نفوق «عميد» الباندا في الأسر عن 35 سنة

الباندا العملاق «آن آن» يتناول الطعام في صورة التقطت قبل عامين (أ.ف.ب)
الباندا العملاق «آن آن» يتناول الطعام في صورة التقطت قبل عامين (أ.ف.ب)
TT

نفوق «عميد» الباندا في الأسر عن 35 سنة

الباندا العملاق «آن آن» يتناول الطعام في صورة التقطت قبل عامين (أ.ف.ب)
الباندا العملاق «آن آن» يتناول الطعام في صورة التقطت قبل عامين (أ.ف.ب)

نفق الخميس عميد دببة الباندا العملاقة الموجودة في الأسر «آن آن» عن 35 سنة، على ما أعلنت حديقة حيوانات في هونغ كونغ أمضى الباندا فيها معظم أيام حياته.
وكانت صحة «آن آن» تدهورت خلال الأسابيع الماضية، إذ انخفض نشاطه البدني وفقد شهيته بشكل كبير، ليتولى أطباء بيطريون صباح الخميس قتله، مستندين إلى مبدأ القتل الرحيم، على ما ذكر بيان أصدرته «أوشن بارك»، وهي حديقة للحيوانات ومدينة ملاهٍ في الوقت نفسه.
وأشارت الحديقة إلى أنّ عمر «آن آن» يوازي 105 سنوات في العمر البشري، مؤكدة أنّ قتله استناداً إلى نظرية القتل الرحيم شكّل «قراراً صعباً» اتُخذ لأسباب تتعلق بصحته وبعد التشاور مع خبراء صينيين.
ووُلد «آن آن» في برية مقاطعة سيتشوان الواقعة في بر الصين الرئيسي، وكان أحد حيواني باندا أهدتهما بكين لهونغ كونغ بمناسبة الذكرى الثانية لنقل السيادة على المدينة من بريطانيا إلى الصين سنة 1999 حسب تقرير وكالة الصحافة الفرنسية.
وأمضى عميد الباندا إلى جانب شريكته جيا جيا بقية أيام حياتهما في «أوشن بارك» وشكلا ثنائياً مذهلاً. ودخلت جيا جيا موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر باندا على قيد الحياة وأطول باندا عمراً في الأسر عندما نفقت سنة 2016 عن 38 عاماً. ويتراوح متوسط عمر الباندا التي تعيش في البرية بين 14 و20 عاماً، بحسب الصندوق العالمي لحماية الطبيعة.
وبعدما نفقت جيا جيا، أصبح شريكها يعيش حياة منعزلة إلى حد ما. واحتفل سنة 2021 بعيد ميلاده الخامس والثلاثين بمفرده مع كعكة مثلجة مكونة من الفاكهة والخيزران، فيما كان محاطاً ببطاقات تهنئة كثيرة أنجزها موظفو الحديقة.
وتشكل حيوانات الباندا الهدية الدبلوماسية المفضلة لدى بكين.
وعندما وصل الثنائي إلى هونغ كونغ، قال الرئيس التنفيذي للمدينة آنذاك تونغ تشي هوا إنّ اسميهما سيكونان بمثابة تحفيز لهونغ كونغ لتكون مستقرة (آن) وناجحة (جيا).
وعندما أُعلن الأسبوع الماضي أنّ «آن آن» يفقد شهيته على الطعام، تواصل الرئيس التنفيذي الحالي للمدينة جون لي بـ«أوشن بارك»، معبّراً عن قلقه إزاء هذه الأخبار.
وتواجه الباندا صعوبات في التكاثر وتحديداً عندما تكون في الأسر. وصنّف الصندوق العالمي لحماية الطبيعة هذا النوع على أنه «معرض للانقراض»، فيما تبلغ أعدادها الموجودة في البرية 1864 حيواناً.


مقالات ذات صلة

بدلاً من افتراسه... تماسيح تساعد كلباً على عبور نهر بالهند

يوميات الشرق صورة للواقعة نشرتها «مجلة الأصناف المهددة» العلمية

بدلاً من افتراسه... تماسيح تساعد كلباً على عبور نهر بالهند

في واقعة غريبة من نوعها، ساعدت 3 تماسيح كلباً صغيراً على عبور نهر في الهند لإبعاده عن مجموعة من الكلاب الضالة كانت تطارده. ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية…

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق تزايُد أعداد حيوانات وحيد القرن بالقارة الأفريقية في عام 2022 (أ.ف.ب)

«نبأ سار»... تزايُد أعداد وحيد القرن في أفريقيا

تزايدت أعداد حيوانات وحيد القرن بالقارة الأفريقية في عام 2022، وهو «نبأ سار» على صعيد حماية هذا النوع الحيواني المهدَّد جراء الصيد الجائر.

«الشرق الأوسط» ( جوهانسبرغ)
يوميات الشرق قرد الطمارين (جامعة أنجليا روسكين البريطانية)

قرود تتواصل بالروائح بسبب ضوضاء البشر

تتواصل الحيوانات مع بعضها البعض باستخدام مجموعة متنوعة من الإشارات بما في ذلك الإشارات البصرية والصوتية والكيميائية.

محمد السيد علي (القاهرة )
يوميات الشرق اكتشاف حفرية لأكبر حيوان مفترس بأميركا الجنوبية

اكتشاف حفرية لأكبر حيوان مفترس بأميركا الجنوبية

تعرف الديناصورات بأنها أكبر وأشرس الحيوانات المفترسة في تاريخ الحياة. ومع ذلك، قبل 40 مليون سنة من حكم الديناصورات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الغربان تتشبث بالبقاء مع صغارها وشركاء التزاوج (شايترستوك)

الغربان تتخلى عن الأصدقاء وتبقى مع الأسرة

خلص باحثون في منطقة كورنوول البريطانية إلى أن طيوراً تتشبث بالبقاء مع صغارها وأشقائها وشركاء التزاوج، حتى في مواجهة مخاطرة الجوع، حسب صحيفة «الغارديان».

«الشرق الأوسط» (لندن)

كأس الملك: الجبلين يحلم بـ«مفاجأة» تاريخية أمام الهلال «البطل»

من تدريبات الهلال الأخيرة (نادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة (نادي الهلال)
TT

كأس الملك: الجبلين يحلم بـ«مفاجأة» تاريخية أمام الهلال «البطل»

من تدريبات الهلال الأخيرة (نادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة (نادي الهلال)

يدشن فريق الهلال «حامل اللقب» مشواره في بطولة كأس الملك، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره الجبلين في ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الرياضية بحائل ضمن مباريات الدور 32 من البطولة.

