هل تبخر حلم فيراري بلقب أول في «فورمولا 1» منذ 2007؟

سيارة فيراري تُحمل خارج الحلبة الفرنسية بعد خطأ السائق لوكلير واصطدامه بحاجز الأمان (أ.ف.ب)
سيارة فيراري تُحمل خارج الحلبة الفرنسية بعد خطأ السائق لوكلير واصطدامه بحاجز الأمان (أ.ف.ب)
TT

هل تبخر حلم فيراري بلقب أول في «فورمولا 1» منذ 2007؟

سيارة فيراري تُحمل خارج الحلبة الفرنسية بعد خطأ السائق لوكلير واصطدامه بحاجز الأمان (أ.ف.ب)
سيارة فيراري تُحمل خارج الحلبة الفرنسية بعد خطأ السائق لوكلير واصطدامه بحاجز الأمان (أ.ف.ب)

إذا لم تكن السيارة، فالاستراتيجية، وإن لم تكن الاستراتيجية، فالسائق... هذا هو الواقع المرير الذي يعيشه فريق فيراري خلال الموسم الحالي من بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1»، وآخر فصوله، الأحد، حين ارتكب سائقه شارل لوكلير من موناكو خطأ فادحاً أدى إلى تفريطه بالصدارة وانسحابه من جائزة فرنسا الكبرى.
بعدما حلم مشجعو الفريق الإيطالي بإحراز فيراري للقب العالمي الأول للسائقين منذ 2007 عقب تصدر لوكلير الترتيب العام بفارق 46 نقطة في مستهل الموسم، بدأ يتبخر الحلم بعد خسارة هذه الأفضلية في غضون ثلاثة سباقات.
ثم ازداد الأمر صعوبة بعدما وجد ابن إمارة موناكو نفسه على بعد 63 نقطة من حامل اللقب العالمي سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن عقب سباق الأحد على حلبة بول ريكار في لو كاستيليه.
بدا أن لوكلير في طريقه لتحقيق فوزه الثاني توالياً والعودة إلى دائرة الصراع على اللقب بعدما حافظ على مركزه الأول عند الانطلاق وتمسك به حتى اللفة 18 قبل أن تقع الكارثة إثر فقدانه السيطرة على سيارته الحمراء لتنزلق وتصطدم بحائط الأمان، فاتحاً الطريق أمام فيرستابن للفوز والاقتراب خطوة إضافية من الاحتفاظ باللقب بعدما تقدم بفارق 63 نقطة مع بقاء 10 جولات من أصل 22.
كارثة سباق فرنسا لم تكن المرة الأولى التي يفرط فيها الفريق الإيطالي بفوز في متناوله هذا الموسم، بل كانت الخامسة من أصل 12 جولة أقيمت حتى الآن، ثلاث منها بسبب خطأ من السائق واثنتان بسبب خطأ في الاستراتيجية وعطل ميكانيكي.
وبالتالي، عوضاً عن تصدر بطولتي السائقين والصانعين، يجد الفريق الإيطالي نفسه بعيداً عن منافسة فيرستابن وريد بول مع إهداره استناداً إلى حسابات تقديرية من صحيفة «ليكيب» الفرنسية 116 نقطة عبر لوكلير و62 نقطة عبر سائقه الثاني الإسباني كارلوس ساينز.
وحتى فيرستابن نفسه أقر بعد سباق الأحد بأن الفارق الكبير الذي يفصله عن لوكلير لا يعكس التقارب في أداء سيارتي ريد بول وفيراري، قائلاً: «تُعد هذه الصدارة رائعة بالتأكيد، لكنها ربما أكبر مما كان من المفترض أن تكون عليه نظراً إلى أداء السيارتين».
ورغم أنه كان سعيداً بالفارق الكبير الذي بات يفصله عن لوكلير، حذر فيرستابن في المقابل من أنّ «الكثير من الأمور قد تحدث» بعد رؤيته أفضلية الـ46 نقطة التي تمتع بها لوكلير مبكراً تتبخر في غضون 3 سباقات.
