كوريا الجنوبية تحقق ارتفاعا مزدوجا في مبيعات السيارات وقطع الغيار

كوريا الجنوبية تحقق ارتفاعا مزدوجا في مبيعات السيارات وقطع الغيار
TT

كوريا الجنوبية تحقق ارتفاعا مزدوجا في مبيعات السيارات وقطع الغيار

كوريا الجنوبية تحقق ارتفاعا مزدوجا في مبيعات السيارات وقطع الغيار

تواصل صناعة السيارات الكورية الجنوبية تسجيل أرباح متنامية على صعيدي صادراتها من السيارات وقطع الغيار معا.
فعلى صعيد صادرات السيارات، أعلنت شركة «هيونداي موتور»، أكبر منتج للسيارات في كوريا الجنوبية، عن ارتفاع مبيعاتها عام 2013 بنسبة 7.3 في المائة مقارنة مع العام الأسبق على الرغم من ظروف انكماش الاقتصاد العالمي، فيما ذكرت شقيقتها الصغرى، «كيا موتورز»، أنها حققت رقما قياسيا في مبيعات عام 2013 إذ باعت 7.56 مليون سيارة، مقابل 7.12 مليون عام 2012.
وإضافة إلى النمو المسجل على صعيد صادرات السيارات، سجلت كوريا الجنوبية أرباحا متزايدة على صعيد صادراتها من قطع الغيار أيضا؛ إذ أظهرت بيانات نشرتها وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية نقلا عن وزارة الصناعة والتجارة واتحاد الشركات المصدرة في البلاد تحقيق صادرات كوريا الجنوبية من قطع غيار السيارات، خلال العام الماضي، مبلغا قياسيا وصل إلى 26 مليار دولار، مما يدرج هذه الصادرات على قائمة الصادرات الرئيسة للبلاد.
وكان بيان لشركة «هيونداي موتور» قد ذكر أن الشركة باعت ما مجموعه أربعة ملايين و721 ألفا و156 سيارة خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى ديسمبر (كانون الأول) من عام 2013، مقابل أربعة ملايين و401 ألفا و946 سيارة طوال عام 2012.
وفي حين انخفضت مبيعاتها في سوقها المحلية بنسبة أربعة في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 640 ألفا و865 سيارة، ارتفعت صادراتها إلى الخارج بنسبة 9.3 في المائة لتصل إلى أربعة ملايين و80 ألفا و291 سيارة.
ووفقا لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، ذكرت «هيونداي»، خامس أكبر منتج للسيارات في العالم، إن مجموع السيارات التي باعتها في الخارج بلغ مليونين و912 ألفا و133 سيارة، وإن إنتاجها جرى في مصانعها في الخارج، أي بزيادة نسبتها 16.5 في المائة عن عام 2012. وذلك رغم تراجع حجم إنتاجها الداخلي بنسبة 5.4 في المائة ليصل العدد إلى مليون و168 ألفا و158 سيارة.
وفي ديسمبر الماضي، باعت الشركة 397 ألفا و536 سيارة بزيادة نسبتها 1.6 في المائة عن الشهر نفسه من العام الأسبق. وبلغت الصادرات 347 ألفا و376 سيارة بزيادة نسبتها 5.9 في المائة على أساس سنوي، بينما تراجعت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 20.5 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 50 ألفا و160 سيارة.
وبذلك تكون مجموعة «هيونداي موتور» قد اقتربت من تحقيق هدف بيع ثمانية ملايين سيارة سنويا. غير أن الشركة توقعت أن يكون نمو مبيعاتها عام 2014 معتدلا بعض الشيء مقارنة بالعام الماضي. وفي سيول أكد رئيس الشركة، شانغ مونغ كو، أن شركته تهدف لبيع 7.86 مليون سيارة في أنحاء العالم خلال عام 2014 الحالي بعد أن حققت رقما قياسيا في مبيعاتها عام 2013.
وعلى صعيد صادرات قطع غيار السيارات زادت هذه الصادرات، العام الماضي، بنسبة 6 في المائة، لتصل قيمتها إلى 26.085 مليار دولار مقابل 24.06 مليار دولار خلال 2012.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» أن معدل نمو صادرات كوريا الجنوبية من قطع الغيار بلغ ثلاثة أمثال معدل نمو صادراتها ككل، فيما بلغ ضعف معدل نمو صادرات السيارات التي زادت بنسبة 3.1 في المائة فقط.
يذكر أن فائض الميزان التجاري لقطع غيار السيارات في كوريا الجنوبية بلغ خلال العام الماضي 4.8 مليار دولار نتيجة انخفاض حجم واردات قطع الغيار العام الماضي بنسبة 0.6% عن واردات عام 2012.
وقد احتلت الولايات المتحدة المركز الأول في قائمة الأسواق المستوردة لقطع غيار السيارات الكورية الجنوبية بمبلغ قدره 6.16 مليار دولار وبزيادة نسبتها 9.2 في المائة، تليها روسيا بحصة قدرها 1.63 مليار دولار بانخفاض نسبته 0.4 في المائة عن عام 2012، ثم البرازيل بحصة مقدارها 1.5 مليار دولار بزيادة نسبتها 34.8 في المائة عن عام 2012، ثم الهند بحصة مقدارها 1.25 مليار دولار وبانخفاض نسبته 21.3 في المائة عن عام 2012.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.