مارلين مونرو وآرثر ميلر... العلاقة الصعبة بين الكتابة «الصامتة» والجمال «الصارخ»

وراء نجوميتها الواسعة كانت تتخفى رياح العزلة السوداء

زواج مارلين مونرو وآرثر ميلر عام 1956
زواج مارلين مونرو وآرثر ميلر عام 1956
TT

مارلين مونرو وآرثر ميلر... العلاقة الصعبة بين الكتابة «الصامتة» والجمال «الصارخ»

زواج مارلين مونرو وآرثر ميلر عام 1956
زواج مارلين مونرو وآرثر ميلر عام 1956

قد تكون العلاقة العاطفية التي انتهت بالزواج بين نجمة الإغراء الأميركية الشهيرة مارلين مونرو، والكاتب المسرحي آرثر ميلر، واحدة من أكثر العلاقات غرابة وإثارة للجدل وانغلاقاً على كثير من الملابسات في القرن العشرين. ذلك أن الفجوة التي تفصل بين رؤيتي الطرفين للعالم، أو بين طريقتيهما المتغايرتين في الحياة، هي من العمق والاتساع بما يكفي لجعل الأسئلة التي تدور في أذهان كثير من البشر مبررة ومستساغة. ليس فقط بسبب التفاوت الكبير بين شعبية الجمال المفرط الذي تجسده مارلين، والذي يهرع لمشاهدته الملايين، وبين نخبوية الكتابة التي يمثلها ميلر، بل لأن الخلق الإبداعي يتطلب الإخلاد إلى «ليل المعنى»، في حين أن الجمال المفرط يؤثر الإقامة في «عين الشمس»؛ حيث يتاح له أن يرى ضوءه في المرايا، ويتلذذ برؤية ضحاياه والمفتونين بوهجه. كما أن الجمال الفائض عن الحد «صارخ» بطبيعته، في حين أن الإبداع الحقيقي يحييه الصمت ويميته الصراخ.
وفي هذه المنازلة غير العادلة بين الكتابة والحياة - المعيشة، يجد المبدعون أنفسهم محكومين بنوع من التناقض الفصامي، بين ما يظهرونه في العلن من تبرم بالنجومية التي تمثلها المغنيات والممثلات وعارضات الأزياء، وبين ما يكنونه في دواخلهم من انبهار بهذه الرموز والرغبة في الاقتراب منها. وما زلت أذكر في هذا السياق، الطريقة التي روى بها محمود درويش، في إحدى الجلسات البيروتية التي جمعتنا، قصة لقائه «المثير» بهيفاء وهبي، بعد أن عملت صديقة مشتركة للطرفين على تحقيق ذلك. إذ إن صاحب «الجدارية»، وقد عثر بذكائه اللماح على ما تنم عنه وجوهنا اللهفى من إمارات الفضول والدهشة المقرونة بشيء من الحسد، راح يبالغ في وصف جمال هيفاء وجاذبيتها التي لا تقاوم، ما دفع الحاضرين إلى التلمظ، وطلب الحصول على مزيد من تفاصيل اللقاء. مقابل هذه الحادثة اللافتة في دلالاتها، ثمة حادثة مقابلة رفض خلالها إعلامي معروف النظر إلى وجه هيفاء أو التحدث إليها، خلال حوار تلفزيوني جمعهما، بدعوى غرقها في السطحية والابتذال السلوكي وتهالكها على النجومية، وهي التي كانت مطاردة آنذاك، بعدد غير قليل من الفضائح والشائعات.
والواقع أن هاتين الواقعتين تشكلان بما تحملانه من دلالات متغايرة أحد المداخل الهامة لفهم العلاقة العاطفية الشائكة التي ربطت بين آرثر ميلر ومارلين مونرو، الرمز الأكثر سطوعاً للإغواء الأنثوي. فما الذي أراد كل منهما أن يحققه، وهما يطلان على العالم من جهتين متغايرتين تماماً؟
لكن الإجابة عن مثل هذ السؤال المتكرر، تتطلب إضاءة ولو سريعة على ظروف ميلر ومونرو، وعلى الخلفية الاجتماعية والثقافية التي تحكمت بسلوكيات الطرفين. فميلر المولود عام 1915 كان ينتمي لعائلة ميسورة الحال قبل أن تطيح الأزمة الكبرى التي عصفت بالاقتصادين الأميركي والعالمي عام 1929، بكل ما جنته العائلة من أموال. وهو ما اضطره إلى مزاولة أعمال ومهن شاقة ومتواضعة، قبل أن يلتحق بجامعة ميشيغن، ويبدأ خطواته الأولى على طريق الكتابة المسرحية. وإذا كانت مسرحيته «موت بائع متجول» قد حققت نجاحات واسعة آنذاك، فإن ميوله اليسارية تسببت له بكثير من المتاعب، وبخاصة في الفترة المكارثية التي تم خلالها سوق آلاف اليساريين المشتبه بشيوعيتهم إلى مكاتب التحقيق.
