واشنطن تدين قصف دهوك العراقية وتطالب باحترام القانون الدولي

صورة من موقع القصف على المنتجع السياحي في دهوك (رويترز)
صورة من موقع القصف على المنتجع السياحي في دهوك (رويترز)
TT

واشنطن تدين قصف دهوك العراقية وتطالب باحترام القانون الدولي

صورة من موقع القصف على المنتجع السياحي في دهوك (رويترز)
صورة من موقع القصف على المنتجع السياحي في دهوك (رويترز)

دانت الولايات المتحدة الأميركية أمس (الأربعاء)، القصف الذي أودى بحياة مدنيين في منطقة دهوك بشمال العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان: «إن قتل المدنيين أمر غير مقبول ويتعين على جميع الدول احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما يشمل حماية المدنيين».
وأكد برايس في مؤتمر صحافي دوري أمس، أن واشنطن تراقب الوضع في أعقاب القصف في شمال العراق، لكنه رفض التعليق بالتفصيل مع تكشف معلومات عن الضربة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1550045315813851136
وجدد برايس التأكيد على موقف الولايات المتحدة القائل بأن العمل العسكري في العراق يجب أن يحترم سيادة العراق وسلامة أراضيه.
وكان العراق قد اتهم تركيا بتنفيذ الضربة التي أسفرت عن مقتل 9 سياح وإصابة 23 آخرين في منتجع سياحي بمحافظة دهوك الشمالية. وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على الأثر، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل بالرد على «الاعتداءات التركية»، مشدداً على أن «القوات التركية ارتكبت مجدداً انتهاكاً صريحاً وسافراً للسيادة العراقية وحياة المواطنين العراقيين وأمنهم».
ونفت أنقرة أي دور لها بقصف دهوك، وأكدت أنه «عمل إرهابي»، داعية السلطات العراقية إلى تجنب إصدار بيانات متأثرة «بدعاية منظمات إرهابية».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.