تركيا: مقتل مسؤول «قسد» في عين العرب

قصف «كويت الرحمة» وكنيسة السقيلبية وتبادل اتهامات

آليات عسكرية تركية تدخل سوريا للمشاركة في دورية مشتركة مع القوات الروسية في ريف بلدة الدرباسية بمحافظة الحسكة يونيو 2021 (إ.ف.ب)
آليات عسكرية تركية تدخل سوريا للمشاركة في دورية مشتركة مع القوات الروسية في ريف بلدة الدرباسية بمحافظة الحسكة يونيو 2021 (إ.ف.ب)
TT

تركيا: مقتل مسؤول «قسد» في عين العرب

آليات عسكرية تركية تدخل سوريا للمشاركة في دورية مشتركة مع القوات الروسية في ريف بلدة الدرباسية بمحافظة الحسكة يونيو 2021 (إ.ف.ب)
آليات عسكرية تركية تدخل سوريا للمشاركة في دورية مشتركة مع القوات الروسية في ريف بلدة الدرباسية بمحافظة الحسكة يونيو 2021 (إ.ف.ب)

أعلنت تركيا أنَّها قضت على «مسؤول منطقة عين العرب (كوباني)» في «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعدّ أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)». وذكرت مصادر، أنَّ من وصفته بـ«الإرهابي» شاهين تكين طانجاتش، الذي يحمل الاسم الحركي «كندال أرمني»، شارك في العديد من الأعمال الإرهابية، حسبما نقلت «الاناضول».
كما قال شهود عيان، إن «قصفاً صاروخياً مكثفاً مصدره مناطق تسيطر عليها (قسد) وقوات النظام السوري بريف حلب، استهدف الأحد، مخيم (كويت الرحمة)، في ريف عفرين، ضمن منطقة العمليات التركية وفصائل المعارضة الموالية لأنقرة، شمال حلب، وأدى القصف إلى مقتل مدني وإصابة 3 آخرين بينهم امرأة وتهدم عدد من مساكن النازحين». وقال مصدر عسكري في الفصائل، إن «القصف مصدره مواقع عسكرية تابعة لقوات (قسد)، في منطقة الشهباء شمال غربي حلب.
إلى ذلك؛ قُتل شخصان، وجرح 12 آخرون، بقصف استهدف احتفالاً بمناسبة افتتاح كنيسة، حضره ضباط وشخصيات روسية، في مدينة السقيلبية وسط سوريا. وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، إنَّ صاروخاً استهدف مكان الاحتفال، بينما ذكرت مصادر موالية أخرى أنَّ القصف نُفذ عبر طائرة مسيرة مصدرها مناطق انتشار فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا، في وقت نفت الأخيرة فيه ضلوعها في العملية.
...المزيد



2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة

من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
TT

2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة

من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)

قال علماء اليوم الجمعة إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وأكدت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي هذا الأمر، وأشارت إلى أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو مدير الخدمة لرويترز «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئا أو ثاني أكثر شهر دفئا منذ بدء التسجيلات.

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية عما كان عليه في الفترة من 1850 إلى 1900 وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونة في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئا على الإطلاق.

ورجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لكن تقديراته أشارت إلى أن الارتفاع كان أقل قليلا عند 1.53 درجة مئوية للعام. وسينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية لتجنب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ أنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية.

وقال بونتيمبو «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».