هل إنفاق برشلونة المتهور في سوق الانتقالات هو للحفاظ على أسطورته؟

الأمر لا يبدو أنه يتعلق ببناء فريق بل بالترويج لشيء ما غامض

لاعبو برشلونة يتوسطهم ليفاندوفسكي خلال التدريبات في المعسكر الأميركي (إ.ب.أ)
لاعبو برشلونة يتوسطهم ليفاندوفسكي خلال التدريبات في المعسكر الأميركي (إ.ب.أ)
TT

هل إنفاق برشلونة المتهور في سوق الانتقالات هو للحفاظ على أسطورته؟

لاعبو برشلونة يتوسطهم ليفاندوفسكي خلال التدريبات في المعسكر الأميركي (إ.ب.أ)
لاعبو برشلونة يتوسطهم ليفاندوفسكي خلال التدريبات في المعسكر الأميركي (إ.ب.أ)

ضم برشلونة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لمدة أربع سنوات، وهو ما يعني أنه قد يستمر لمدة 18 شهراً قبل أن يطلب منه النادي الكاتالوني تخفيض راتبه! وبطبيعة الحال، تعتمد أي صفقة جيدة يبرمها برشلونة حالياً على مدى قوته المالية، لكن في ظل الأوضاع الحالية قد يُطلب من ليفاندوفسكي تأجيل الحصول على جزء من راتبه، أو ربما الحصول عليه على مدى 420 قسطاً شهرياً حتى يكون ذلك سهلاً من الناحية المالية على النادي الذي يعاني منذ سنوات من أعباء الديون وتكلفة الرواتب العالية!
ربما تكون هذه هي ميزة أن تكون أكبر نادٍ في العالم وأقل نادٍ في العالم تماسكاً في الوقت نفسه. دائماً ما يلجأ برشلونة إلى «الرافعة الاقتصادية» من أجل التغلب على مشكلاته المالية، وقد فعل ذلك هذه المرة من خلال البيع الجزئي لحقوق البث الخاصة بمبارياته خلال السنوات الخمس والعشرين القادمة. ونتيجة لذلك، تمكن النادي الكاتالوني من التعاقد مع ليفاندوفسكي ورافينيا وفرانك كيسي وأندرياس كريستنسن هذا الصيف، في الوقت الذي يحاول فيه التعاقد مع سيزار أزبيليكويتا من تشيلسي بشروط غير معلومة، كما يحاول ضم جول كوندي وبرناردو سيلفا أيضاً. بطريقة ما، يعد هذا هو الجزء الأكثر غموضاً في إنفاق برشلونة السخيّ، علاوة على السؤال عن مصدر تلك الأموال! فأي لاعب عاقل سينضم إلى هذا النادي السخيف في المقام الأول؟ وماذا قيل لهم حتى ينضموا؟ وما الذي يفعله برشلونة بالضبط لكي يُقنع مَن حوله من مسؤولين ولاعبين رغم ما هو معروف عن مديونايته؟
لقد مر أقل من ستة أشهر منذ أن عقد رئيس النادي، خوان لابورتا، مؤتمراً صحافياً استثنائياً كشف النقاب فيه عن نتائج التدقيق الداخلي الذي اكتشف أدلة على محاسبة زائفة، وتزوير مستندات، ومدفوعات غير مبررة لأطراف ثالثة، وسوء إدارة مالية هائلة. وكانت الديون تقترب من مليار جنيه إسترليني، وكانت هناك حاجة إلى تقليص أجور اللاعبين بشكل كبير حتى لا يتم انتهاك لوائح الدوري الإسباني الممتاز. ومع ذلك، كان لدى لابورتا أيضاً بعض الأخبار الجيدة، حيث كان النادي على وشك إنهاء التعاقد مع الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ بحلول نهاية الأسبوع رغم أنه لم يمر أكثر من 6 أشهر على انضمامه من آرسنال الإنجليزي!
هذا التفكير المزدوج الغريب -«نحن ننهار، ونعقد صفقات جديدة في نفس الوقت!»- استمر حتى هذا الصيف. وبغضّ النظر عن ذلك، فقد ضم النادي اثنين من اللاعبين الذين يلعبون في خط الهجوم، رغم أن هذا المركز لا يمثل له أولوية على الإطلاق لأنه مكدس بالنجوم مثل أوباميانغ وممفيس ديباي وعثمان ديمبيلي وفيران توريس وأنسو فاتي! وفي الوقت نفسه، يتم الضغط على اللاعبين الكبار من أجل تخفيض أجورهم مرة أخرى، بعد أن وافق عدد كبير من اللاعبين بالفعل على تقليص أجورهم خلال فترة تفشي وباء «كورونا»! وعلاوة على ذلك، فقد توقفت صفقة انتقال الهولندي فرنكي دي يونغ لمانشستر يونايتد لأن اللاعب لديه مستحقات متأخرة لدى برشلونة تصل إلى نحو 17 مليون جنيه إسترليني! هذا هو برشلونة وهذه هي الأوضاع الغريبة التي يمر بها.

