بطولة العالم للقوى تسدل الستار بثلاثة أرقام قياسية عالمية

برشم والبقالي ينقذان ماء وجه الألعاب العربية... والسويدي دوبلانتيس يفك نحسه بذهبية في اليوم الأخير

السويدي دوبلانتيس حطم الرقم العالمي في الوثب بالزانة (أ.ف.ب)
السويدي دوبلانتيس حطم الرقم العالمي في الوثب بالزانة (أ.ف.ب)
TT

بطولة العالم للقوى تسدل الستار بثلاثة أرقام قياسية عالمية

السويدي دوبلانتيس حطم الرقم العالمي في الوثب بالزانة (أ.ف.ب)
السويدي دوبلانتيس حطم الرقم العالمي في الوثب بالزانة (أ.ف.ب)

حُطِّمت 3 أرقام قياسية عالمية، حصدت الجامايكية «السهم» شيلي-آن فرايزر-برايس، ذهبية خامسة نادرة، وفرض الواثبان: القطري معتز برشم، والفنزويلية يوليمار روخاس نفسيهما، بلقب ثالث توالياً، في بطولة العالم لألعاب القوى التي اختتمت فجر أمس بتوقيت غرينتش، في مدينة يوجين الأميركية.
وترك كل من السويدي أرمان دوبلانتيس والأميركية سيدني ماكلافلين بصمة خالدة، بتحطيم الأول الرقم العالمي بالوثب بالزانة، وتسجيل الثانية رقماً خارقاً في سباق 400 متر حواجز، بينما أحرزت البيروفية كيمبرلي غارسيا ليون ذهبيتين، في النسخة الأولى من البطولة التي تقام في الولايات المتحدة الأميركية على ملعب «هايوارد فيلد» في يوجين الواقعة في ولاية أوريغون.

برشم نال الذهبية للمرة الثالثة (إ.ب.أ)

وغرّدت الولايات المتحدة خارج السرب في النسخة الأولى على أرضها، وتصدرت برصيد 33 ميدالية، بينها 13 ذهبية و9 فضيات و11 برونزية، علماً بأنها البلد الوحيد الذي تخطى حاجز العشر ذهبيات في البطولة، وكانت مطاردتها المباشرة إثيوبيا بعشر ميداليات، بينها 4 ذهبيات، ومثلها فضية، وبرونزيتان.
وضرب دوبلانتيس (22 عاماً) بقوة في اليوم الختامي برقم قياسي عالمي بلغ 6.21 متر في طريقه إلى إحراز اللقب العالمي الذي ينقص خزائنه، معوّضاً النسختين الأخيرتين عندما حل تاسعاً في لندن 2017، ووصيفاً في الدوحة 2019.
وهو الرقم القياسي العالمي الخامس لدوبلانتيس في المسابقة، والثالث هذا العام، مؤكداً تصميمه على ألا يقف أي عائق في وجهه.
وقال مازحاً في تصريح لمذيع الملعب: «محاولة لا بأس بها»، وأضاف موجهاً كلامه إلى الجماهير: «لقد منحتم لي طاقة جيدة لمساعدتي على تخطي الحاجز. كان ذلك رائعاً. أنا أعشق يوجين».
وفكَّ دوبلانتيس نحسه في بطولات العالم بأفضل طريقة ممكنة، والأكيد أن الأميركيين سيكونون ممتنين له؛ لأنه مولود في الولايات المتحدة من أب أميركي وأم سويدية، كونه اختتم النسخة الأولى على أرضهم برقم قياسي أسطوري، تلا تتويج منتخبي بلادهم للرجال والسيدات بذهبيتي التتابع 4 مرات 400 متر، ونجمتهم الواعدة أثينغ مو باللقب العالمي لسباق 800 متر.
وكان البطل الأولمبي للمسابقة حل تاسعاً في نسخة لندن 2017، ووصيفاً في نسخة الدوحة 2019.
ورقمه القياسي الذي نال على أثره 100 ألف دولار، كان الثالث في النسخة الثامنة عشرة، وبعد يومين فقط من الرقم القياسي الأول الذي حققته الأميركية سيدني ماكلافلين، الجمعة، في سباق 400 متر حواجز، عندما سجلت 50.68 ثانية، في طريقها إلى اللقب العالمي مكررة إنجازها في الألعاب الأولمبية بذهبية، ورقم قياسي في الدور النهائي.


البقالي وذهبية 3 آلاف متر موانع (أ.ف.ب)

