رئيس الوزراء الإيطالي يقدم استقالة حكومته إلى رئيس البلاد

رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عقب وصوله البرلمان (رويترز)
رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عقب وصوله البرلمان (رويترز)
TT

رئيس الوزراء الإيطالي يقدم استقالة حكومته إلى رئيس البلاد

رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عقب وصوله البرلمان (رويترز)
رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عقب وصوله البرلمان (رويترز)

قالت الرئاسة الإيطالية في بيان، اليوم (الخميس)، إن رئيس الوزراء ماريو دراغي قدم استقالته إلى الرئيس سيرجيو ماتاريلا الذي طلب منه البقاء في منصبه لتصريف الأعمال.
ولم يذكر البيان ما إذا كان ماتاريلا سيحل البرلمان أو سيدعو إلى انتخابات مبكرة. وقد تراجعت البورصة الإيطالية 2.5% بعد إعلان الاستقالة.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي أبلغ البرلمان اليوم (الخميس) أنه سيجتمع مع الرئيس سيرجيو ماتاريلا وسيبلغه بنواياه بعد سحب ثلاثة أحزاب في الحكومة الائتلافية دعمها لحكومته.
وقالت مصادر سياسية إنه سيستقيل، مما يفتح الطريق دون شك لإجراء انتخابات مبكرة في أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
ولمح رئيس الوزراء الإيطالي في وقت سابق إلى أنه يعتزم الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء، لأنه لا يحظى بالدعم من كل الأحزاب المشاركة في ائتلافه الحاكم المنقسم.
وكان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا قد رفض استقالة دراغي، الأسبوع الماضي، وحثه على محاولة حشد الدعم بين حلفائه البرلمانيين.
وعرض دراغي تقديم استقالته الأسبوع الماضي بعد أن امتنع ثاني أكبر حزب في الائتلاف الحاكم وهو حزب رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي (حركة 5 نجوم) عن التصويت على الثقة بالحكومة في مجلس الشيوخ.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.