إسبانيا: أكثر من 500 وفاة جراء موجة الحر

عاملة تَرُشّ المياه على الطرقات وسط موجة الحر في مدريد (أ.ب)
عاملة تَرُشّ المياه على الطرقات وسط موجة الحر في مدريد (أ.ب)
TT

إسبانيا: أكثر من 500 وفاة جراء موجة الحر

عاملة تَرُشّ المياه على الطرقات وسط موجة الحر في مدريد (أ.ب)
عاملة تَرُشّ المياه على الطرقات وسط موجة الحر في مدريد (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم (الأربعاء)، خلال رحلة إلى أراغون؛ المنطقة الشمالية من البلاد المتضررة من الحرائق، إن موجة الحر التي ضربت إسبانيا لنحو 10 أيام تسببت في مقتل «أكثر من 500 شخص»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «خلال موجة الحر، توفي أكثر من 500 شخص بسبب ارتفاع درجات الحرارة؛ بحسب بيانات»، في إشارة إلى تقديرات الوفيات الزائدة التي نشرها «معهد الصحة العامة».
https://twitter.com/sanchezcastejon/status/1549737695546691584?s=20&t=G-R4R08FshKPeuMZhp170A
وتسببت الحرائق المستعرة في إسبانيا منذ يوم الأربعاء الماضي، في تدمير ما لا يقل عن 60 ألف هكتار من الغابات؛ بحسب ما نقلته شبكة «آر تي في إي» الحكومية عن السلطات في مختلف المناطق المتضررة.
وقال مدير «هيئة الدفاع المدني»، ليوناردو ماركوس، لمحطة «كادينا سير» الإذاعية: «إنه أسوأ حريق طارئ يندلع منذ بداية حفظ السجلات»، موضحاً أن «موجة الطقس الحار القوية الناتجة عن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، من بين العوامل المساهمة في الحريق».


ويعد الوضع سيئاً بشكل خاص في زامورا الواقعة بالقرب من الحدود مع البرتغال، وفي أفيلا، الواقعة شمال غربي مدريد. وقد تم نقل نحو 10 آلاف شخص من نحو 50 قرية في هاتين المقاطعتين إلى بر الأمان، بعيداً من النيران المستعرة هناك منذ يوم الأحد.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.