ويدخل الهلال مباراته بعد فترة محبطة عاشها النادي وأنصاره إثر تعادله أمام نافباخور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا ثم أمام ضمك محلياً ليخسر صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين.

وتميل الكفة فنياً لصالح فريق الهلال، الذي يتفوق في إمكاناته على صاحب الأرض «الجبلين» القادم من دوري الدرجة الأولى، إلا أن تذبذب مستويات الفريق في المباريات الأخيرة بدا مربكاً لأنصار النادي العاصمي، إذ طالبوا بإقالة المدرب البرتغالي خيسوس.

ولم يظهر الهلال حتى مع انتصاراته مقنعاً لأنصاره ومحبيه، إذ بدا خط دفاعه مكشوفاً أمام مهاجمي الفرق المنافسة رغم البراعة التي يظهرها الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، الذي يقف سداً منيعاً أمام كثير من الهجمات.

ميودراج جيموفيتش أحد أبرز الأسماء الهجومية في فريق الجبلين (نادي الجبلين)

ولن يقبل أنصار الأزرق العاصمي أي تعثر جديد، خاصة في بطولة تقام مبارياتها بنظام خروج المغلوب، إذ لا مجال للتعويض، فالخسارة ستكلف توديع البطولة مبكراً.

ولم تتضح ملامح التشكيلة التي سيخوض بها البرتغالي خيسوس اللقاء، وهل سيعمد لإراحة بعض الأسماء، خاصة مع توالي المباريات، وهو الأمر الذي أشار إليه المدرب في المؤتمر الصحافي الأخير، إلا أن الهلال يملك أسماء مميزة على الصعيد الأساسي وحتى البدلاء.

من جانبه، يحاول الجبلين تحقيق مفاجأة مبكرة في البطولة واستغلال إقامة المباراة على أرضه، ويضم الفريق عناصر لها خبرة في ملاعب كرة القدم، إذ يحضر الدولي الأردني يزيد أبو ليلى، والهولندي محمد رايحي، الذي يملك خبرة مع فريق الباطن، وكذلك المهاجم الصربي ميودراج جيموفيتش.

ويحل الجبلين في المركز الخامس في لائحة ترتيب دوري الدرجة الأولى، إذ يملك 13 نقطة حققها من خلال انتصاره في أربع مباريات وتعادله في مواجهة وخسارته في لقاء وحيد فقط.

وفي مدينة جدة، يلتقي أحد بنظيره النصر في مواجهة تم نقلها من المدينة المنورة إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة، وذلك لعدم جاهزية الملعب في المدينة لاستضافة المواجهة والمتوقع أن تشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً.

ويدخل النصر المباراة وسط أجواء مثالية للفريق الذي يتولى قيادته البرتغالي لويس كاسترو، الذي نجح معه في تجاوز عثرات البداية، وبات يقدم مستويات مميزة في الدوري السعودي للمحترفين، وحتى في بطولة دوري أبطال آسيا التي عاد من مباراته الأولى بانتصار تاريخي أمام بيرسبوليس الإيراني.

ويتطلع النصر للمنافسة الجادة على البطولات كافة وسط فريق مدجج بالنجوم يتولى قيادته النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو، الذي بات رقماً صعباً في الخريطة الصفراء وهدافاً كبيراً في المباريات الأخيرة.

ويتطلع الأصفر العاصمي إلى تجاوز نظيره أحد والمُضي قدماً في البطولة التي يبحث عن تحقيق لقبها منذ سنوات طويلة، ورغم وصوله النهائي لأكثر من مرة لم ينجح في ذلك.

أما فريق أحد القادم من دوري الدرجة الأولى، فيتطلع لتحقيق مفاجأة في البطولة رغم الوضع الفني غير المطمئن للفريق على صعيد نتائجه إذ خسر في خمس مباريات متتالية من أصل ست مباريات.

وكان أحد قد عزز صفوفه بعدد من الصفقات المميزة في سوق الانتقالات الصيفية كان آخرها التعاقد مع الجزائري رياض بودبوز، الذي كان في صفوف النادي الأهلي وشارك معه مطلع الموسم الحالي، بالإضافة إلى معتز هوساوي.

ويستقبل النجمة نظيره الرائد على ملعب التعليم في مدينة عنيزة في مواجهة يبحث معها صاحب الأرض لاستعادة أمجاده التاريخية بعدما غاب عن المشهد لسنوات طويلة قبل عودته مجدداً لدوري الدرجة الأولى.

ويدخل النجمة المباراة باحثاً عن إسقاط ضيفه الرائد رغم الصعوبات التي يعانيها الفريقان على صعيد النتائج، إذ يحتل النجمة المركز الثالث عشر في لائحة الترتيب.

أما الرائد فيتطلع لغسل أحزانه في الدوري السعودي للمحترفين بتحقيق نتيجة مثالية والعبور نحو الدور القادم من بطولة كأس الملك، إذ ودع الرائد البطولة في نسختها الماضية مبكراً من الدور الأول.

ويخوض الرائد هذه المباراة بعد خسارته أمام غريمه التقليدي التعاون في الدوري السعودي للمحترفين، ورغم الأسماء التي يملكها الفريق فإن الرائد لا يزال حتى الآن بعيداً عن المستويات المميزة والنتائج الإيجابية.

ويستضيف فريق ضمك نظيره القيصومة على ملعب النادي في مدينة خميس مشيط، في مواجهة يسعى معها صاحب الأرض لتعويض إخفاقاته المتتالية في الدوري السعودي للمحترفين. ولم يتذوق فريق ضمك طعم الانتصار حتى الآن في الدوري، إذ تعادل في أربع مباريات وخسر مواجهتين، ويحاول تحقيق الفوز الأول حينما يستضيف القيصومة للعبور نحو دور الـ16.

أما القيصومة القادم من دوري الدرجة الأولى فيبدو أنه يعيش أوضاعاً فنية صعبة، إذ خسر أربع مباريات ويحضر في المركز قبل الأخير، إلا أنه يتطلع للظفر ببطاقة العبور نحو الدور المقبل من البطولة.