كانت المرة الرابعة تتمكن فيها ماكلافلين من تحطيم الرقم القياسي العالمي للسباق في أكثر من عام واحد بقليل، وباتت أول امرأة تنزل تحت حاجز 51 ثانية في هذه المسافة.
وعلى غرار دوبلانتيس، نجحت ماكلافلين في إحراز اللقب الذي ينقص خزائنها، والثأر من مواطنتها دليلة محمد التي حرمتها من اللقب العالمي في النسخة الأخيرة في الدوحة 2019.
الرقم القياسي الثالث كان من نصيب النيجيرية توبي أموسان، في نصف نهائي سباق 100 متر حواجز، بقطعها المسافة في زمن 12.12 ثانية، علماً بأنها حطمته بعد ساعة و50 دقيقة، عندما نالت الذهبية بزمن 12.06 ثانية؛ لكن لم يتم اعتماده بسبب الرياح القوية.
ودخل القطري معتز برشم تاريخ مسابقة الوثب العالي من الباب الكبير، عندما أصبح أول رياضي يحتفظ بلقبها 3 مرات متتالية. إنجاز حققته أيضاً الفنزويلية يوليمار روخاس في مسابقة الوثبة الثلاثية التي تحمل رقمها القياسي العالمي.
وعادلت روخاس سجلها الذهبي في بطولة العالم، داخل القاعة التي توجت بها 3 مرات في بورتلاند الأميركية 2016، وبرمنغهام الإنجليزية 2018، وبلغراد 2022، وحققت اللقب الثالث في الهواء الطلق بعد مونديالي 2017 في لندن، و2019 في الدوحة، إلى جانب ذهبية أولمبياد في طوكيو.
وأحرزت العداءة الجامايكية شيلي-آن فرايزر-برايس لقب بطلة العالم لسباق 100 متر للمرة الخامسة في مسيرتها الزاخرة.
حققت المخضرمة فرايزر-برايس (35 عاماً) إنجازها، بقطعها المسافة في زمن 10.67 ثانية في ثلاثية جامايكية، أمام مواطنتيها شيريكا جاكسون، بتسجيلها أفضل توقيت لها هذا العام (10.73 ثانية)، وإيلاين تومسون-هيراه (10.81 ثانية).
وهي المرة الأولى التي ينجح فيها بلد واحد في الظفر بالميداليات الثلاث لسباق السيدات.
وسبق لفرايزر-برايس أن ظفرت باللقب العالمي أعوام 2009 و2013 و2015 و2019، وباتت أول رياضية تحرز لقب سباق واحد 5 مرات في بطولة العالم، علماً بأنها توجت باللقب الأولمبي مرتين في 2008 و2012.
وستصبح البيروفية كيمبرلي غارسيا ليون بطلة مرموقة في بلادها لا محالة، بفضل إنجازها الرائع في يوجين، عندما ظفرت بذهبيتي سباقي المشي لمسافتي 20 كيلومتراً و35 كيلومتراً.
وضعت غارسيا ليون بلادها على خريطة بطولة العالم للمرة الأولى في تاريخها، كما باتت أول بطلة عالمية لمسابقة 35 كيلومتراً مشياً التي استحدثت مؤخراً، بدلاً من سباق 50 كيلومتراً مشياً.
وفرضت الولايات المتحدة نفسها على سباق 100 متر للرجال، بكسبها الميداليات الثلاث عبر فريد كيرلي ومارفن برايسي وصيفه، وترايفون بروميل صاحب البرونزية. وهي الثلاثية الثالثة للولايات المتحدة في السباق بعد 1983 و1991. وحققت الولايات المتحدة ثلاثية ثانية وكانت في مسابقة الكرة الحديدية، عبر راين كراوزر وجو كوفاكس وجوش أووتوندي.
وأنهى البرازيلي أليسون دوس سانتوس سلسلة الانتصارات المتتالية للنرويجي كريستيان فارهولم، وتُوِّج بذهبية سباق 400 متر حواجز، وهو السباق الأول الذي يخسره فارهولم، البطل الأولمبي والعالمي، وحامل الرقم القياسي العالمي منذ سبتمبر (أيلول) 2018 في أوسترافا التشيكية. منذ ذلك الحين، حقق سلسلة انتصارات متتالية بلغت 18 سباقاً إلى جانب 4 سباقات تأهيلية أخرى في بطولة العالم 2019، وألعاب طوكيو الأولمبية 2021.
وبالإضافة إلى برشم أنقذ المغربي سفيان البقالي ماء وجه أم الألعاب العربية، في بطولة العالم، بحصد ذهبية سباق 3 آلاف متر موانع، بينما رفع العداء الجزائري جمال سجاتي الغلة بفضية في سباق 800 متر، لتتكرر الحصيلة العربية نفسها بالنسخة الثانية عام 1987 في روما، عندما نال الصومالي عبدي بيل ذهبية سباق 1500 متر، والمغربي سعيد عويطة ذهبية 5 آلاف متر، والجيبوتي أحمد صلاح فضية الماراثون.
ونجح البقالي في تحقيق ما فشل فيه في النسختين الأخيرتين، عندما نال الفضية في لندن 2017، والبرونزية في الدوحة 2019. وقال البقالي: «تتويجي بالذهبية يعود إلى عمل قوي ومتواصل منذ سنين. بعد تتويجي في الألعاب الأولمبية كنت عازماً على المجيء إلى يوجين من أجل التتويج باللقب العالمي، ونجحت في ذلك».
ارتفعت الغلة العربية في تاريخ البطولة إلى 79 ميدالية، بينها 32 ذهبية، و24 فضية، و23 برونزية؛ لكنها كانت بعيدة هذه المرة عن ذروة التألق العربي في العرس العالمي، والتي كانت في نسخة 2005 في هلسنكي بأربع ذهبيات وفضيتين، ثم نسخة 2003 في باريس بأربع ذهبيات وفضية واحدة، وغوتبورغ 1995 بثلاث ذهبيات، ومثلها فضية وبرونزيتان.
وتألق برشم والبقالي قابلته خيبة أمل في إيهاب عبد الرحمن، المصري الوحيد المتوج في المونديال بفضية رمي الرمح في بكين 2015. وبعدما تألق في الدور الأول برميه 83.41 متر احتل بها المركز الثالث في مجموعته، اكتفى برمي 75.99 متر في الدور النهائي، مخفقاً في مواصلة المنافسة بين الثمانية الأوائل.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».