أما طفولة نورما جين، الاسم الأصلي لمارلين، فلم تكن هانئة ومعبدة بالورود. إذ لم تكن الفتاة قد ولدت بعد، حين اكتشفت الأم خيانة زوجها لها، طاردة إياه من المنزل متأبطاً ولديه الاثنين إلى غير رجعة. وحين توفي الأب لاحقاً إثر حادث سير مروع، كان على نورما أن تعمل خادمة في غسل الأطباق. وحين أدخلت الأم بسبب خلل عقلي إلى إحدى المصحات، تم نقل الابنة إلى ملجأ للأيتام؛ حيث تعرضت للاغتصاب، قبل أن تعمل عمتها على تزويجها من الشرطي جيمس دورتي قبل بلوغها سن الرشد بسنوات ثلاث. لكن اللافت هنا هو اعتراف مارلين بنفورها من الجنس، أو لامبالاتها بشأنه، كما يرد في كتاب «قصتي» الذي تعاونت في صياغته مع كاتب السيناريو الأميركي بن هكت. وهي إذ تقول: «حين ذهب زوجي إلى الحرب لم أقم بخيانته، ليس بسبب الوفاء، بل لعدم اهتمامي بالجنس»، فالأرجح أن هذا الأمر لا يتصل بحادثة الاغتصاب وحدها، بل يبدو بمثابة دفاع رمزي عن الجسد المغوي الذي يرغب الجميع بامتلاكه، بمعزل عن عقل صاحبته وقلبها وقدراتها الفنية المتعددة.
أما زواج مارلين من لاعب البيسبول جو ديماغيو، فلم يصمد أكثر من 9 أشهر، لأن هذا الأخير كان يريد، كما يقول، زوجة تشعره بالراحة ودفء الحياة العائلية، لا امرأة هائلة الجاذبية يمكن أن تهجره في أي لحظة. وإذا كان توجس مارلين من الرجال قد قابله توجسهم منها، فقد زاد الطين بلة اقتحامها عالم التمثيل في هوليوود من بابه الواسع، وما عاينته من اهتراء سريع للعلاقات العاطفية بين الجنسين، المحكومة بالأنانية والتكاذب والملل المتبادل. وهو ما يؤكده قولها في السيرة إن «الأزواج يمكن أن يكونوا عشاقاً لطفاء، وبخاصة حينما يقومون بخيانة زوجاتهم».
في هذا المناخ من الضياع والبلبلة النفسية تلتقي مارلين في إحدى المناسبات بآرثر ميلر، الذي لم يتوانَ رغم طبعه الجاد عن القدوم إلى طاولتها مبدياً إعجابه الشديد بجمالها وذكائها ونجاحها الفني. وقد بادلت مونرو الكاتب الثلاثيني الإعجاب نفسه، وهي التي كانت في أمسّ الحاجة إلى رجل مثله يبعدها عن صورتها النمطية، ويعطي لحياتها معنى أكثر قيمة وعمقاً. وحيث كانت مارلين قد قرأت كثيراً من أعمال ميلر، ولا سيما مسرحيته المميزة «موت بائع متجول»، تمنت في قرارتها أن تلعب دور زوجة ويلي لومان التي تضحي بزوجها من أجل المال، قبل أن تعدل عن ذلك خوفاً من أن يخلط الجمهور بين دورها في العمل، وبين طبيعتها الحقيقية.
أما آرثر ميلر الذي أدرك أن مناعته ككاتب ومناضل يساري لن تصمد طويلاً أمام جمال مارلين الآسر، فقد راح يحدثها دون توقف عن شؤون الأدب والفلسفة والسينما والمسرح، وكأنه يريد أن يبعد المرأة الفريدة التي يجالسها، عن ملعب تفوقها الجمالي الذي لا قِبل له بمجاراته، ليأخذها إلى ملعب تفوّقه المقابل في مجالي الثقافة والإبداع. والأرجح أن ميلر الممزق بين زهوه الواضح بانتزاع أيقونة هوليوود الجمالية من براثن مئات المنافسين، وبين خوفه من التأثير السلبي لتلك المجازفة على مسيرته الإبداعية والنضالية، كان يراهن للخروج من المأزق على تقريب مارلين من عالم الثقافة والأدب، والسياسة أيضاً، بقدر ما يستطيع. ولعل عدم اتصال ميلر بمارلين لأيام كثيرة لاحقة، يجد تفسيره الفعلي في الصراع الذي كان يعتمل داخله بين الاستسلام لضوء الجمال الباهر، وبين التحصن بعالم الكتابة والتأليف، البعيد عن الصخب الاستعراضي. أما مارلين التي رأت في الكاتب الشهير فرصتها الملائمة للنأي بجمالها عن هشاشة السطوح، ولاستنقاذ نفسها من بؤس طفولتها ومن إدقاعها العاطفي المتكرر، فهي لم تتوانَ عن الاتصال بميلر الذي ألقى بأسئلته المؤرقة إلى سلة المهملات، بمجرد اتصالها به لدعوته إلى حفل عيد ميلادها. ولم يطل الأمر حتى بدأت لقاءاتهما تتكرر، ليدخلا في علاقة عاطفية طويلة استمرت 5 سنوات كاملة، قبل أن يحسما قرارهما بالزواج عام 1956.