كيسي صفقة جديدة لبرشلونة (أف.ب)

هناك إجماع داخل اللعبة -من المشجعين والعملاء، حتى من الأندية المنافسة– على أن إنفاق برشلونة يتحدى المنطق، وأن النادي بذلك يُقْدم على مغامرة كبيرة محكوم عليها بالفشل، بل ربما تصل إلى حد الخيانة، لأنها تعرّض مستقبل النادي ككل للخطر. وبالنظر إلى أن أكاديمية «لا ماسيا» للناشئين تمد الفريق الأول بعدد كبير من اللاعبين الموهوبين الرائعين، كان بإمكان برشلونة ببساطة أن يتعامل مع هذه الظروف الصعبة من خلال السماح لمدربه تشافي هيرنانديز ببناء فريق جديد يتمحور حول المواهب الشابة مثل بيدري وغافي وريكي بويغ. قد يكون هناك قدر كبير من المنطق في كل هذا، لكنّ إنفاق مبالغ مالية طائلة رغم الأزمة الكبيرة التي يعاني منها النادي وبشكل يفوق إمكانياته وقدراته المالية هو في الحقيقة إساءة فهم لما يمكن أن يُحفز هذا النادي.
قد نختلف على شخصية لابورتا، لكن الشيء المؤكد هو أنه ليس غبياً. إن ما يدركه هذا الرجل جيداً، وقبل كل شيء، هو أن مستقبل برشلونة ليس مرتبطاً بالضرورة بالنزاهة المالية أو الحس التجاري السليم أو حتى الحصول على البطولات والألقاب. لقد أظهرت آخر الحسابات المالية لفترة ما قبل تفشي فيروس «كورونا» أن عائدات بيع تذاكر المباريات لا تمثل سوى 18 في المائة فقط من دخل النادي. أما باقي الدخل فيأتي من عائدات البث التلفزيوني، وصفقة الرعاية مع «سبوتيفاي»، والشبكة العالمية لمدارس كرة القدم، وتأجير ملعب «كامب نو» لحفلات الزفاف –وهي الأمور التي لا تتوقف على فوز برشلونة بأي شيء، لكنها تعتمد فقط على أن يظل برشلونة هو برشلونة: العلامة التجارية، النادي العملاق، الأسطورة.
بطريقة ما، لم يعد برشلونة يبني فريقاً لكرة قدم، بقدر ما يروّج لشيء ما. لقد كانت خسارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مدمِّرة للنادي على المستويين الرياضي والعاطفي، لكن الأسوأ من ذلك كان الضرر الذي لحق بالعلامة التجارية: التراجع، والشعور بأن هذا العملاق في كرة القدم ربما لم يعد وجهة نهائية مفضلة. وبالتالي، جاء رد الفعل على نفس القدر في الاتجاه المعاكس.
التقارير التي نُشرت مؤخراً تؤكد أن برشلونة لا يزال في حاجة إلى 100 مليون يورو (102 مليون دولار) على الأقل لكي يتمكن من تسجيل لاعبيه الجدد والامتثال لمتطلبات رابطة الدوري الإسباني.