هدف البندري القاتل يقود «أخضر السيدات» إلى نصف نهائي «الدولية»

الأخضر ضرب موعداً مع بوتان في نصف النهائي (الشرق الأوسط)
الأخضر ضرب موعداً مع بوتان في نصف النهائي (الشرق الأوسط)
TT

هدف البندري القاتل يقود «أخضر السيدات» إلى نصف نهائي «الدولية»

الأخضر ضرب موعداً مع بوتان في نصف النهائي (الشرق الأوسط)
الأخضر ضرب موعداً مع بوتان في نصف النهائي (الشرق الأوسط)

تأهل المنتخب السعودي للسيدات إلى الدور نصف النهائي من البطولة الدولية الودية، وذلك بعد فوزه على منتخب باكستان بهدف سجلته اللاعبة البندري الهوساوي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

وسجل الأخضر فوزه الأول منذ بداية البطولة؛ حيث لعب مواجهتين انتهت كلتاهما بالتعادل السلبي.

الفوز على باكستان جاء بعد تعادلين في البطولة (الشرق الأوسط)

وحجز الأخضر مقعده بجانب ماليزيا عن المجموعة الأولى في نصف نهائي البطولة. وفي المجموعة الثانية تأهل منتخب لبنان بعد تصدره المجموعة بـ٦ نقاط، وتسجيله سلسلة من الانتصارات في جميع مواجهاته حتى الآن.

وخيم التعادل السلبي على مواجهة منتخب لاوس ضد نظيره بوتان على ملعب «مدينة الملك فهد الرياضية» بالطائف.

ويستعد «الأخضر» لمواجهته المقبلة أمام بوتان الأربعاء المقبل.

يذكر أن المنتخب السعودي للسيدات هو بطل النسخة السابقة من البطولة الدولية الودية، وعلى أثر ذلك دخل التصنيف الدولي للاتحاد الدولي لكرة القدم في المركز الـ171 من أصل 180.


الفيحاء وسباهان يجبران الاتحاد على البقاء في الرياض

المعيوف وبنزيمة وكانتي في لقطة مرحة قبل التدريبات الأخيرة (نادي الاتحاد)
المعيوف وبنزيمة وكانتي في لقطة مرحة قبل التدريبات الأخيرة (نادي الاتحاد)
TT

الفيحاء وسباهان يجبران الاتحاد على البقاء في الرياض

المعيوف وبنزيمة وكانتي في لقطة مرحة قبل التدريبات الأخيرة (نادي الاتحاد)
المعيوف وبنزيمة وكانتي في لقطة مرحة قبل التدريبات الأخيرة (نادي الاتحاد)

تخطط إدارة الاتحاد لإقامة معسكر تدريبي خارج مدينة جدة لخوض المواجهات الثلاث المقبلة داخلياً وخارجياً؛ حيث تغادر بعثة الفريق (الاثنين) لمواجهة الخلود (الثلاثاء) في الرس ضمن منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، وبعدها يخوض الفريق مواجهة دورية أخرى (الجمعة) أمام الفيحاء، ومن ثم يذهب إلى إيران لمواجهة سباهان أصفهان الإيراني في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال آسيا.

ووفق مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»؛ فإن الخطة المعدة بالتنسيق مع نونو سانتو المدير الفني هي مغادرة جدة (الاثنين) بطائرة خاصة للعب مواجهة الخلود في الرس، والذهاب بعد ذلك إلى الرياض، وإقامة حصة تدريبية (الأربعاء) في العاصمة، والتوجه بعد ذلك إلى المجمعة وإجراء المران الأخير (الخميس) قبل مواجهة الفيحاء (الجمعة).

وبعد ذلك يعود الفريق إلى العاصمة الرياض، ويبقى هناك (السبت) على أن تغادر البعثة الاتحادية إلى أصفهان الإيرانية (الأحد) لخوض المواجهة الآسيوية (الاثنين).

وتهدف الإدارة الاتحادية بهذه الخطوة إلى توفير الراحة الكافية للاعبين، خصوصاً في فترة ضغط المباريات الحالية والحد من كثرة السفر بالطائرة والتي تسبب الإرهاق للاعبين.

ومن المقرر أن يعود الفريق إلى جدة بعد فراغه من المشاركة الآسيوية صباح (الثلاثاء) 3 أكتوبر (تشرين الأول) تحضيراً لمواجهة الأهلي (الجمعة) 6 أكتوبر ضمن الجولة التاسعة من الدوري السعودي.


هاني نقشبندي... الصحافي والروائي السعودي يترجل

هاني نقشبندني (قناة المشهد)
هاني نقشبندني (قناة المشهد)
TT

هاني نقشبندي... الصحافي والروائي السعودي يترجل

هاني نقشبندني (قناة المشهد)
هاني نقشبندني (قناة المشهد)

غيّب الموت الصحافي والروائي السعودي هاني نقشبندي، بعدما عاش 6 عقود قضى جلها في بلاط صاحبة الجلالة، وأروقة الروايات وكواليس استوديوهات البرامج. إذ مضى صديق الجميع من دون مقدمات، فقلبه الكبير آثر أن يتوقف بلا ضجيج.وقدم وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري تعازيه في وفاة الفقيد بمنشور عبر منصة «إكس» إذ قال: «أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الإعلامي الأستاذ هاني نقشبندي - رحمه الله - الذي وافته المنية اليوم».

كما قدمت جمانا الراشد الرئيس التنفيذي لـ«SRMG» التعازي لأسرة الراحل، وذلك عبر منشور في حسابها على منصة «إكس» وقالت: «أتقدّم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الأستاذ هاني نقشبندي - رحمه الله - الذي كان له أثر ملموس في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام كرئيس تحرير لمجلة (المجلة) ومجلة (سيدتي) لسنوات عدة».

«نُبل النعي»

في السادس من يونيو (حزيران) كتب نقشبندي في منصة «إكس» (حين كان اسمها «تويتر») معقباً على «تغريدة» كتبها ناشر «إيلاف» ورئيس تحريرها عثمان العمير حول وفاة الكاتب العراقي خالد القشطيني: «نبل منك صديقي الغالي عثمان على وفائك بحق أصدقائك وزملائك. ورحم الله زميلنا خالد القشطيني، سيبقى في الذاكرة وكأني أراه أمامي الآن يدخل بانحناءة الأدباء الراقية من هاي هلبورن، وكأن العراق كله يأتينا».لم يعلم أنه بعد أشهر من تلك اللفتة، سيعود عثمان العمير نفسه وينعاه هو شخصياً، بعدما ترجل إلى التاريخ. إذ قال: «حزن الفقد المفاجئ لا حدود له».

