سبعة مقاعد تطوى عند الحاجة بكبسة زر ونظام تعليق يعدل مستوى الارتفاع عن الطريق

«غالاكسي» 2016.. تقدمة فورد للعائلة الكبيرة

«غالاكسي» 2016... سيارة العائلة الكبيرة
«غالاكسي» 2016... سيارة العائلة الكبيرة
TT

سبعة مقاعد تطوى عند الحاجة بكبسة زر ونظام تعليق يعدل مستوى الارتفاع عن الطريق

«غالاكسي» 2016... سيارة العائلة الكبيرة
«غالاكسي» 2016... سيارة العائلة الكبيرة

فورد «غالاكسي» الجديدة تطرح نفسها على أنها السيارة العائلية الأكثر عملية في نقل سائقها من منزله إلى مكتبه فهي سيارة متعددة الأغراض قادرة على أن تنطلق في مهمة تحمل فيها كل الأمهات والآباء إلى حيث يقصدون بأفضل راحة ممكنة وأقل قدر من العناء.
مقاعد فورد «غلاكسي» تطوى بضغطة زر بينما ثبتت على الأبواب سلال بلاستيكية بحجم حقيبة سفر صغيرة. كي يستمتع الركاب برحلتهم دون الشعور بعناء القيادة لمسافات طويلة.
الميزات التي تقدمها غالاكسي لركابها ليست كلها جديدة. ولكن بإمكان غالاكسي أن تتباهى، مقارنة بمعظم السيارات متعددة الأغراض، بتقديم لمسات عملية مفيدة.
تتباهى سيارة غالاكسي ذات السبعة مقاعد بنظام تعليق خلفي يمكن تعديله حسب رغبة قائد السيارة والغرض من هذا النظام هو رفع مستوى ارتفاع السيارة عن سطح الأرض في حالة نقلها لحمل ثقيل.
وتمتلك السيارة أنظمة ركن تساعد على الدخول والخروج من الأماكن المخصصة للوقوف. وهذه الأنظمة تتيح للسيارة قياس المسافات الشاغرة بحسابات أفضل من تقديرات السائق بل وتتولى أيضا تحذيره في حالة قدوم سيارة أخرى لا يمكنه رؤيتها بسبب السيارات المحيطة به، وهي مشكلة متكررة في الأماكن المخصصة لوقوف السيارات والتي غالبا ما تشهد خلافات بين سائقي السيارات على أحقية استخدام المساحات الشاغرة.
ونظرا لإدراك شركة فورد بأن تصميم السيارة متعددة الأغراض بطريقة تسع كل أفراد العائلة المسافرين للاستمتاع بعطلة يعد من أهم العوامل التي تجذب المشتري، وضعت فورد في هذه السيارة نظاما نشطا للحد من السرعة يسمح للسيارة التعرف على سرعة القيادة القصوى المسموح بها لتقوم على هذا الأساس بتخفيض سرعة السيارة.
وتضم غالاكسي أيضا أحدث نسخة من نظام «سينك 2» الذي ابتكرته فورد ليتيح للسائق التواصل مع السيارة عن طريق الصوت. وتقول فورد بأن السيارة تستطيع تفهم الصيحات الغاضبة التي تصدر عن السائق طلبا للمساعدة مثل «أنا جائع» فتعمد إلى إطلاعه على قائمة من المطاعم القريبة منه عن طريق استخدام نظام «سات ناف» بحيث تتيح للسائق فرصة اختيار أي من مطاعم المأكولات السريعة أو المطاعم التي تقدم نوعيات أخرى من الطعام.
إلا أن أهم ميزة عملية على الإطلاق في السيارة قد تكون لوحة الأزرار الصغيرة الموجودة في حقيبة السيارة، فهذه اللوحة تتحكم في طي الكراسي الخمسة الخلفية، كل على حدة، مما يعني إراحة السائق من عناء القيام بذلك بنفسه. كما يمكن إعادة بسطها باستخدام لوحة الأزرار نفسها.
يشبه تصميم الهيكل الخارجي للسيارة تصميم شقيقتها السيارة المتطورة «فورد إس ماكس». كما يوجد بها نظام تعليق بتصميم جديد، تقول فورد بأنه يجعل الراكب يشعر بارتياح أكبر على الطريق إذ يمكنه الاختيار بين 3 أنماط لنظام التعليق هي «كومفورت» (مريحة) و«نورمال» (عادية) و«سبورت» (رياضية).
تطرح فورد سيارتها العائلية الجديدة هذا الصيف بسعتين مختلفتين للمحرك، سعة إحداهما 1.5 لتر وسعة الثانية 2 لتر.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.