النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في تركيا تكشف عن تقدم حزب إردوغان

حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد يتجاوز نسبة 10% اللازمة لدخول البرلمان

النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في تركيا تكشف عن تقدم حزب إردوغان
TT

النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في تركيا تكشف عن تقدم حزب إردوغان

النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في تركيا تكشف عن تقدم حزب إردوغان

بعد انتهاء يوم التصويت في الانتخابات البرلمانية في تركيا، ذكرت محطة (سي إن إن تورك) التركية اليوم (الأحد)، أن عملية فرز أكثر من 60% من أصوات الناخبين في الانتخابات التركية أظهرت استمرار حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم كأقوى الأحزاب شعبية في البلاد.
وأوضحت المحطة أنه رغم التراجع في حجم تأييد الحزب الإسلامي المحافظ، إلا أنه حصل على 6. 43% من الأصوات، وبذلك قد يخسر الغالبية المطلقة. وفقا للنتائج الأولية للاقتراع.
كما كشفت النتائج الأولية حصول حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للاكراد على 6. 10% متجاوزا عتبة 10% اللازمة لدخول البرلمان.
من جانبه، سعى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لتحقيق انتصار ساحق في الانتخابات البرلمانية التي اجريت اليوم، وقد تمنحه سلطات تنفيذية واسعة يقول معارضوه انها قد تقوض الديمقراطية. وساد التوتر في بعض مراكز الاقتراع ولاسيما في جنوب شرقي البلاد الذي يغلب على سكانه الاكراد بعد أن أسفر تفجير يوم الجمعة عن مقتل شخصين واصابة ما لا يقل عن 200 في تجمع لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للاكراد.
ويخشى خصوم اردوغان نتيجة الفوز بالأغلبية المطلقة، ويقولون إنه يتمتع بالفعل بسلطات أكبر من اللازم، وأنه يمكن أن يستغل السلطات الإضافية لسحق خصومه السياسيين.
ومع أن الدستور يقضي بأن يترفع اردوغان عن المناورات الحزبية، فقد حضر العديد من التجمعات الانتخابية خلال حملة اتسمت بطابع تصادمي وانضم الى رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في مهاجمة أحزاب المعارضة.



حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

قال حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد)، إنه لا يمكنه أن يتعاون مع مسؤولين آخرين يحاولون تنفيذ مذكرة اعتقال صدرت بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

يأتي ذلك في ظل جدل قانوني بشأن مشروعية تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وفي أعقاب المحاولة الفاشلة من قبل السلطات الكورية الجنوبية لاحتجازه، أعلن الرئيس يون عن اتخاذ خطوات قانونية ضد هؤلاء المتورطين في محاولة احتجازه، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم. ونقلت «يونهاب» عن محامي يون قوله إنه يعتزم رفع شكوى، غداً (الاثنين)، ضد نحو 150 من مسؤولي إنفاذ القانون، بما في ذلك رئيس وكالة مكافحة الفساد، التي تتعامل مع قضيته بشأن إعلان الأحكام العرفية.

يشار إلى أن العشرات من المحققين العاملين بمكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، حاولوا تنفيذ مذكرة توقيف من المحكمة لاعتقال يون، أول من أمس (الجمعة)، بعد أن تجاهل 3 استدعاءات للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول).

غير أن نحو 200 من أفراد الجيش وقوات الأمن عرقلوا الوصول إلى المقر الرئاسي، مما دفع مسؤولي مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إلى أن يعودوا بعد ذلك بنحو 5 ساعات ونصف الساعة.

يشار إلى أن يون أول رئيس كوري جنوبي يواجه الاعتقال وهو في المنصب، حسب «يونهاب». وأضافت الوكالة أن المحققين الذين يسعون لاعتقال يون، قد يحاولون ذلك مرة أخرى القيام بذلك اليوم (الأحد). وإذا نجحوا، فسيكون أمامهم 48 ساعة لاستجواب يون واتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه أو طلب مذكرة اعتقال بحقه.