عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> زياد بن معاشي العطية، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا، التقى أول من أمس، في مدينة لاهاي برئيس اللجنة السعودية للايكيدو المهندس باسم زارع، وأعضاء المنتخب السعودي للآيكيدو، بعد الانتهاء من المعسكر التدريبي. وجرى خلال اللقاء التعريف برياضة الآيكيدو، واستعراض مجهودات اللجنة السعودية للآيكيدو ورؤيتها المستقبلية في حضور الفعاليات والبطولات والمشاركة فيها. وفي نهاية اللقاء، تقدم رئيس اللجنة بالشكر للسفير على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، وتم تبادل الهديا والتقاط الصور التذكارية.
> شريف محمد فؤاد البديوي، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الإمارات، شهد أول من أمس، حفلاً أقامته السفارة بمناسبة الذكرى 70 لثورة 23 يوليو (تموز)، بحضور عدد من كبار الوزراء والمسؤولين في الدولة، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، وأبناء الجالية المصرية المقيمة في الإمارات. ونوه السفير في كلمة له بهذه المناسبة، بخصوصية العلاقات بين الإمارات ومصر، وتطابق المواقف تجاه تحديات المرحلة الحالية. وأكد أن التنسيق بين القاهرة وأبوظبي يصب في صالح العمل العربي المشترك.
> عزام الصباح، سفير الكويت في روما، استقبلته أول من أمس، المستشارة الدبلوماسية للرئيس الإيطالي إيمانويلا دأليساندرو، حيث قدمت له تحية رئاسة الجمهورية بمناسبة نهاية فترة عمله. وثمنت المستشارة مكانة دولة الكويت البارزة علي الصعيد الدولي بفضل سياستها المتوازنة ودورها في تعزيز الاستقرار وريادة العمل الإنساني. وأشادت بدور دولة الكويت المهم ومكانتها الدولية التابعة من سياستها الخارجية الإيجابية والمتوازنة.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، استقبل أول من أمس، الطالبة الفلسطينية لين وليد القاسم، الحائزة على المرتبة الثانية على صعيد لبنان في امتحانات الشهادة المتوسطة، بحضور عائلتها وأمين سر المكتب الطلابي الحركي المركزي نزيه شما، وممثل دائرة الشباب في السفارة مصطفى حمادي. ونقل السفير تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس وحرصه على مسيرة العلم للوصول إلى أعلى المراتب، معرباً عن اعتزازه وفخره بالطالبة القاسم وكل الطلبة المتفوقين، مشيداً بالتزامها الوطني بالقضية الفلسطينية.
> سليمان عبد الله الحربي، سفير دولة ‫الكويت المعتمد لدى سلطنة عُمان، استقبله أول من أمس، أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسُلطان عمان، في مكتبه، للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عمله.
> آلينا رومانوسكي، سفيرة الولايات المتحدة لدى العراق، استقبلها أول من أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي نبيل كاظم عبد الصاحب، وناقش الجانبان مجالات التعاون العلمي والأكاديمي والتبادل الثقافي بين الجامعات العراقية والأميركية. وأشار الوزير إلى أن وزارته تحرص على الشراكات الدولية ومواكبة المتغيرات العلمية. فيما أعربت السفيرة عن شكرها لحرص المؤسسة الأكاديمية العراقية على التبادل الثقافي والمضي بتطوير الإمكانات واقتباس مؤشرات التطور في الجامعات العالمية، لا سيما الأميركية منها.
> ماتيا بريفولشيك، سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى القاهرة غير المقيمة لدى المملكة العربية السعودية، استقبلها أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، بمكتبه في مقر السفارة. وجرى خلال اللقاء، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين المملكة وسلوفينا، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> مايكل كواروني، سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، وزير السياحة والآثار خالد العناني، لبحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين على المستوى السياحي والأثري، ومقترحات دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من إيطاليا. وأكد الوزير على العلاقات القوية التي تربط بين مصر وإيطاليا في ظل التعاون الذي تشهده في كثير من المجالات التي من بينها السياحة والآثار. من جانبه، قدم السفير الشكر للدولة المصرية لما تقوم به من جهود وإجراءات لدعم السياحة.
> بليندا لويس، سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت، استقبلها أول من أمس، محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، في مكتبه بديوان عام المحافظة، حيث جرى التعارف وبحث العلاقات الوثيقة التي تربط قيادتي وشعبي البلدين الصديقين وسُبل تعزيزها في جميع المجالات. كما تطرق اللقاء إلى الفرص المتاحة لتطوير التعاون المشترك القائم وتبادل الخبرات بين البلدين إجمالاً. وفي ختام اللقاء، أهدى المحافظ السفيرة درعاً تذكارية، معرباً عن تمنياته لها بالتوفيق والنجاح في الدفع بعلاقات الصداقة بين البلدين إلى آفاق أرحب.



عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
TT

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا، فتلامس بصدقها الآخرين، مؤكداً في حواره مع «الشرق الأوسط» أن الفيلم يروي جانباً من طفولته، وأن فكرة توقف الزمن التي طرحها عبر أحداثه هي فكرة سومرية بامتياز، قائلاً إنه «يشعر بالامتنان لمهرجان البحر الأحمر الذي دعم الفيلم في البداية، ومن ثَمّ اختاره ليشارك بالمسابقة، وهو تقدير أسعده كثيراً، وجاء فوز الفيلم بجائزة السيناريو ليتوج كل ذلك، لافتاً إلى أنه يكتب أفلامه لأنه لم يقرأ سيناريو كتبه غيره يستفزه مخرجاً».

