مهرجان القاهرة السينمائي يعلن أسماء الدفعة الأولى من أفلام دورته الـ44

ملصق فيلم «المبدأ»
ملصق فيلم «المبدأ»
TT

مهرجان القاهرة السينمائي يعلن أسماء الدفعة الأولى من أفلام دورته الـ44

ملصق فيلم «المبدأ»
ملصق فيلم «المبدأ»

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اليوم (الثلاثاء)، أسماء أفلام الدفعة الأولى المقرر عرضها ضمن دورته الـ44 المقررة إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
بلغ عدد الأفلام المعلن عنها حتى الآن 10 أفلام مُدرجة ضمن عدة أقسام؛ 5 بالقسم الرسمي خارج المسابقة، وفيلماً بالعروض الخاصة، وفيلماً بالمسابقة الدولية، وفيلماً بعروض منتصف الليل، وفيلمين بالبانوراما الدولية. جميعها تعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وهذه الأفلام هي «الكاراس» الذي يعرض ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، وهو من إخراج كارلا سايمون، وإنتاج إسبانيا وإيطاليا، وكان قد حصل في وقت سابق هذا العام على جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين. تتناول أحداث الفيلم قصة عائلة، تعيش في قرية صغيرة في كاتالونيا، وتعمل في زراعة الخوخ، إلا أن مصدر رزقهم الوحيد يُهدد بشكل مفاجئ بعد أن يتوفى صاحب الملكية التي يعملون بها، ويقرر وريثه أن يبيع الأرض.

و«إيامي»، يعرض الفيلم ضمن قسم العروض الخاصة، وهو من إخراج باز إنسينا، وإنتاج باراغواي والولايات المتحدة وألمانيا وهولندا والأرجنتين وفرنسا والمكسيك، وهو حاصل على جائزة النمر الذهبي من مهرجان روتردام، وتدور أحداث الفيلم حول إيامي التي يتعرض موطنها للغزو من قِبل بعض المستوطنين. فيما يشبه الخيالات، تسير إيامي في غابات موطنها، قبل أن تغادره للأبد.
وضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، يعرض فيلم «توري ولوكيتا» وهو من إخراج جين بيير داردان، ولوك داردان، وإنتاج فرنسا وبلجيكا، وهو حاصل على جائزة الدورة الـ75 لمهرجان كان السينمائي، للأخوين «داردان» اللذين حصلا على السعفة الذهبية مرتين. وتدور أحداث الفيلم في بلجيكا؛ حيث يقرر شاب وفتاة مراهقة أن يسافرا بمفردهما من أفريقيا إلا أنهما يواجهان ظروفاً قاسية.
كما يعرض «المبدأ» ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، وهو من إخراج أليخاندرو لوايزا جريسي، وإنتاج بوليفيا وأوروغواي وفرنسا، والفيلم حاصل على الجائزة الكبرى في المسابقة الدولية للأفلام الروائية في مهرجان صندانس، وجائزة الجمهور من مهرجان ترانسلفانيا. وتدور أحداث الفيلم في المرتفعات البوليفية؛ حيث يعيش زوجان مسنان حياة روتينية منذ سنوات كثيرة، لكنهما يتعرضان لمشكلة كبيرة وغير مألوفة نتيجة حدوث جفاف، ما يضعهما في مواجهة قاسية مع الطبيعة.

ويشارك فيلم «لمحة» ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة، وهو من إخراج كريستيان مونغيو، وإنتاج رومانيا وفرنسا وبلجيكا والسويد، ويعد أحدث أفلام المخرج الروماني الحاصل على السعفة الذهبية، وسبق أن عرض فيلمه السابق «Graduation – تخرج» في الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وتدور أحداث الفيلم في قرية تضم أعراقاً مختلفة في ترانسيلفانيا برومانيا؛ حيث نتابع رجلاً عاد من ألمانيا مع عشيقته السابقة التي تعمل في القرية.
فيما ينافس «منظور الفراشة» ضمن المسابقة الدولية، وهو من إخراج ماكسيم ناكونتشيني، وإنتاج كرواتيا والتشيك والسويد وأوكرانيا، وكان قد شارك في مسابقة «نظرة ما» في الدورة الـ75 لمهرجان كان السينمائي. وتدور أحداث الفيلم حول الجندية لي لي، التي تبلغ من العمر 29 عاماً، والتي تكتشف عند عودتها للمنزل بعد احتجازها لمدة شهرين في خط المواجهة أنها حامل نتيجة اغتصابها من الحارس.
كما يعرض «حبل من الجواهر» بالقسم الرسمي خارج المسابقة، وهو من إخراج ناتاليا لوبيز، وإنتاج الأرجنتين والمكسيك، وحصل على جائزة الدب الفضي «جائزة لجنة التحكيم» من مهرجان برلين، ويشار إلى أنه من إنتاج خواكين دل باسو، الحاصل على جائزة الهرم الذهبي من مهرجان القاهرة السينمائي في دورته السابقة.
وفي قسم عروض منتصف الليل، يعرض فيلم «النسخة النهائية»، وهو إخراج ميشيل هازانوفيسيوس، وإنتاج فرنسا والمملكة المتحدة واليابان، ويشار إلى أنه كان فيلم افتتاح الدورة الأحدث لمهرجان كان السينمائي، هذا بخلاف كونه للمخرج الحاصل على جائزة الأوسكار عن فيلم «The Artist – الفنان».
بالإضافة إلى فيلم «حنين» ضمن قسم البانوراما الدولية، وهو من إخراج ماريو مارتوني، وإنتاج إيطاليا وفرنسا. شارك الفيلم في مسابقة مهرجان كان هذا العام، وقد عُرض فيلم مارتوني السابق «The King of Laughter – ملك الضحك» ضمن الدورة الـ43 لمهرجان القاهرة. ويشارك فيلم «شاطئ بعيد» ضمن قسم البانوراما الدولية، وهو من إخراج ماساكي كودو، وإنتاج اليابان، وسبق أن عرض بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي.
ويعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاماً، وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF).