وكان آخر منشورين للراحل في حسابه بمنصة «إكس» يتعلقان بحبه لبلاده وعن اليوم الوطني السعودي، إذ قال في المنشور قبل الأخير: «أهنئ بلدي وقيادة بلدي وأبناء بلدي ونفسي أنا باليوم الوطني السعودي 93. كل عام وأنت يا وطني بخير».

وفي المنشور الأخير، قال: «أكثر ما جاءتني من تهنئة باليوم الوطني السعودي، كانت من غير سعوديين. هم مقيمون في البلد منذ عقود. ما يعني أن المواطنة الحقيقية هي في الحب والانتماء، لا في الهوية فقط».

«علاقتي بالكتاب قبل الصحافة»

في حوار أجراه مع «إندبندنت عربية»، قال نقشبندي: «علاقتي بالكتاب سبقت علاقتي بالصحافة. لكن انصرافي للأخيرة لفترة تزيد على العشرين عاماً، قبل العودة إلى العمل الروائي، أفادني في تنويع الأفكار، وتوطيد العلاقة مع الإعلام».

هاني نقشبندي (إكس)

وقد يتفاجأ كثيرون عرفوا الراحل صحافياً قبل أن يعرفوه روائياً. لكنه يؤكد بالقول: «علاقتي بالكتاب سبقت علاقتي بالصحافة. لكن انصرافي للأخيرة لفترة تزيد على العشرين عاماً، قبل العودة إلى العمل الروائي، أفادني في تنويع الأفكار، وتوطيد العلاقة مع الإعلام». في الحوار نفسه الذي أجراه عبده وازن.

بين الصحافة والرواية

في شهر أكتوبر (تشرين الأول) نشرت وسائل الإعلام نبأ انضمامه إلى قناة «المشهد» التي تنطلق من دبي، وآخر الشاشات التي انضمت إلى قائمة المحطات العربية. وكانت آخر محطة صحافية لنقشبندي الذي عاش تجربة تلفزيونية أخرى مع قناة «دبي» في برنامج «حوار هاني».

قبل ذلك، كان مشوار الراحل مليئاً بالمحطات الصحافية، انتهت بترؤس تحرير «سيدتي» وقبلها «المجلة»، وعمل نائباً لرئيس تحرير «الشرق الأوسط» ومسؤولا للتحرير في مجلة «الرجل» وصحافياً لدى صحف محلية سعودية عدة.ولا يعد المشوار الأدبي لنقشبندي أقل إثارة من الصحافي. فواحد من أعماله كان ممنوعاً من البيع في عديد من الدول العربية وجرى ترجمة عديد من أعماله إلى لغات أجنبية. لكنه لم يتوقف، استمر ينقب وينتج الرواية تلو الأخرى بسلاسة وركض لم ينتهيا إلا مع آخر يوم من حياته.

هاني نقشبندي مع فريق مسلسل "صانع الأحلام" الذي استلهم من روايته "قصة حلم" (سيدتي)

نشر روايات عديدة، آخرها رواية «قصة حلم» وجرى تصويرها في مسلسل اسمه «صانع الأحلام»، وكان من أبرزها «اختلاس» التي صدرت عام 2007. كما صدرت له روايات «الخطيب» التي صدرت عام 2017، و«طبطاب الجنة» التي صدرت عام 2015، و«نصف مواطن محترم» التي صدرت عام 2013، و«ليلة واحدة في دبي» التي صدرت عام 2011، و«سلام» التي صدرت عام 2009. كما صدر له كتابا «يهود تحت المجهر» (1986) و«لغز السعادة» (1990).

ضمن آخر حوارات الراحل كان له حديث سريع مع «الشرق الأوسط»، حين سئل

صدرت لك بضع روايات آخرها منذ سنوات. فإلى أي مدى ابتعدتَ عن الرواية، ولماذا؟ فأجاب: توقفت عنها فلن تتوقف هي عن المجيء إليّ. وإن ابتعدتُ عنها اقتربتْ هي منّي. أنا لم أتوقف عن الرواية أبداً (...) وقريباً سيكون لي إصدار قريب هو الثامن في سلسلة أعمالي الروائية.

زملاؤه: كان استثنائياًتداول الوسط الإعلامي والأدبي رحيل هاني نقشبندي بوصفه صدمةً، فهو من الشخصيات التي تعتقد بأنك تعرفها منذ زمن طويل حتى وإن لم تلتقِ به يوماً.كتب الإعلامي عمر الأنصاري، صديق الراحل، يقول: «رحل هاني، وكان بلا ريب رجلاً متفرداً وغير تقليدي، صاحب آراء صادمة وصريحة وصادقة، كان مثقفاً، واسع الاطلاع، متعدد المعارف، كان ممن نهل الثقافة من معينها الأصلي، فلم يكن من تلامذة غوغل وويكيبيديا، بل أسس نفسه في كل المعارف عبر منابعها الأصلية».

يقول عادل نعمان المخرج الفني لصحيفة «الشرق الأوسط»: «كان هاني غاية في التهذيب مع الجميع. هذه السمة الكبرى». يتابع: زاملت الراحل خلال عملي في المجموعة السعودية منذ عام 1987، وتحديداً في مجلة «الجديدة». وعندما انتقلت إلى صحيفة «الشرق الأوسط» في عام 1998 أسدى إلي نصيحة ذهبية، قال: حاول ألا تكون عادياً، اعمل على أن يكون إخراجك مختلفاً عن التصميمات الاعتيادية. يضيف نعمان: «وبالفعل أخذت بالنصيحة وهي ما خرجت به الصحيفة منذ ذلك التاريخ».يتذكر قصي العيسى المصمم الفني في صحيفة «الشرق الأوسط» الذي زامل الراحل خلال فترة عمله في مجلة «سيدتي»: «كان متواضعاً ورائعاً في العمل. لم يترك أحداً لم يساعده من فريق التحرير والفريق الفني. كان غاية الكرم، ويتعامل مع المحررين والموظفين وكأن كل شخص منهم أهم موظف لديه. كان يحب النقاش». يضيف العيسى: «رغم أنه كان رئيساً وقراره هو الذي سينفذ، فإنه كان يفضل الحوار. أتذكر عندما كان أول صحافي يجري حواراً مع رغد صدام حسين، ذهبنا إلى المكتب بعد منتصف الليل لتنفيذ الحوار والصور والتصميمات ولم ينم حينها إلا عندما أنجز العمل من شدة الحرص على التفاصيل الصغيرة والكبيرة... كان يحب عمله كثيراً ويعتبره حياته. كان لا يغادر إلا بعدما ينجز».

