كرايسلر الأميركية تخطط لتطوير سيارة جيب لمنافسة مثيلاتها من إنتاج مرسيدس إس يو في ورينج روفر

بعد أن أنقذت فيات الإيطالية من متاعبها المالية

كرايسلر الأميركية تخطط لتطوير سيارة جيب لمنافسة مثيلاتها من إنتاج مرسيدس إس يو في ورينج روفر
TT

كرايسلر الأميركية تخطط لتطوير سيارة جيب لمنافسة مثيلاتها من إنتاج مرسيدس إس يو في ورينج روفر

كرايسلر الأميركية تخطط لتطوير سيارة جيب لمنافسة مثيلاتها من إنتاج مرسيدس إس يو في ورينج روفر

ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية أن شركة كرايسلر الأميركية التابعة لمجموعة فيات كرايسلر الإيطالية لصناعة السيارات، تعتزم تطوير سيارة جيب فارهة في فئة السيارات متعددة الأغراض إس يو في لمنافسة سيارات مرسيدس ورينج روفر في هذه الفئة.
ووصفت خطة كرايسلر لإنتاج هذه السيارة بأنه «مقامرة شجاعة» أن تختبر المنافسة في قطاع جديد في الوقت الذي ارتبط فيه اسم السيارة جيب بالسيارات العسكرية أو ذات الطابع العسكري في الحرب العالمية الثانية، وما زالت حتى الآن تعتبر لاعبًا أساسيًا في قطاع سيارات الطرق الوعرة.
كان سيرجيو مارشيوني، الرئيس التنفيذي لمجموعة فيات كرايسلر، قد أشار إلى السيارة المنتظرة أثناء افتتاح توكيل لسيارات ألفا روميو ومازيراتي بالقرب من مدينة تورنتو الكندية الأسبوع الماضي. وفي حين زادت مبيعات سيارات جيب العالمية بأكثر من 4 أمثالها منذ 2009 بفضل الطلب الواسع على سيارات إس يو في وشعبية الطرز الجديدة التي طرحتها، قال مارشيوني إن سيارات جيب فقدت فرصة لتحقيق أداء أفضل.
وقال مارشيوني: «عندما أري سيارة من فئة رينج روفر في الشارع يغلي الدم في عروقي، لأنه يجب أن نكون قادرين على إنتاج شيء مثل هذا».
يذكر أن أغلى سيارات جيب حاليًا هي جراند شيروكي، ويبدأ سعرها من 30 ألف دولار مع إمكانية مضاعفة السعر وفقًا لكم التجهيزات الموجودة فيها.
وتعتزم شيروكي إعادة إنتاج السيارة الأكبر الجيب جراند واجونير بحلول 2018،
ورفض مارشيوني الكشف عن أي تفاصيل خاصة بالسيارة الفارهة المنتظرة، وقال إن الشركة لم تشر إليها في خطتها الخمسية التي أعلنتها العام الماضي، لأنها لا تريد الإشارة إلى المشروع وهو في مراحله المبكرة.



فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.