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق عدد من الأبطال في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)

«آل شنب»... فيلم يجمع شمل عائلة متنافرة بعد حالة وفاة 

من خلال مجموعة العائلة عبر «واتساب» تتواصل عائلة «آل شنب»، بعد شتات أبنائها الخمسة الذين نشأوا في الإسكندرية، وانتقل بعضهم إلى القاهرة بحكم الحياة وظروف العمل.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق مشهد من الفيلم  (مهرجان الجونة)

المخرجة التونسية مريم جعبر لـ«الشرق الأوسط»: «ماء العين» يركز على «العائدين من داعش»

تترقب المخرجة التونسية مريم جعبر عرض فيلمها «ماء العين» في الصالات السينمائية خلال العام المقبل مع انتهاء جولته في المهرجانات السينمائية الدولية.

أحمد عدلي (الجونة (مصر))
يوميات الشرق يعود الفيلم إلى نهاية التسعينات من القرن الماضي ويحمل الكثير من الكوميديا السوداء (الشرق الأوسط)

أسامة القس لـ«الشرق الأوسط»: دوري في «صيفي» مثير للجدل

يترقب الممثل أسامة القس عرض فيلمه «صيفي» في صالات السينما السعودية يوم 26 ديسمبر (كانون الأول)، الذي تدور أحداثه في فترة التسعينات.

إيمان الخطاف (الدمام)

السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)

سجّلت السعودية إنجازاً مهماً بانخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة بنسبة 50 في المائة خلال السنوات الثماني الماضية، وذلك بعد أن تراجعت أعداد وفيات حوادث الطرق من 666 حالة في عام 2016 إلى 331 حالة في عام 2023، حسب تقرير نشرته وزارة الداخلية السعودية.

وعززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية، مما أسهم في انخفاض وفيات الطرق في السعودية، كما أسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق.

أسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق (الشرق الأوسط)

وحددت وزارة الداخلية السعودية أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية، مما أسهم في انخفاض الوفيات خلال 9 أشهر من عام 2024 م بنسبة 25.9 في المائة مقارنةً بعام 2023، وأثمرت تلك الجهود خفض وفيات الطرق من 28.8 حالة لكل 100 ألف نسمة عام 2016، إلى نحو 13 حالة في عام 2023.

أسهمت تغطية وزارة الداخلية الأمنية الطرق في تحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق (الشرق الأوسط)

وأسهمت تغطية وزارة الداخلية الأمنية الطرق على مدار 24 ساعة بدوريات أمن الطرق الميدانية للطرق الخارجية وتفعيل الأنظمة الإلكترونية الأمنية، في تحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق.

بالإضافة إلى ذلك، عملت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية ولجان السلامة المرورية في إمارات المناطق على مشاريع مشتركة واستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، وكان لذلك أثر بالغ في الإسهام بانخفاض نسبة الوفيات على الطرق بنسبة 50 في المائة.

حددت وزارة الداخلية السعودية أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية (الشرق الأوسط)

وواصلت وزارة الداخلية، ممثلةً في الأمن العام، تعزيز السلامة المرورية باستحداث أكثر من 11 مركزاً لإدارة الأمن والسلامة على الطرق الخارجية، وتغطية أكثر من 1100 كيلومتر من الطرق الخارجية بكوادر ومركبات أمنية ذات تقنيات حديثة خلال 9 أشهر هذا العام.

ويؤكد انخفاض الوفيات على طرق المملكة بنسبة 50 في المائة ارتفاع الوعي لدى فئات المجتمع كافة، بفضل الجهود المبذولة من وزارة الداخلية السعودية، واللجان الوزارية للسلامة المرورية في إمارات المناطق كافة.