وفيما يلي مجموعة من المنشورات التي نعت الراحل وتذكرته في يوم وفاته:


رئيس التعاون: ما الفرق بيننا وبين الرائد؟!

جماهير التعاون تساند فريقها في مباراته أمام القادسية (تصوير: سعد العنزي)
جماهير التعاون تساند فريقها في مباراته أمام القادسية (تصوير: سعد العنزي)
TT

رئيس التعاون: ما الفرق بيننا وبين الرائد؟!

جماهير التعاون تساند فريقها في مباراته أمام القادسية (تصوير: سعد العنزي)
جماهير التعاون تساند فريقها في مباراته أمام القادسية (تصوير: سعد العنزي)

أكد سعود الرشودي رئيس نادي التعاون لـ«الشرق الأوسط»، استغرابه من تحديد إقامة مباراتهم ضد القادسية في كأس الملك يوم الأحد، لافتاً إلى أنهم لعبوا يوم الخميس ضد الرائد أي قبل هذا اللقاء بـ48 ساعة، بينما في المقابل سيلعب الرائد يوم الاثنين.

وتحدث رئيس التعاون لـ«الشرق الأوسط» بعد نهاية مباراة فريقه ضد القادسية ضمن مباريات الدور 32 من بطولة كأس الملك التي تمكن فيها التعاون من الانتصار بثنائية موسى بارو وعبد الفتاح آدم ليتأهل لدور الـ16.

وأوضح الرشودي أن نادي التعاون جاهز من جميع النواحي ليدخل عصر الخصخصة، سواء مالياً أو فنياً أو جماهيرياً ومن ناحية المنشأة، وقال: جميعها تساعد بأن يكون في المرحلة الثانية من الخصخصة.

وبيّن رئيس التعاون أنهم حققوا فوزاً مهماً على القادسية، ومباريات الكؤوس لا يهم فيها المستوى بقدر ما تهم النتيجة، وهي خطوة أولى في البطولة الأغلى التي تعتبر هدفاً أساسياً للفريق.


ديماركو يمنح إنتر انتصاراً جديداً وانفراداً بالصدارة الإيطالية

ديماركو يحتفل بهدفه الضي منح إنتر ميلان  الفوز على إمبولي (رويترز)
ديماركو يحتفل بهدفه الضي منح إنتر ميلان الفوز على إمبولي (رويترز)
TT

ديماركو يمنح إنتر انتصاراً جديداً وانفراداً بالصدارة الإيطالية

ديماركو يحتفل بهدفه الضي منح إنتر ميلان  الفوز على إمبولي (رويترز)
ديماركو يحتفل بهدفه الضي منح إنتر ميلان الفوز على إمبولي (رويترز)

أحرز فيدريكو ديماركو هدفاً من قذيفة قوية في الشوط الثاني ليقود إنتر ميلان للفوز 1 - صفر خارج ملعبه على إمبولي، وليحافظ الفريق على بدايته المثالية في الدوري الإيطالي بتحقيقه فوزه الخامس توالياً والانفراد بالصدارة. ورفع إنتر رصيده إلى 15 نقطة من أصل 15 ممكنة، ليستعيد فارق الثلاث نقاط في قمة الترتيب بفارق 3 نقاط أمام ميلان ثاني الترتيب الذي فاز على هيلاس فيرونا السبت. وفي المقابل لا يزال إمبولي في قاع الترتيب دون نقاط أو أهداف.

وجدت كتيبة المدرب سيموني إينزاغي صعوبة خلال الشوط الأول الذي وقف فيه صاحب الأرض نداً عنيداً، لكن إنتر الذي سقط في فخ التعادل 1 - 1 الأربعاء أمام ريال سوسيداد الإسباني في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، نزل بقوة في الشوط الثاني، ونجح ديماركو في تسجيل هدف المباراة الوحيد بتسديدة مباشرة رائعة على الطائر في الدقيقة 51.

ولم يستسلم إمبولي بعد تأخره في النتيجة، وكاد فيليبو رانوكيا يهز الشباك من ركلة حرة متقنة، لكن الحارس يان سومر تصدى لها ببراعة. وفي المقابل كاد الفرنسي ماركوس تورام يضيف الهدف الثاني، لكن كرته مرت فوق العارضة بقليل في الدقيقة 77.

وشارك التشيلي ألكسيس سانشيز بديلاً في الشوط الثاني في ثاني تجربة له في صفوف إنتر بعد موسم قضاه مع مارسيليا الفرنسي.

وكان إمبولي قد تخلى عن مدربه باولو زانيتي قبل 5 أيام، ليصبح أول مدرب يُقال من منصبه في الدوري الإيطالي هذا الموسم، وذلك بعد خسارة فريقه الساحقة أمام روما بسباعية نظيفة الأسبوع الماضي في المرحلة الرابعة. وعُيِّن أوريليو أندرياتسولي بدلاً منه. وعلى جانب آخر، ما زالت توابع هزيمة يوفنتوس القاسية أمام ساسولو 2 - 4 مساء السبت تهز أرجاء نادي السيدة العجوز، خصوصاً بعد الأخطاء الدفاعية الفادحة وهفوات حارس مرماه.

وقد انتهت بداية يوفنتوس الخالية من الهزائم هذا الموسم بالخسارة 4 - 2 أمام ساسولو بعد أن تسببت أخطاء فويتشيك شتشيسني في حراسة المرمى في هزيمة الفريق في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم (السبت).

وعانى الحارس البولندي الدولي فويتشيك شتشيسني من صدمة بعد 12 دقيقة عندما لمست تسديدة أرماند لورينتي بعيدة المدى قفازه وسكنت الشباك. وقبل 8 دقائق من النهاية، أبعد شتشيسني، عن غير قصد، تسديدة لتذهب إلى أندريا بينامونت الذي سجل برأسه هدف التقدم لساسولو 3 - 2. واكتمل كابوس يوفنتوس بعد مرور 5 دقائق على بداية الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أسكن المدافع فيدريكو غاتي، الذي بدا غير مدرك تقدُّم شتشيسني عن خط مرماه، وأسكن الكرة في الشباك بالخطأ.

