10 معلومات ربما لا تعرفها عن نيمار

يواجه مع رفاقه يوفنتوس الإيطالي في نهائي تشامبيونزليغ

10 معلومات ربما لا تعرفها عن نيمار
TT

10 معلومات ربما لا تعرفها عن نيمار

10 معلومات ربما لا تعرفها عن نيمار

تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم، مساء اليوم، إلى الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين، الذي يستضيف نهائي تشامبيونزليغ لهذا العام بين برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي.
وبهذه المناسبة، أعدت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية تقريرًا عن مهاجم «البلوغرانا» (الأزرق والقرمزي، وهو اسم شهرة فريق برشلونة نسبة إلى زيه الرسمي) نيمار دا سيلفا، ورصدت عددًا من المعلومات التي ربما لا يعرفها البعض عن النجم البرازيلي:
1 - «خفة الوزن»
نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور طوله 1.74 متر، وقبل وصوله إلى البارسا كان وزنه 64.5 كغم، بينما يزن الآن 68 كغم، وفي عام 2008 وصفه مدربه بفريق سانتوس بأنه أشبه بالفراشة، وفي صيف 2013 قال طبيب برشلونة إن وزنه يبدو «منخفضًا قليلاً ولا يزال ينقصه بعض الكيلوغرامات».
2 - «والده»
والده نيمار دا سيلفا سانتوس الأب، هو لاعب كرة قدم سابق متوسط المستوى، وفاز في عام 1997 ببطولة ولاية «ماتو غروسو»، مع فريق فارزا غراندي.
3 - «وحش»
في سبتمبر (أيلول) 2010، وخلال مباراة سانتوس - أتليتكو غويانينسي، سدد زميله مارسيلو كرة حرة، وأيضًا ركلة جزاء، كان يعتبرهما نيمار تخصانه، وحينها بدأ يلعب بمفرده دون تمرير الكرة لزملائه، وحاول القيام بمراوغات غريبة بعد تمويه لاعبي الخصم، لدرجة أن مدرب الخصم صرح بعد المباراة «إننا نخلق وحشًا».
4 - «سينّا جديد»
لإقناع نيمار الشاب بالبقاء، حينما كانت نصف أندية العالم تريده، قدم نادي سانتوس له ولوالده خطة تتضمن مسيرة اللاعب ليكون معشوقًا قوميًا مثل بطل «فورمولا وان» لثلاث مرات البرازيلي أيرتون سينّا الذي توفي في حادث.
5 - «تطور»
في موسمه الحالي، والثاني مع برشلونة، سجل نيمار 38 هدفًا في 50 مباراة، وصنع أكثر من 7 أهداف.. بينما في موسمه الأول سجل 15 هدفًا في 41 لقاء. كما سجل هو وزميلاه في الهجوم، ميسي وسواريز، إجمالي 120 هدفًا هذا الموسم.
6 - «9 أهداف»
نيمار هو ثالث لاعب في تاريخ برشلونة يسجل 9 أهداف في نسخة واحدة من دوري أبطال أوروبا، فلم يفعلها سوى ميسي أربع مرات، وريفالدو مرة واحدة، لكن هذه أول مرة يتضمن فريق واحد لاعبَين سجل كل منهما 9 أهداف في النسخة نفسها (هما نيمار وميسي)، كما يعد الاثنان أكثر اللاعبين توظيفًا من جانب المدرب لويس إنريكي هذا الموسم، بإجمالي 5226 دقيقة لميسي و4716 لنيمار.
7 - «أخطاء»
في النسخة الحالية من دروي الأبطال، تعرض نيمار لمتوسط أخطاء بلغ 3.2 في المباراة الواحدة، ولم يتجاوزه سوى بالوتيلي وهازارد بمتوسط 4 و4.7 خطأ ضدهم.
8 - «التدين»
على خزانته الخاصة في غرفة الملابس في استاد كامب نو، معقل برشلونة، علق نيمار ورقة ملونة عليها أجزاء من الإنجيل تقول «أَلَسْتم تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَي تَنَالُوا، وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ».
9 - «روبينهو وبيليه»
لاعبه المفضل دائمًا هو روبينهو، ويقول في مقابلة مع مجلة «Four Four Two» الإنجليزية: «منذ عرفته في فريق سانتوس وبالمنتخب وأنا أتأمله أكثر»، كما أكد أنه لن يكون أفضل من بيليه أبدًا، ويقول: «لم أره قط يلعب بشكل مباشر، على عكس والدي وأسرتي.. فقط شاهدته في الفيديو، لكننا نعلم أنه ملك كرة القدم».
10 - «الهزيمة أم الإصابة؟»
في مقابلة سابقة، كانت الهزيمة المذلة أمام ألمانيا 7 - 1 في نصف نهائي مونديال البرازيل لا مفر منها، وحينها لم يشارك نيمار بسبب كسر بإحدى فقرات الظهر في ربع النهائي أمام كولومبيا، وبسؤاله أيهما يؤلمك أكثر: تلك الإصابة أم النتيجة؟ أجاب «ما رأيك؟»، فقال الصحافي: «هل الهزيمة؟»، فأجاب مجددًا «الهزيمة؟ حسنًا، فقط لأنه لم يكن ظهرك أنت الذي أصيب». وبعد ضحكات طويلة قال: «إنه ظهري! لقد خسرت الكثير من المباريات، وواثق أنني سأخسر مباريات أخرى في المستقبل، لكن أتمنى ألا أتعرض لإصابة هكذا مجددًا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».