وفُهِمَ من لوكلير خلال الاتصال الذي أجراه مع فريقه مباشرة بعد الحادث أن الذي حصل كان بسبب عطل في دواسة الوقود لقوله: «لا يمكنني إيقاف دواسة الوقود»، لكنه أوضح بعد نهاية السباق أن المسؤولية في الحادث تقع على عاتقه، قائلاً أمام الصحافيين: «أنا ارتكبت الخطأ. إنه خطأ من جانبي. إنه أمر محبط للغاية».
وتابع: «إذا كنت في نهاية البطولة أتأخر بفارق 30 نقطة، فسأعلم أن هذا بسبب أخطائي. يجب أن أعود إلى القمة إذا كنت أريد أن أصبح بطلاً للعالم».
وأضاف: «سأستمر في الإيمان بحظوظي، لدي الشعور بأنني على أعلى مستوى منذ بداية مسيرتي، لكن لا جدوى من ارتكاب هذه الأنواع من الأخطاء المريرة».
وسبق لابن الإمارة أن ارتكب هذا الموسم خطأ قيادة على حلبة إيمولا الإيطالية ما تسبب باكتفائه بالمركز السادس فيما كان الفوز من نصيب فيرستابن، لكنه لا يتحمل وحده المسؤولية في إهدار النقاط، إذ عانى من عطلين في وحدة الطاقة على حلبتي برشلونة وباكو، ما أدى إلى انسحابه، ومن استراتيجية خاطئة لفريقه في سباقي موناكو وسيلفرستون ما تسبب بحرمانه من الفوز والاكتفاء فيهما بالمركز الرابع.
حديث لوكلير، الأحد، عن مشكلة في دواسة الوقود، أعاد إلى الأذهان ما حصل معه في اللفات الأخيرة من السباق الماضي على حلبة ريد بول رينغ النمساوية، حين عانى من عطل في الدواسة كاد أن يحرمه من الفوز، إلا أنه تمسك بالصدارة وأنهى السباق أمام فيرستابن.
لكن مدير الفريق ماتيو بينوتو أوضح ما حصل فعلاً الأحد على حلبة بول ريكار، كاشفاً أن لوكلير كان يتحدث خلال اتصاله بالفريق عن مشكلة واجهها بعد الحادث حين حاول الرجوع بالسيارة إلى الوراء.
وقال بينوتو: «لم تكن هناك مشكلة في دواسة الوقود. لم يكن للأمر أي علاقة بما حدث في النمسا».
وأضاف: «ما حدث كان خطأ من شارل، وهذه الأمور قد تحدث بشكل طبيعي، لا أعتقد أن ذلك يُقلل من قدراته كسائق مدهش. لكنه خطأ»، موضحاً: «ما سمعتموه عبر اللاسلكي كان أثناء محاولته الرجوع إلى الخلف للخروج من الحواجز...».
وكشف أنه تم حل المشكلة التي حصلت في دواسة الوقود خلال سباق في النمسا و«أقدمنا على بعض الإجراءات لتفادي تكرار ذلك في المستقبل».
وبدا بينوتو متفائلاً رغم صعوبة موقف فريقه الذي لم يفز بلقب الصانعين منذ 2008 رغم مرور سائقين كبار على الحظيرة الإيطالية مثل بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو وبطل العالم أربع مرات الألماني سيباستيان فيتيل أو الفنلندي كيمي رايكونن الذي كان آخر بطل متوج بألوان فيراري عام 2007.
وقال بينوتو: «سنكون في بودابست الأسبوع المقبل (جائزة المجر الكبرى) لطي الصفحة، نعترف بأن هناك أسباباً للإخفاق ولنكون إيجابيين». وتابع: «سنذهب إلى المجر ليس فقط من أجل الفوز بل للحصول على المركزين الأولين».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