سباق مكاسب يمني على الأرض قبيل {جنيف}.. والسعودية تسقط «سكود»

وفد الرئيس هادي يتضمن 4 مختطفين لدى الحوثيين بينهم اللواء الصبيحي

صورة لانفجار في ضواحي صنعاء أمس («الشرق الأوسط»)
صورة لانفجار في ضواحي صنعاء أمس («الشرق الأوسط»)
TT

سباق مكاسب يمني على الأرض قبيل {جنيف}.. والسعودية تسقط «سكود»

صورة لانفجار في ضواحي صنعاء أمس («الشرق الأوسط»)
صورة لانفجار في ضواحي صنعاء أمس («الشرق الأوسط»)

بينما حددت الأمم المتحدة رسمياً أمس تاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي موعداً لمحادثات السلام اليمنية في جنيف، أكدت مصادر أممية لـ «الشرق الأوسط» أن وفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي للمشاورات سيضم أسماء 4 شخصيات تحتجزهم الميليشيات الحوثية، أبرزهم اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع اليمني الذي اختطف لثاني مرة في محافظة لحج بجنوب اليمن. كما يتضمن الوفد عبد العزيز جباري، رئيس اللجنة الاستشارية لاجتماعات المؤتمر اليمني بالرياض، ونائبه ياسين مكاوي، ووزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي، المقيمين في العاصمة السعودية.
في المقابل، سيتضمن وفد جماعة الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كلاً من محمد القيرعي، محافظ تعز، وعارف الزوكا، أمين حزب المؤتمر الشعبي العام، إضافة إلى القيادي محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية الحوثية العليا.
في غضون ذلك، كثف الحوثيون وقوات صالح، علمياتهم العسكرية ومساعيهم الدبلوماسية، سعياً لتحقيق مكاسب على الأرض، بغرض استخدامها ورقة ضغط في مؤتمر جنيف. وفي هذا السياق، غادر وفد من الحوثيين العاصمة العمانية مسقط، باتجاه موسكو، بدعوة من وزارة الخارجية الروسية، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس.
من جهة أخرى، اعترضت القوات المسلحة السعودية، أمس، أول صاروخ «سكود» أطلقته الميليشيات الحوثية وقوات صالح، باتجاه مدينة خميس مشيط (جنوب غربي السعودية). وأوضحت قيادة القوات المشتركة، أمس، في بيان لها، أن {قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت الصاروخ ثم بادرت في الحال إلى تدمير منصة إطلاق الصواريخ التي حُدّد موقعها في جنوب صعدة باليمن».



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.