وكان يوفنتوس قد أدرك التعادل لأول مرة في الدقيقة 21 عندما وضع ماتياس فينا مدافع ساسولو الكرة عن غير قصد في مرماه من مسافة قريبة في أثناء محاولته إبعاد كرة عرضية. واستعاد أصحاب الأرض التقدم قبل 4 دقائق من نهاية الشوط الأول عن طريق دومينيكو بيراردي الذي سدد الكرة بهدوء في الزاوية السفلى البعيدة من عند حافة منطقة الجزاء. وتعادل فيدريكو كييزا للفريق الزائر في الدقيقة 78 بتسديدة غيّرت اتجاهها قبل أن يسجل ساسولو هدفين ليحصد النقاط الثلاث. وتركت الهزيمة يوفنتوس برصيد 10 نقاط من 5 مباريات، بينما رفع ساسولو رصيده إلى 6 نقاط. وقال ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس: «هذه هي الهزيمة الأولى، ويجب أن نتعلم منها. لم نكن رائعين قبل هذه المباراة، كما لن نكون سيئين بعدها. لقد كنا نحلق في السماء مع الفراشات. لقد بدأت المباراة بشكل جيد، وكانت هناك بعض المواقف البسيطة إلى حد ما لم نستفد منها بأقصى استفادة. اهتزت شباكنا في محاولتهم الأولى، وفقدنا تركيزنا؛ لذلك دفعنا ثمن ذلك».

وأكد أليغري مجدداً ثقته بالحارس شتشيسني وأوضح: «هو حارس المرمى الأساسي، وسيظل كذلك، لكن علينا أن نجري تعديلات للمباراة المقبلة أمام ليتشي (الثلاثاء)»، وأضاف: «الناس يقولون إن يوفنتوس يجب أن يفوز باللقب. الأمر ليس كذلك، يجب أن ننهي الموسم ضمن الأربعة الأوائل، وهو ما سيكون صعباً... يجب أن ندرك أنه يجب علينا أن نناضل بشكل كبير للفوز في كل مباراة».


المرصد السوري: التحالف الدولي يعتقل قياديَّين في «داعش» شمالي الحسكة

دورية أميركية تجوب مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا (أرشيفية - الشرق الأوسط)
دورية أميركية تجوب مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

المرصد السوري: التحالف الدولي يعتقل قياديَّين في «داعش» شمالي الحسكة

دورية أميركية تجوب مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا (أرشيفية - الشرق الأوسط)
دورية أميركية تجوب مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا (أرشيفية - الشرق الأوسط)

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن التحالف الدولي ضد «داعش» اعتقل قياديين اثنين بالتنظيم في شمال شرقي سوريا.

ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن المرصد أن اعتقال القياديين تم خلال عملية إنزال جوي على قرية قرب مدينة رأس العين شمالي الحسكة.

وبحسب مصادر المرصد، فإن أحد المعتقلين عراقي الجنسية، والآخر سوري.


الأهلي المصري على مشارف مجموعات «أبطال أفريقيا»

لاعبو الأهلي المصري يحتفلون بالانتصار الكبير على سان جورج الإثيوبي (نادي الأهلي)
لاعبو الأهلي المصري يحتفلون بالانتصار الكبير على سان جورج الإثيوبي (نادي الأهلي)
TT

الأهلي المصري على مشارف مجموعات «أبطال أفريقيا»

لاعبو الأهلي المصري يحتفلون بالانتصار الكبير على سان جورج الإثيوبي (نادي الأهلي)
لاعبو الأهلي المصري يحتفلون بالانتصار الكبير على سان جورج الإثيوبي (نادي الأهلي)

وضع الأهلي المصري قدماً في مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بعدما حقق انتصاراً كبيراً 3 - 0 على مضيفه سان جورج الإثيوبي، اليوم الأحد، في ذهاب دور الـ32 للمسابقة القارية.

وأقيمت المباراة على استاد القاهرة الدولي، الذي اتفق الناديان على إقامة لقاءي الذهاب والعودة عليه في وقت سابق.

وجاء فوز الأهلي بأقل مجهود رغم انتصاره الكبير، حيث كان بإمكانه مضاعفة النتيجة أكثر من مرة لولا سوء الحظ الذي لازم لاعبيه عدة مرات.

وافتتح حسين الشحات التسجيل لمصلحة الأهلي في الدقيقة 29، ثم عاد اللاعب نفسه ليحرز الهدف الثاني للفريق الأحمر في الدقيقة 58. وأضاف (البديل) أحمد عبد القادر الهدف الثالث للأهلي في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليصبح نادي القرن في أفريقيا على مشارف التأهل لدور المجموعات في البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 11 لقباً.

وأصبح يكفي الأهلي (حامل اللقب) الخسارة بفارق هدفين في مباراة العودة، التي تقام الجمعة، من أجل الصعود لمرحلة المجموعات، فيما أصبحت مهمة سان جورج شبه مستحيلة للاستمرار في البطولة، حيث يتعين عليه الفوز برباعية نظيفة على الفريق الأحمر.


مدرب ليفربول: نونيز بات تهديداً حقيقياً للمنافسين

يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي محتفلاً بالفوز على ويست هام (إ.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي محتفلاً بالفوز على ويست هام (إ.ب.أ)
TT

مدرب ليفربول: نونيز بات تهديداً حقيقياً للمنافسين

يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي محتفلاً بالفوز على ويست هام (إ.ب.أ)
يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي محتفلاً بالفوز على ويست هام (إ.ب.أ)

أثنى يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، على «الخطوات الضخمة» التي اتخذها داروين نونيز مهاجم الفريق هذا الموسم، نحو تطوره، بعد مساهمته الحاسمة في الفوز الذي حققه الفريق على ويست هام 3 - 1 الأحد.

وأبقى هدف نونيز الرابع هذا الموسم، متساوياً مع محمد صلاح، الذي سجل الهدف الافتتاحي من ركلة جزاء في الدقيقة 16، حيث كان محورياً في فوز الفريق، خاصة أن ويست هام كان قد عادل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول عن طريق جاردو بوين.

وحسم البديل ديوجو غوتا الفوز الخامس على التوالي لفريق ليفربول بتسجيله الهدف الثالث، ليقفز ليفربول للمركز الثاني، ولكن كان أداء نونيز طوال المباراة تحديداً هو الذي جذب الأنظار.

وقال كلوب: «اتخذ خطوات هائلة في الأسابيع القليلة الماضية. أصبح تهديداً حقيقياً للمنافسين. كلكم شاهدتم الهدف، كان رائعاً للغاية، أليس كذلك؟ كان قوياً للغاية».

وأضاف: «كان دائماً متاحاً. من المهم للغاية لنا الآن أن يكون لدينا لاعب يتمكن من حمل الكرة... وأن تلعبها إليه، يستلمها على صدره وأن يبدأ اللعب من هناك».