بوستر الفيلم يتصدره الصبي آدم (الشركة المنتجة)

ويُعدّ الفيلم إنتاجاً مشتركاً بين كل من العراق وهولندا والسعودية، وهو من بطولة عدد كبير من الممثلين العراقيين من بينهم، عزام أحمد علي، وعبد الجبار حسن، وآلاء نجم، وعلي الكرخي، وأسامة عزام.

تنطلق أحداث فيلم «أناشيد آدم» عام 1946 حين يموت الجد، وفي ظل أوامر الأب الصارمة، يُجبر الصبي «آدم» شقيقه الأصغر «علي» لحضور غُسل جثمان جدهما، حيث تؤثر رؤية الجثة بشكل عميق على «آدم» الذي يقول إنه لا يريد أن يكبر، ومنذ تلك اللحظة يتوقف «آدم» عن التّقدم في السن ويقف عند 12 عاماً، بينما يكبر كل من حوله، ويُشيع أهل القرية أن لعنة قد حلت على الصبي، لكن «إيمان» ابنة عمه، وصديق «آدم» المقرب «انكي» يريان وحدهما أن «آدم» يحظى بنعمة كبيرة؛ إذ حافظ على نقاء الطفل وبراءته داخله، ويتحوّل هذا الصبي إلى شاهدٍ على المتغيرات التي وقعت في العراق؛ إذ إن الفيلم يرصد 8 عقود من الزمان صاخبة بالأحداث والوقائع.

وقال المخرج عُدي رشيد إن فوز الفيلم بجائزة السيناريو مثّل له فرحة كبيرة، كما أن اختياره لمسابقة «البحر الأحمر» في حد ذاته تقدير يعتز به، يضاف إلى تقديره لدعم «صندوق البحر الأحمر» للفيلم، ولولا ذلك ما استكمل العمل، معبراً عن سعادته باستضافة مدينة جدة التاريخية القديمة للمهرجان.

يطرح الفيلم فكرة خيالية عن «توقف الزمن»، وعن جذور هذه الفكرة يقول رشيد إنها رافدية سومرية بامتياز، ولا تخلو من تأثير فرعوني، مضيفاً أن الفيلم بمنزلة «بحث شخصي منه ما بين طفولته وهو ينظر إلى أبيه، ثم وهو كبير ينظر إلى ابنته، متسائلاً: أين تكمن الحقيقة؟».

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

ويعترف المخرج العراقي بأن سنوات طفولة البطل تلامس سنوات طفولته الشخصية، وأنه عرف صدمة الموت مثله، حسبما يروي: «كان عمري 9 سنوات حين توفي جدي الذي كنت مقرباً منه ومتعلقاً به ونعيش في منزل واحد، وحين رحل بقي ليلة كاملة في فراشه، وبقيت بجواره، وكأنه في حالة نوم عميق، وكانت هذه أول علاقة مباشرة لي مع الموت»، مشيراً إلى أن «الأفلام تعكس قدراً من ذواتنا، فيصل صدقها إلى الآخرين ليشعروا بها ويتفاعلوا معها».

اعتاد رشيد على أن يكتب أفلامه، ويبرّر تمسكه بذلك قائلاً: «لأنني لم أقرأ نصاً كتبه غيري يستفز المخرج داخلي، ربما أكون لست محظوظاً رغم انفتاحي على ذلك».

يبحث عُدي رشيد عند اختيار أبطاله عن الموهبة أولاً مثلما يقول: «أستكشف بعدها مدى استعداد الممثل لفهم ما يجب أن يفعله، وقدر صدقه مع نفسه، أيضاً وجود كيمياء بيني وبينه وقدر من التواصل والتفاهم»، ويضرب المثل بعزام الذي يؤدي شخصية «آدم» بإتقان لافت: «حين التقيته بدأنا نتدرب وندرس ونحكي عبر حوارات عدة، حتى قبل التصوير بدقائق كنت أُغير من حوار الفيلم؛ لأن هناك أفكاراً تطرأ فجأة قد يوحي بها المكان».

صُوّر الفيلم في 36 يوماً بغرب العراق بعد تحضيرٍ استمر نحو عام، واختار المخرج تصويره في محافظة الأنبار وضواحي مدينة هيت التي يخترقها نهر الفرات، بعدما تأكد من تفَهم أهلها لفكرة التصوير.

لقطة من الفيلم (الشركة المنتجة)

وأخرج رشيد فيلمه الروائي الطويل الأول «غير صالح»، وكان أول فيلم يجري تصويره خلال الاحتلال الأميركي للعراق، ومن ثَمّ فيلم «كرنتينة» عام 2010، وقد هاجر بعدها للولايات المتحدة الأميركية.

يُتابع عُدي رشيد السينما العراقية ويرى أنها تقطع خطوات جيدة ومواهب لافتة وتستعيد مكانتها، وأن أفلاماً مهمة تنطلق منها، لكن المشكلة كما يقول في عزوف الجمهور عن ارتياد السينما مكتفياً بالتلفزيون، وهي مشكلة كبيرة، مؤكداً أنه «يبحث عن الجهة التي يمكن أن تتبناه توزيعياً ليعرض فيلمه في بلاده».