بايرن ميونيخ لم يضم رونالدو لأن «فلسفته مختلفة»

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ب)
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ب)
TT

بايرن ميونيخ لم يضم رونالدو لأن «فلسفته مختلفة»

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ب)
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ب)

كشف الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ الألماني أوليفر كان أسباب عدم ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الراغب بالرحيل عن ناديه مانشستر يونايتد الإنجليزي، معتبراً أن «فلسفة بايرن مختلفة عن كل ما مثّله اللاعب خلال مسيرته»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد تكهنات حول سعي النادي البافاري لضم أفضل لاعب في العالم خمس مرات والبالغ 37 عاماً راهناً، أماط كان اللثام عن خبايا المناقشات داخل أسوار بطل ألمانيا في الأعوام العشرة الماضية.
قال كان لصحيفة «بيلد» المحلية الواسعة الانتشار «ناقشنا الموضوع داخلياً، وإلا لما قمنا بعملنا بشكل صحيح. شخصياً، أعتقد أن كريستيانو رونالدو أحد أعظم اللاعبين الذين عاشوا على هذا الكوكب».
وتوصّل الفريق الأحمر الذي خسر هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي لصالح برشلونة الإسباني، إلى خلاصة أنه «برغم التقدير لرونالدو، فإنه لن يتناسب مع فلسفتنا في الوضع الحالي... رونالدو لاعب رائع، لكن فلسفة بايرن ميونيخ مختلفة تماماً عن كل ما مثله هذا اللاعب طوال مسيرته».
وكان رونالدو عاد الثلاثاء إلى مقرّ تمارين ناديه يونايتد، لإجراء محادثات مع مدرب الفريق الجديد الهولندي إريك تن هاغ حيال مستقبله مع «الشياطين الحمر»، بعد أن غاب عن معسكره التدريبي في تايلاند وأستراليا لأسباب عائلية.
وصل الـ«دون» إلى مقرّ كارينغتون التدريبي مع وكيل أعماله جورج منديش، وشوهد أسطورة تدريب الفريق السابق السير أليكس فيرغوسون يصل أيضاً إلى المقرّ، فيما أشارت تقارير إلى أنه كان يحضر اجتماع مجلس إدارة عادي مع الرئيس التنفيذي ريتشارد أرنولد.

وقال تن هاغ مطلع الشهر الحالي إن رونالدو «ليس للبيع»: «نخطط لرونالدو معنا هذا الموسم، وأتطلع للعب معه».
وبالإضافة إلى بايرن، ارتبط اسم رونالدو بالانتقال إلى تشلسي الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني.
لكن رئيس أتلتيكو مدريد إنريكي سيريسو قال إن قدوم النجم السابق للغريم ريال مدريد «مستحيل عملياً». قال لصحافيين الثلاثاء: «سبق أن قلت هذا الأمر عدة مرات، لا أعرف من اخترع قصة كريستيانو رونالدو، لكن سأخبركم أنه من المستحيل عملياً أن يأتي إلى أتلتيكو مدريد». وأضاف: «الشائعات هي شائعات ويجب أن تظل شائعات. إذا واصلت تأجيج الشائعات، فستبدو في النهاية كأنها شيء حقيقي، وهي ليس كذلك».
وأنهى نجم ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي السابق الموسم الماضي كأفضل هداف للفريق برصيد 24 هدفاً. لكن فريقه حلّ في مركز سادس مخيب في الدوري، ما حرمه فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
ويستهل يونايتد مشواره في الدوري في 7 أغسطس (آب) أمام ضيفه برايتون، بعد نهاية مبارياته الإعدادية ضد أتلتيكو مدريد الإسباني في النرويج ورايو فايكانو الإسباني في «أولد ترافورد».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.