الأوقات العصيبة، فإن الحكومة تعمل على قمع حرية الإعلام في ظل سعيها لكسب معركة القلوب والعقول التي تخوضها ضد موسكو. الحالة المثارة الآن هي قناة تلفزيونية كانت على صلة بالحكومة الروسية. جاءت لحظة المصارحة يوم الثلاثاء الماضي عندما اجتمع مجلس التلفزيون والإذاعة الوطني الأوكراني لمناقشة ما إذا كانت رخصة البث الخاصة بقناة «إنتر» سوف تجدد أم لا.



تساؤلات بشأن اعتماد مقاطع الفيديو الطولية في الأخبار

مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)
مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)
TT

تساؤلات بشأن اعتماد مقاطع الفيديو الطولية في الأخبار

مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)
مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)

أثار اعتماد مواقع إخبارية كبرى، أخيراً، على مقاطع الفيديو الطولية تساؤلات بشأن أسباب ذلك، ومدى تأثيره في الترويج للمحتوى الإعلامي وجذب أجيال جديدة من الشباب لمتابعة وسائل الإعلام المؤسسية. وبينما رأى خبراء أن مقاطع الفيديو الطولية أكثر قدرة على جذب الشباب، فإنهم لفتوا إلى أنها «تفتقد لجماليات الفيديوهات العرضية التقليدية».

معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام أشار، في تقرير نشره أخيراً، إلى انتشار مقاطع الفيديو الطولية (الرأسية) في مواقع إخبارية كبرى مثل «الواشنطن بوست» و«النيويورك تايمز». واعتبر أن «مقاطع الفيديو الطولية القصيرة، التي تُعد عنصراً أساسياً في مواقع التواصل الاجتماعي تشق طريقها بشكل كبير».

ولفت معهد «نيمان لاب» إلى أن «مقاطع الفيديو التي تنتشر بكثرة على (إنستغرام) و(تيك توك) و(يوتيوب)، تلقى نجاحاً عند استخدامها في مواقع الأخبار»، مستشهداً باستطلاع نشره «معهد رويترز لدراسات الصحافة»، العام الماضي، أفاد بأن 66 في المائة من عينة الاستطلاع يشاهدون مقاطع فيديو إخبارية قصيرة كل أسبوع، لكن أكثر من ثلثي المشاهدات تتم على منصات التواصل.

رامي الطراونة، مدير إدارة الإعلام الرقمي في «مركز الاتحاد للأخبار» بدولة الإمارات العربية المتحدة، قال في لقاء مع «الشرق الأوسط» إن اتجاه المواقع الإخبارية لاستخدام مقاطع الفيديو الطولية «يعكس تغيراً في طريقة استهلاك الجمهور للمحتوى، ومحاولة للتكيف مع تطور سلوكياته»، وأرجع هذا التطور في سلوكيات الجمهور إلى عوامل عدة، أبرزها «الاعتماد على الهواتف الجوالة في التفاعل الرقمي».

وتابع الطراونة أن «وسائل الإعلام تحاول الاستفادة من النجاح الكبير للفيديوهات القصيرة على منصات التواصل، وقدرة هذا المحتوى على جذب الجمهور»، وأشار إلى أن «استخدام مقاطع الفيديو الطولية غيّر تجربة تلقي الأخبار وجعلها أكثر جاذبية وبساطة وتركيزاً وسهولة في الاستهلاك، نظراً لمحاكاتها التجربة ذاتها التي اعتاد عليها المتابعون في منصات التواصل». ونبه إلى أن المستخدمين يميلون إلى تمضية وقت أطول في مشاهدة الفيديوهات الطولية القصيرة والمتنوعة والتفاعل معها مقارنة بالفيديوهات العرضية التي تتطلب تغيير وضع شاشة الجوال لمتابعتها.

وأضاف الطراونة، من جهة ثانية، أن غالبية الجهات الإعلامية بدأت بتوجيه مواردها نحو هذا النمط من الفيديو، الذي يعزز فرص الانتشار والاستهلاك، وأن «مقاطع الفيديو الطولية تعتبر أداة فعالة لجذب الشباب، الذين يميلون للمحتوى البصري الموجز والمباشر، كما أن الفيديو الطولي يعكس أسلوب حياة الشباب الرقمي الذي يعتمد على الهواتف الجوالة».

هذا، وفي حين أرجع الطراونة التأخر في اعتماد مقاطع الفيديو الطولية - رغم انتشارها على منصات التواصل الاجتماعي منذ سنوات - إلى «القيود التقنية والأساليب التقليدية لإنتاج الفيديو»، قال إن معظم الكاميرات والشاشات والمعدات كانت مصممة لإنتاج الفيديو الأفقي ذي الأبعاد 4:3 أو 16:9، وكان هذا هو الشكل المعياري للإعلام المرئي سابقاً. ثم أوضح أن «إدراك منصات الإعلام التقليدية لأهمية الفيديو الطولي لم يترسخ إلا بعد بزوغ نجم منصات مثل (تيك توك) إبان فترة جائحة كوفيد-19، وبعدها بدأت تتغير أولويات الإنتاج وباشرت بدعم هذا الشكل الجديد من المحتوى تدريجياً».