خوان لابورتا رئيس برشلونة يقدم صفقته ليفاندوفسكي للجماهير رغم معاناة النادي مالياً (إ.ب.أ)

وكان غوليان ناغلسمان مدرب بايرن ميونيخ، قد أعرب عن دهشته من كيفية إبرام برشلونة هذه التعاقدات رغم أن ديونه يتردد أنها بلغت ملياراً و350 مليون يورو، قائلاً: «لقد اشتروا الكثير من اللاعبين، لا أعرف كيف».
وتابع: «إنه النادي الوحيد في العالم الذي لا يملك المال لكن يمكنه شراء أي لاعب، إنه جنونٌ بالنسبة لي. إنهم يجدون حلولاً. لا أعرف كيف، لكن نعم، لديهم فريق أفضل من الموسم الماضي».
وناغلسمان ليس أول مسؤول من بايرن يستغرب طريقة عمل برشلونة في سوق الانتقالات رغم الأزمة المالية الخانقة، إذ سبقه إلى ذلك الرئيس السابق للنادي البافاري أولي هونيس حين قال في يونيو (حزيران) عندما كان عملاق كاتالونيا مهتماً بليفاندوفسكي: «من الواضح أنهم فنانون ماليون، إذ على الرغم من وجود الكثير من الديون، يجدون دائماً مصرفاً يمنحهم المال لتقديم مثل هذه العروض».
وباع برشلونة 15 في المائة إضافية من حقوق البث التلفزيوني لمبارياته في الأعوام الـ25 المقبلة، لشركة الاستثمار العالمي «سيكس ستريت»، الجمعة، بعد أن باع لها 10 في المائة من الحقوق الشهر الماضي.
ووفّرت هذه العملية المال لبرشلونة، ولكن صحيفة «سبورت» أشارت إلى أن النادي الكاتالوني لا يزال في حاجة لمزيد من الدعم للامتثال للوائح المالية للدوري الإسباني لكرة القدم، وهو السبب الذي دفع الفريق للسماح برحيل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي العام الماضي. وحسب صحيفة «سبورت» فإن برشلونة يرغب في بيع حصة الأقلية بما لا يزيد على 49.9 في المائة من وحدة التراخيص والتجارة الخاصة بالنادي. ومن المتوقع أن يحصد برشلونة نحو عشرة ملايين يورو من معسكره الإعدادي الحالي في الولايات المتحدة الأميركية، إضافة لخطط بيع بعض لاعبيه، على سبيل المثال السماح بانتقال فرنكي دي يانغ إلى مانشستر يونايتد.
على أي حال، إذا ما نظرت إلى ما هو أبعد من المستطيل الأخضر فقد يجعلك هذا تتساءل عن الدافع الذي يجعل برشلونة يتصرف بهذه الطريقة. لقد أظهر كل من باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي فاعلية كبيرة فيما يتعلق بتجاهل القيود المالية وإجبار بقية هذه الرياضة بشكل أساسي على الانصياع لغطرستهما وقوتهما. إن قول شيء ثم فعل شيء آخر أصبح هو حجر الأساس في عالم السياسة الحديثة، وخير دليل على ذلك ما يحدث في مانشستر يونايتد، الذي يبرم التعاقدات لمدة خمسة مواسم ثم ينهيها بعد 12 شهراً فقط، كما يتم تصوير أي لاعب يختلف مع النادي على أنه كسول أو أناني أو مرتزق!
في الحقيقة، لا يوجد أي شيء منطقي على الإطلاق فيما يحدث، ولا تتم معاقبة الفاشل، ولم يعد هناك شعور بالخطر من أي مغامرة يتخذها أي شخص أو نادٍ، ووصل الأمر لدرجة أن 12 نادياً من أكبر الأندية في العالم يحاولون تدمير كرة القدم الأوروبية، في حين كانت العقوبة المفروضة عليهم هي ببساطة السماح لهم بالعودة ومنحهم فرصة أخرى! فإذا لم يستطع أي نادٍ من هذه الأندية التأهل لدوري أبطال أوروبا فمن الممكن تغيير القواعد واللوائح من أجله! في ظل هذه الظروف، لماذا لا يترسخ اعتقاد بأن الأموال هي التي تتحكم في كل شيء؟
لقد انتهى الموسم الأكثر كارثية في تاريخ برشلونة الحديث بحصوله على المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز، لكنه عقد صفقة رعاية قياسية، والآن يتعاقد مع أفضل مهاجم في العالم! فما الذي يفعله برشلونة بالضبط؟



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.