الأهلي المصري يواجه خطر فقدان اللقب القاري أمام الأفريقي التونسي

يخوض المباراة غدًا في غياب 12 لاعبًا.. والزمالك في مهمة مصالحة جماهيره

الأهلي المصري سيكون أمام مهمة أفريقية مصيرية غدا («الشرق الأوسط»)
الأهلي المصري سيكون أمام مهمة أفريقية مصيرية غدا («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي المصري يواجه خطر فقدان اللقب القاري أمام الأفريقي التونسي

الأهلي المصري سيكون أمام مهمة أفريقية مصيرية غدا («الشرق الأوسط»)
الأهلي المصري سيكون أمام مهمة أفريقية مصيرية غدا («الشرق الأوسط»)

يواجه الأهلي المصري خطر فقدان اللقب عندما يحل ضيفا على النادي الأفريقي التونسي غدا الأحد في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وكان الأهلي حقق فوزا صعبا 2 - 1 على أرضه وبالتالي ستكون مهمته صعبة خارج القواعد كون النادي الأفريقي يكفيه الفوز بهدف وحيد لبلوغ الدور ربع النهائي (دور المجموعات).
ويعقد الأهلي الذي نال لقب المسابقة للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي، آمالا كبيرة على المسابقة القارية لإنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أفريقيا التي يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب بها واحتلاله المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق 9 نقاط خلف غريمه التقليدي الزمالك المتصدر والذي لعب مباريات أقل.
ويخوض الأهلي المباراة في غياب 12 لاعبا لأسباب مختلفة أبرزهم مؤمن زكريا ومحمود حسن «تريزيغيه» وحسين السيد وأحمد عبد الظاهر بسبب الإصابة، وشريف عبد الفضيل وأحمد خيري ولؤي وائل ومحمد ناجي جدو والبرازيلي هندريك هلمكه لعدم قيدهم في القائمة الأفريقية.
في المقابل، يأمل النادي الأفريقي في استغلال معنويات لاعبيه العالية عقب التتويج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ عام 2008، بالإضافة إلى عاملي الأرض والجمهور لتخطي عقبة الأهلي وبلوغ الدور ربع النهائي. وتشهد تشكيلة الأفريقي عودة نجمه زهير الذوادي فيما يغيب صابر خليفة بسبب الإيقاف وأسامة الحدادي بسبب الإصابة.
ويطمح الزمالك إلى مصالحة جماهيره بعد تعادله المخيب أمام الجونة 1 - 1 الاثنين الماضي عندما يستضيف سانغا باليندي الكونغولي الديمقراطي غدا.
وكان الزمالك خسر بصعوبة ذهابا صفر - 1 وبالتالي فهو يعقد آمالا على عامل الأرض لتعويض هذه الخسارة ومواصلة مشواره الرائع في المسابقة بعدما كان أطاح بالفتح الرباطي المغربي حامل اللقب عام 2010 من الدور الثاني.
وتتجه الأنظار إلى الملعب الأولمبي في سوسة الذي سيحتضن قمة نارية بين النجم الساحلي التونسي والرجاء البيضاوي المغربي. وكان الفريق المغربي حسم مباراة الذهاب في صالحه بهدفين نظيفين وسيسعى إلى الحفاظ على تفوقه في سعيه إلى إنقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض محليا ومن الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا على يد وفاق سطيف الجزائري.
وتكتسي مواجهة الفريقين أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين الساعيين إلى تعويض نكستيهما في الدوري المحلي، وهي ستشهد المواجهة الثانية لفوزي البنزرتي مدرب النجم الساحلي لفريقه السابق الرجاء البيضاوي الذي قاده العام قبل الماضي إلى المباراة النهائية لمونديال الأندية قبل الخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر - 2، قبل أن يقال من منصبه بعد فشله في التتويج باللقب المحلي في المرحلة الأخيرة.وتروج أنباء مفادها أن الرجاء البيضاوي بطل المسابقة عام 2003 توصل إلى اتفاق مع البنزرتي للعودة إلى قيادة إدارته الفنية الموسم المقبل.
ويحل النادي الرياضي الصفاقسي التونسي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (4 مرات) ضيفا على اسيك ابيدجان في مهمة الدفاع عن فوزه بثنائية نظيفة عندما يستضيف اسيك ابيدجان الإيفواري. ويبدو الترجي التونسي بطل عام 1997 مرشحا فوق العادة لبلوغ الدور ثمن النهائي عندما يحل غدا السبت ضيفا على هآرتس أوف أوك الغاني بطل عام 2004.
وكان الترجي حسم مباراة الذهاب قبل أسبوعين في تونس في صالحه برباعية نظيفة، وقطع شوطا كبيرا لبلوغ الدور ثمن النهائي والثأر من الفريق الغاني الذي كان حرمه من لقب مسابقة دوري أبطال أفريقيا عام 2000 عندما تغلب عليه في الدور النهائي 2 - 1 ذهابا في تونس و3 - 1 إيابا في غانا.
ولا تختلف حال ليوبار الكونغولي بطل عام 2012 عن الترجي عندما يحل ضيفا على واري وولفز النيجيري كونه فاز بثلاثية نظيفة على أرضه ذهابا.
وتبدو كفة أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي راجحة لبلوغ الدور المقبل عندما يستضيف كالوم الغيني غدا بعدما كان تغلب عليه 2 - صفر ذهابا.
ويحل فريق الملعب المالي بطل عام 2009 ضيفا على فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي بعد غد وفي جعبته فوز ثمين بثنائية نظيفة ذهابا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.