وأردف: «بهذه الطريقة سجلنا الهدف الثالث في وولفرهامبتون، هذا شيء مهم للغاية بالنسبة لنا. ربما يكون الواجب الدفاعي الذي يقوم به هو الاختلاف الرئيسي».

وأكد: «أراد دائماً القيام بهذا، لكن الأمر كان أقل تنسيقاً. والآن يبدو هذا أفضل بكثير... في النهاية النتيجة كانت مريحة ولكن لفترات طويلة لم تكن هذه هي المشكلة، حيث إن ويستهام دائماً ما شكل تهديداً وكان جيداً في وقف زخم هجمات ليفربول».

وقال كلوب: «كان هذا متوقعاً. مباراة صعبة، بعض اللحظات الجيدة للغاية في الشوط الأول ولكنها لم تكن كافية لفرض سيطرتنا وحرمانهم من تشكيل أي خطورة».

وأضاف: «اعتقدت حقاً أننا لعبنا بشكل جيد في فترات مختلفة، فقدنا بعض الكرات التي كان يفترض ألا نفقدها، ولكننا سجلنا هدفنا عبر هجمة مرتدة رائعة»... وأردف: «عندما سجلوا، لم أتفاجأ. كان ينبغي علينا أن ندافع بشكل أفضل، كان هذا واضحاً. الأهم أن تبقى في المباراة وهذا ما فعلناه في الشوط الثاني».


ديربي آرسنال وتوتنهام ينتهي بالتعادل... وليفربول يواصل بدايته القوية

سون يسجل هدفه الثاني في مرمى أرسنال ليضمن لتوتنهام نقطة التعادل(رويترز)
سون يسجل هدفه الثاني في مرمى أرسنال ليضمن لتوتنهام نقطة التعادل(رويترز)
TT

ديربي آرسنال وتوتنهام ينتهي بالتعادل... وليفربول يواصل بدايته القوية

سون يسجل هدفه الثاني في مرمى أرسنال ليضمن لتوتنهام نقطة التعادل(رويترز)
سون يسجل هدفه الثاني في مرمى أرسنال ليضمن لتوتنهام نقطة التعادل(رويترز)

انتهى ديربي شمال لندن بين آرسنال، وصيف البطل، وضيفه وجاره توتنهام، بالتعادل 2 - 2، فيما واصل ليفربول بدايته القوية بتحقيقه فوزه الخامس توالياً، وكان على حساب ضيفه وستهام 3 - 1 في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي التي شهدت نتيجة مخيبة أخرى لتشيلسي بسقوطه مهزوماً على أرضه أمام أستون فيلا 0 - 1.

على «إستاد الإمارات»، قدم آرسنال وتوتنهام مباراة مثيرة، لكنها انتهت حسابياً لصالح مانشستر سيتي، حامل اللقب والمتصدر، وليفربول المرتقي للمركز الثاني. وابتعد كل من آرسنال وتوتنهام بفارق 4 نقاط عن سيتي، الفائز السبت على نوتنغهام فورست 2 - 0، فيما باتا متخلفين بفارق نقطتين عن ليفربول.

كما استفاد برايتون من نتيجة ديربي شمال لندن، إذ بات ثالثاً بـ15 نقطة، بعدما حول تخلفه أمام ضيفه بورنموث بهدف دومينيك سولانكي في الدقيقة 25، إلى فوز 3 - 1 بفضل هدية المجري ميلوش كيركيز في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما سجل بالخطأ في مرماه، وثنائية البديل الياباني كاورو ميتوما في الدقيقتين 46 و77.

ودخل توتنهام لقاءه مع جاره اللدود طامحاً إلى فوزه الأول في الدوري على أرض «المدفعجية» منذ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 (3 - 2)، لكن بداية فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو لم تكن مثالية، إذ وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 26 بالنيران الصديقة، بعدما حوّل الأرجنتيني كريستيان روميرو الكرة في مرمى فريقه عن طريق الخطأ، خلال محاولته اعتراض كرة عرضية لبوكايو ساكا.

لكن الفريقين دخلا إلى استراحة الشوطين، وهما على المسافة ذاتها، بفضل الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، الذي أدرك التعادل للضيوف في الدقيقة 42 بعد تمريرة وتوغل رائعين من زميله جيمس ماديسون.

وعاد آرسنال إلى التقدم في بداية الشوط الثاني بفضل السيئ الحظ روميو، الذي لمس الكرة بيده داخل المنطقة المحرمة في الدقيقة 54 فاحتسب الحكم ركلة جزاء بعد مراجعة تقنية الفيديو، ونجح ساكا في التسجيل منها بنجاح، لكن الإيطالي جورجينيو رفض هدية الأرجنتيني وارتكب بدوره خطأ فادحاً بعد ثوانٍ معدودة على تقدم فريقه، ما سمح لماديسون بانتزاع الكرة منه وتمريرها إلى سون الذي سددها بيمناه زاحفة في الشباك بالدقيقة 55. وبات الكوري الجنوبي بذلك أول لاعب من توتنهام يسجل ثنائية على أرض آرسنال في الدوري منذ الأسكوتلندي جون هندري عام 1993. وقال سون بعد اللقاء: «إنها مباراة ديربي، ودائماً ما تكون صعبة. لكن الأداء كان رائعاً من الشبان حتى صافرة النهاية، أعتقد أننا قدمنا كل شيء، وبإمكان الجمهور أن يكون فخوراً بالعرض. من البديهي أننا أردنا الفوز، لكني أعتقد أن الأداء كان مثالياً».

وعلى ملعب «أنفيلد» وبقيادة المصري محمد صلاح والأوروغوياني داروين نونيز، واصل ليفربول، الطامح إلى تعويض خيبة الموسم الماضي وفشله في احتلال أحد المراكز الأربعة المؤهلة إلى دوري الأبطال، بدايته القوية بتحقيقه الفوز الخامس توالياً، وذلك على حساب ضيفه وستهام 2 - 1.

