منافسة جديدة بين صلاح وساديو ماني على «أفضل لاعب أفريقي» اليوم

صلاح وماني زميلا الأمس ومتنافسا اليوم في صراع على لقب الأفضل أفريقيا (غيتي)
صلاح وماني زميلا الأمس ومتنافسا اليوم في صراع على لقب الأفضل أفريقيا (غيتي)
TT

منافسة جديدة بين صلاح وساديو ماني على «أفضل لاعب أفريقي» اليوم

صلاح وماني زميلا الأمس ومتنافسا اليوم في صراع على لقب الأفضل أفريقيا (غيتي)
صلاح وماني زميلا الأمس ومتنافسا اليوم في صراع على لقب الأفضل أفريقيا (غيتي)

سيكون الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الفردية لكرة القدم الأفريقية في الرباط عاصمة المغرب اليوم، مسرحاً لمنازلة جديدة تقليدية في الآونة الأخيرة بين الزميلين السابقين في ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني.
ولعب ماني دوراً رئيسياً في قيادة منتخب السنغال لهزيمة الفراعنة بقيادة صلاح في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 - 2022 ثمّ في مباراة أخرى فاصلة للتأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.
وانتهت المواجهتان اللتان أقيمتا في الكاميرون والسنغال لمصلحة «أسود تيرانغا» بركلات الترجيح، حيث سجل ماني ركلتيه في المرتين، علماً بأن فوز السنغاليين آنذاك كان قد حُسم قبل أن يصل صلاح إلى دوره في التسديد، لكنّ صلاح أضاع ركلته في المواجهة الثانية والمفصلية للتأهل إلى كأس العالم.
وأسهم تفوّق السنغال هذا العام بإعطاء ماني بعض الحظوظ الإضافية للفوز في السباق نحو لقب أفضل لاعب الذي سبق أن أحرزه مرة واحدة عام 2019. قبل أن تلغى الجائزة في النسختين التاليتين بسبب جائحة «كورونا» حين كان صلاح في أوج تألقه مع ليفربول.
وبحال فوز ماني، سيصبح أول نجم من بايرن ميونيخ الألماني يتم اختياره كأفضل لاعب كرة قدم أفريقي. وكان أقرب لاعب من بطل ألمانيا للفوز بالجائزة الغاني صامويل كوفور عامي 1999 و2001 عندما احتل المركز الثاني.
وانتقل ماني إلى بايرن الشهر الماضي في صفقة مدتها ثلاث سنوات قادماً من ليفربول الذي انضم إليه عام 2016 من ساوثهامبتون ووصفه المدرب الألماني يورغن كلوب بأنه «مهاجم متكامل». وعنه قال كلوب: «انتقادي الوحيد لساديو هو أنه ربما يكون في بعض الأحيان الشخص الوحيد الذي لا يدرك كم هو جيد».
وأشاد مدافع ليفربول آندي روبرتسون بغريزة الأهداف للاعب البالغ 30 عاماً قائلاً: «كلما كان أمام المرمى لا تعتقد أنه سيضيع الفرصة».
وفاز صلاح بالجائزة في العامين 2017 و2018، قبل أن يرفع فوز ماني في العام التالي عدد الفائزين من ليفربول إلى أربعة بعدما سبق أن تُوج السنغالي الحجي ضيوف بالجائزة عام 2002.
وقدم النجم المصري في 2021 - 2022 موسماً رائعاً مع ليفربول، حيث تقاسم جائزة الحذاء الذهبي مع هدّاف توتنهام الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين.
وحصل صلاح على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين ورابطة الصحافيين المتخصصين بكرة القدم. ويملك نجم مانشستر سيتي وقائد المنتخب الجزائري رياض محرز الذي سبق أن فاز بالجائزة عام 2016. حظوظاً ضئيلة نسبياً. إذ عانى محرز خلال الموسم الماضي بعد خروج الجزائر من الدور الأول رغم كونها حاملة اللقب، ثم خسر مباراة فاصلة في تصفيات المونديال أمام الكاميرون.
وضمّت قائمة المرشحين العشرة كلاً من: الجزائري رياض محرز (مانشستر سيتي الإنجليزي)، والكاميروني كارل توكو إيكامبي (ليون الفرنسي)، والكاميروني فنسان أبو بكر (النصر السعودي)، والعاجي سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني)، والغيني نابي كيتا (ليفربول الإنجليزي)، والمصري محمد صلاح (ليفربول)، والمغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، والسنغالي إدوار مندي (تشيلسي الإنجليزي)، ومواطنه خاليدو كوليبالي (نابولي الإيطالي)، إضافة إلى ساديو ماني (بايرن ميونيخ).
ولدى السيدات، تُسيطر جنوب أفريقيا على المرشحات لجائزة أفضل لاعبة، حيث تُعتبر ثيمبي كغاتلانا الفائزة بالجائزة عام 2018، إضافة إلى أنديل دلاميني، وريفيلو جين، وبامباناني مباني، من بين المرشحات العشر.
ولدى غانا التي تعد الغائبة الأبرز عن كأس الأمم الأفريقية للسيدات في المغرب بعد خسارتها مباراة تأهيلية في الدور الأول أمام نيجيريا، ممثلتان، إيفلين بادو ودوريس بواداوا.
أما نيجيريا التي تُعد القوة الأكبر في كرة القدم النسائية في أفريقيا منذ عقود، لديها مرشحة واحدة هي أسيسات أوشوالا، التي تلعب في صفوف برشلونة الإسباني وصيف بطل دوري أبطال أوروبا 2022.
وبعد استبعادها من تشكيلة كأس الأمم الأفريقية بسبب الإصابة، اختيرت أوشوالا كأفضل لاعبة أفريقية أربع مرات، كان آخرها عام 2019. وسيؤجل اختيار أفضل منتخب نسائي إلى ما بعد نهائي كأس الأمم بين المغرب وجنوب أفريقيا في الرباط السبت. ويتم اختيار الفائزين والفائزات بواسطة أساطير كرة القدم الأفريقية وأعضاء اللجنة الفنية للاتحاد الأفريقي والمدربين وقادة المنتخبات وبعض الأندية ووسائل الإعلام المختارة.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.