هلال {العزم} بطلا لكأس ملك {الحزم}

الزعيم توج بطلا لأغلى الألقاب بعد مباراة ماراثونية حسمتها ركلات الترجيح

خادم الحرمين الشريفين يسلم كأس البطولة لفريق الهلال (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين يسلم كأس البطولة لفريق الهلال (تصوير: بندر الجلعود)
TT

هلال {العزم} بطلا لكأس ملك {الحزم}

خادم الحرمين الشريفين يسلم كأس البطولة لفريق الهلال (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين يسلم كأس البطولة لفريق الهلال (تصوير: بندر الجلعود)

توج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, فريق نادي الهلال بطلا لكأس خادم الحرمين بعد فوزه على غريمه النصر بركلات الترجيح {7/6} أمس في المواجهة النهائية على كأس البطولة.
وسجل المهاجم محمد السهلاوي هدف النصر في الوقت الإضافي من المباراة, لكن الهلال عادل النتيجة عن طريق محمد جحفلي قبل ثوان من نهاية المباراة. ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح ويضيع شايع شراحيلي من النصر الضربة الترجيحية السابعة التي قادت الهلال للفوز باللقب الغالي.
وأقيمت المباراة أمام قرابة 60 ألف متفرج احتشدوا مبكرا في ملعب الجوهرة المشعة بجدة, واستقبلوا خادم الحرمين بحفاوة بالغة ورفعوا صوره في الأرجاء, وشكلت مدرجات الهلال والنصر كلا على حدة تيفو خاصا احتفالا بلقاء قائد البلاد.
وتسلم لاعبو الهلال كأس البطولة والميداليات الذهبية من خادم الحرمين, فيما تسلم لاعبو النصر الميداليات الفضية.
وحضر المباراة بمعية خادم الحرمين ولي العهد, وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف, ومستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خال الفيصل.
مثل الهلال كل من: خالد شراحيلي في حراسة المرمى وياسر الشهراني ومحمد جحفلي وكواك تاي وديجاو وعبدالله الزوري وسعود كريري سلمان الفرج ونواف العابد ونيفيز وناصر الشمراني.
فيما دخل النصر بقائمة مكونة من: حسين شيعان وعمر هوساوي ومحمد عيد ومحمد حسين وحسين عبدالغني وعبدالعزيز الجبرين وشايع شراحيلي وعوض خميس وأدريان وفابيان ومحمد السهلاوي.
ومع الدقيقة الأولى من المواجهة انطلق البرازيلي نيفيز من الهلال بالكرة نحو المرمى الأصفر وتصدى له عبدالعزيز الجبرين بشكل خشن ليعلن الحكم الإيطالي باولو مازوليني أول أخطاء المواجهة وعلى مقربة من منطقة الجزاء النصراوية لكن الهلاليين لم يستفيدوا منها بالشكل المناسب.
وتوغل الظهير الهلالي عبدالله الزوري من الجهة اليسرى ووصل إلى مقربة من المرمى النصراوي لكنه سدد الكرة مباشرة نحو المرمى لتصطدم بالمدافع محمد حسين وتتحول إلى ضربة زاوية كاد الهلال أن يسجل منها هدفه الأول بعد أن ارتقى الكوري كواك للكرة وصوبها برأسه نحو المرمى لكن الحارس شيعان تصدى لها ببراعة.
و أضاع الظهير الهلالي ياسر الشهراني هدفا محققا بعد تسلمه كرة ذكية داخل المنطقة النصراوية من زميله نواف العابد لكنه لم يسيطر عليها بالشكل الصحيح لتأخذ طريقها نحو يدي الحارس رغم وجوده وحيدا داخل الصندوق.
ورغم ذلك لم تكن هناك محاولات نصراوية حقيقية للرد على تلك الهجمات المتوالية من الغريم, وبدا أن المدرب داسيلفا كان يأمل أن تهدأ وتيرة اللعب قبل مبادلة منافسه الهجوم, وبادر فابيان من النصر بهجوم فردي من الجهة اليمنى لكنه تعرض للعرقلة ليحتسب الحكم ضربة حرة لم يستفد منها النصراويون.
ومنذ الدقيقة 25 بدأ النصر يقتسم مع منافسه السيطرة على أجزاء من الميدان لكن معظم المبادرات الهجومية كانت عبر الأطراف وبمجهودات فردية من فابيان وأدريان وكذلك عوض خميس فيما انقطع التمويل كليا عن رأس الحربة محمد السهلاوي الذي تعرض لرقابة لصيقة من مدافعي الهلال. لكن هذا الشوط أنتهى سلبيا رغم الأداء المفتوح من كلا الطرفين في آخر 15 دقيقة من الحصة.
ومع بدايات الشوط الثاني فقد الهلال أحد أهم عناصره في الميدان بخروج البرازيلي ديجاو الذي عانى من إصابة في الكتف خلال مجريات الشوط الأول, حيث اضطر المدرب اليوناني دونيس إلى إدخال أحمد شراحيلي بدلا عنه.وإلى حد ما غابت الهجمات الحقيقية عن الدقائق الأولى في هذا الشوط بإستثناء تسديدات من خارج المنطقة لكلا الطرفين لم تتميز بأي خطورة.
وأجرى داسيلفا تغييرا في النصر بإدخاله المهاجم حسن الراهب بديلا عن فابيان بهدف تعزيز خط المقدمة الذي لم يشكل أي خطورة على المرمى الأزرق.
وفي المقابل دخل يوسف السالم بدلا من ناصر الشمراني الذي لم يوفق في تشكيل أي خطورة على المرمى النصراوي, وكان بعيدا تماما عن ايقاع المباراة.
وانتهى الشوطان الأصليان بالتعادل السلبي ليحتكما إلى شوطين إضافيين, وسجل المهاجم النصراوي محمد السهلاوي هدفا مثيرا في الدقيقة الثانية بعد ان أرتقى للكرة من بين مدافعي الهلال مستفيدا من تمريرة عرضية من قدم البولندي أدريان.
وقبل نهاية المباراة بثوان سجل محمد جحفلي هدف التعادل الثمين مستفيدا من كرة رأسية حولها له نيفيز بعد عرضية رائعة من محمد الشلهوب.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.