ووضع صلاح فريق المدرب الألماني يورغن كلوب في المقدمة من ركلة جزاء، اقتنصها بنفسه من المغربي نايف أكرد في الدقيقة 16، ليصبح بذلك سادس لاعب فقط في تاريخ الدوري الممتاز يسجل أو يمرر كرة حاسمة في كل من المباريات الست الأولى لفريقه، بعد ديفيد بيكام لمانشستر يونايتد (موسم 2000 - 2001) والفرنسي تييري هنري لآرسنال (موسم 2004 - 2005) والأرجنتيني سيرخيو أغويرو، والنرويجي إرلينغ هالاند لمانشستر سيتي (في موسمي 2019 - 2020، و2022 - 2023 توالياً). وعاد وستهام إلى اللقاء قبيل نهاية الشوط الأول بفضل هدف من رأسية جارود بوين في الدقيقة (42). وعاد ليفربول ليتقدم مجدداً بعد ربع ساعة على بداية الثاني بهدف جميل لنونيز، الذي تلقف الكرة مباشرة وحوّلها في الشباك بشكل رائع، بعد تمريرة متقنة من الأرجنتيني أليكيسيس ماكليستر في الدقيقة 60، قبل أن يؤكد البديل البرتغالي ديوغو جوتا الهزيمة السابعة توالياً لوستهام على ملعب أنفيلد بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 85 إثر ركلة ركنية وتمريرة رأسية من الهولندي فيرجيل فان دايك.

وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، بات المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في وضع لا يحسد عليه مع فريقه الجديد تشيلسي، وذلك بعد السقوط على أرضه أمام أستون فيلا، بهدف سجله أولي واتكنز في الدقيقة 73، من لقاء أكمله أصحاب الأرض بـ10 لاعبين بعد طرد الفرنسي الشاب مالو غوستو في الدقيقة 58.

وبذلك، اكتفى تشيلسي بفوز يتيم منذ بداية الموسم مقابل 3 هزائم وتعادلين، ما يؤشر إلى أن شيئاً لم يتغير منذ الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الثاني عشر، رغم الأموال الطائلة التي أنفقها هذا الصيف، وتعاقده مع بوكيتينو.

في المقابل، حقق أستون فيلا فوزه الثاني توالياً في أرض تشيلسي، والرابع هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثالث.

على جانب آخر، وبعد أن تخيل جوني إيفانز أن أيامه في مانشستر يونايتد ولّت منذ فترة طويلة، لعب مدافع آيرلندا الشمالية (35 عاماً) دوراً هائلاً في إخراج فريقه من ورطة، سواء بسد ثغرة في دفاعه المتخم بالإصابات، أو بصناعة الهدف الذي سجل منه البرتغالي برونو فرنانديز هدف الفوز 1 - صفر على بيرنلي.

ولعب قلب الدفاع إيفانز، الذي قرر ترك ليستر سيتي نهاية الموسم الماضي عقب الهبوط للدرجة الثانية، أساسياً لأول مرة مع يونايتد منذ 2015، وكادت مشاركته رقم 200 مع الشياطين الحمر، الذي فاز معه بالدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات، تصبح أفضل لو لم يلغِ الحكم هدفه في الشوط الأول لتسلل زميل له. وأضاف إيفانز بعض الهدوء لدفاع يونايتد الذي حافظ على نظافة شباكه لأول مرة منذ اليوم الافتتاحي للموسم.

كما أظهر رؤيته الرائعة للملعب حين نقل تمريرة طويلة مثالية إلى فرنانديز، ليسدد الأخير مباشرة نحو الشباك. وربما كان إيفانز أسعد شخص في اللقاء، بل قال إنه قضى أفضل ليلة في حياته، موضحا: «أحببت كل دقيقة بالمباراة، قبل اللقاء كنت لا أطيق الانتظار للعب، إثارة تامة». وأضاف إيفانز، الذي انتقل إلى وست بروميتش ألبيون في 2015، ثم انضم إلى ليستر في 2018: «كنت متحمساً للغاية عند الوصول إلى هنا بحافلة الفريق، إنها مباراتي 200 مع مانشستر يونايتد، لم أتخيل أبداً الوصول لهذا الرقم... إنها أفضل ليلة في حياتي».

وشارك إيفانز بديلاً في خسارة يونايتد 3 - 1 أمام آرسنال، ولعب دوراً، دون قصد، في هدف الفريق اللندني الثاني حين اصطدمت به تسديدة ديكلان رايس لتسكن الشباك بالخطأ. واعترف إيفانز بأنه لم يتوقع العودة إلى أولد ترافورد، وكانت مشاركته أساسياً غير محتملة. وأوضح: «تلقيت دعوة، ولم يكن أمامي خيار آخر، لذا حاولت فقط أن أبذل أقصى ما بوسعي واستغلال الفرصة، تأمل فقط في أن يسعفك جسدك». وبعد مستواه الجيد باللقاء، ربما يعيد المدرب الهولندي إريك تن هاغ التفكير في كيفية استغلاله وسط الإصابات المتعددة بتشكيلته وجدول المباريات المتكدس.

وقال المدرب الهولندي: «أظهر (إيفانز) شخصية قوية، كان هادئاً وثابتاً، وفعل كل شيء بدقة، أداء ممتاز».

صلاح يحتفل بتسجيل هدف ليفربول الاول (د ب ا)cut out

وبعد هزيمتين متتاليتين بالدوري أمام آرسنال وبرايتون، خسر يونايتد أمام بايرن ميونيخ في لقاء عامر بالأهداف بدوري أبطال أوروبا، الأربعاء الماضي (3 - 4) لتتراكم الضغوط على تن هاغ. لكنه احتاج لمساعدة القائد فرنانديز الذي استعرض مهارته ليعيد الفريق إلى الطريق الصحيحة ويرفع الضغوط، ولو مؤقتاً. وقال فرنانديز: «نعرف أننا كنا نمر بفترة صعبة، لكننا كنا ندرك قدرتنا على التعافي. الأداء لم يكن الأفضل، ولكننا حصدنا النقاط الثلاث، وهذا أهم شيء».

إلى ذلك، نجا ماركوس راشفورد، مهاجم يونايتد، من حادث مروري، ولم يتعرض لأي إصابات خلال عودته لمنزله بعد المباراة. وأشارت تقارير إلى أن الحادث وقع عقب عودة الفريق إلى مقره التدريبي من بيرنلي.

وعاد اللاعبون لمقر تدريبات الفريق بالحافلة لأخذ سيارتهم قبل العودة إلى منازلهم. وأظهرت الصور واللقطات التي نشرت على الإنترنت، في أعقاب الحادث، الضرر الذي تعرضت له سيارة راشفورد من ماركة رولز رويس، لكن المهاجم الدولي البالغ من العمر 25 عاماً لم يكن في حاجة لرعاية طبية، ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص. سون أول لاعب

من توتنهام يسجل

ثنائية على أرض آرسنال

منذ عام 1993...

وصلاح يواصل أرقامه القياسية مع ليفربول