والواقع أن هذا الزواج لم يكن ليتم لولا إصرار الطرفين على الوصول بمركب علاقتهما العاطفية إلى بر الأمان، وسط كثير من المكائد والاعتراضات والعوائق. فميلر كان ما يزال عرضة للتحقيقات والملاحقات، فيما كانت مارلين تواجه ضغوطاً شديدة من قبل شركات الإنتاج السينمائي للتخلي عن الكاتب المسرحي المؤيد للشيوعية. لكن العوائق الكثيرة التي وقفت في طريق الطرفين هي التي وفرت لهما متعة التحدي، والإصرار على العيش تحت سقف واحد. وقد بذلا خلال فترة الزواج، التي استمرت 5 سنوات، جهوداً مضنية لتقليص ما يفصلهما من تباينات، وللتشارك في الاهتمامات، فبدأ ميلر بحضور الحفلات والسهرات الصاخبة التي تحضرها رفيقته، في حين أن مارلين بدأت تهتم بتثقيف نفسها، وقراءة كثير من الكتب في مجالات التاريخ والشعر والرواية وعلم النفس. وحيث بدت مأخوذة تماماً بشخصية الزوج وبثقافته العميقة، تصف براعته في الحوار بالقول: «في كل مرة يتحدث، كان العالم يبدو أكثر رحابة وأكثر بعثاً على الحماسة». أما ميلر فقد كتب في مذكراته: «كانت كالضوء الذي يحيطني، تثيرني تناقضاتها وغموضها». كما كتبت كاترين كروهن في «حلم نورما جين» أن أحداً لم ينظر إليها بالطريقة التي فعلها ميلر، وأنه حثها على التنقيب عن جمالها الآخر الذي يشع من جهة الروح والمعرفة، وصولاً إلى تحريضها على الكتابة، ولو بموهبة متواضعة.
على أن الزواج لم يكن الخاتمة السعيدة التي غالباً ما تنتهي بها السيَر والروايات العاطفية. ذلك أن طفولة الطرفين البائسة والمحكومة بالحرمان العاطفي، جعلت كلاً منهما غير قادر على تعويض الآخر عما ينقصه من المؤازرة والتفهم والحنان. ومع أن ميلر لم يكن يحب العمل في الأفلام فهو لم يتردد في كتابة سيناريو خاص بفيلم «حياة متمردة»، الذي لعبت فيه مارلين دور البطولة. إلا أنه رغم ذلك لم يستسغ على الإطلاق أداء زوجته المفرط في الجرأة إلى جانب إيف مونتان في فيلم «دعنا نمارس الحب»؛ حيث أكد كثيرون قيام علاقة عاطفية سريعة بين إيف ومونرو.
بعد ذلك تسود الفوضى، لتبدأ بالنسبة لمارلين فترة الإدمان على الكحول وتعاطي المخدرات. الأمر الذي بدا غير محتمل بالنسبة للزوج، الذي آلت كل جهوده للمواءمة بين عالميهما المتباعدين إلى الإخفاق، وصولاً إلى الانفصال النهائي. أما ردة فعل مارلين فكانت الذهاب في خيار استثمار جمالها «الجهنمي» حتى النهاية. الأمر الذي انعكس جلياً عبر علاقاتها المتعددة مع رجال كثيرين، بينهم الرئيس الأميركي الوسيم جون كينيدي وأخيه روبرت، إضافة إلى ما قيل عن إجهاضها قبيل الانتحار لجنين مجهول الوالد. وسواء صح ما قيل عن أنها قضت اغتيالاً بالسم لأمور متعلقة بالأمن القومي الأميركي، أم انتحاراً بالمهدئات، أم بجرعة زائدة من المخدرات، فإن رحيلها في السادسة والثلاثين من العمر هو الذي أسهم في رفعها إلى سدة الأسطورة. وإذا صح ما قيل من أن رواية «مدام بوفاري»، التي أهداها لها في عيد ميلادها، قد وجدت قرب سريرها لدى قدوم الشرطة، فإن ذلك يعني أن ميلر كان يستشرف من خلال إهدائها الكتاب، مصيرها المأساوي المماثل؛ حيث يثبت مرة أخرى أن الحياة هي من يقلد الفن، وليس العكس. كما أن انتحارها المأساوي بدا أشبه بحادث سير رهيب تسبب به ضوء جمالها الباهر وهو يحول بينها وبين رؤية الحياة الحقيقية. والواضح أن زوجها الثالث قد جسد بالنسبة لها خشبة الخلاص التي تمّ رفعها في لحظة قاتلة. وبينما وصفها ميلر من جهته بالفتاة الأكثر حزناً التي قابلها في حياته، وبأنها «أشبه بشاعرة تقف على ناصية الطريق لكي تتلو قصائدها، أمام جمهور لا يهمه سوى شدّ ملابسها قدر ما يستطيع»، أهدته من جهتها قصيدة تقول فيها:

حبي ينام بجانبي
تحت النور الخافت أرى فكّه الرجولي
فم صباه يتراجع ثم يعود
بعذوبة لا نظير لها
رقته ترتعش في سكونه
وعيناه لا بد أنهما تطلان بذهول
من أحد الكهوف
لكنْ هل سيبدو كذلك حين يموت؟



مجلة «الفيصل»: صناعة النخب في الوطن العربي

مجلة «الفيصل»: صناعة النخب في الوطن العربي
TT

مجلة «الفيصل»: صناعة النخب في الوطن العربي

مجلة «الفيصل»: صناعة النخب في الوطن العربي

صدر العدد الجديد من مجلة «الفيصل»، وتضمن مواضيع متنوعة، وخصص الملف لصناعة النخب في الوطن العربي، شارك فيه عدد من الباحثين العرب وهم: محمد شوقي الزين: صُورَةُ النُّخَب وجَدَل الأدْوَار. محمد الرميحي: المجتمع الخليجي وصناعة النخب: الوسائل والصعوبات! موليم العروسي: صناعة النخب وآلياتها. علي الشدوي: مواد أولية عن النخبة السعودية المؤسّسة. ثائر ديب: روسيا مطلع القرن العشرين وسوريا مطلع الواحد والعشرين: إنتلجنسيا ومثقفون.

أما حوار العدد فكان مع المؤرخ اللبناني مسعود ضاهر (أجراه أحمد فرحات) الذي يرى أن مشروع الشرق الأوسط الجديد يحل محل نظيره سايكس بيكو القديم، مطالباً بالانتقال من التاريخ العبء إلى التاريخ الحافز. المفكر فهمي جدعان كتب عن محنة التقدم بين شرط الإلحاد ولاهوت التحرير. وفي مقال بعنوان: «أين المشكلة؟» يرى المفكر علي حرب أن ما تشهده المجتمعات الغربية اليوم تحت مسمى «الصحوة» هو الوجه الآخر لمنظمة «القاعدة» أو لحركة «طالبان» في الإسلام. ويحكي الناقد الفلسطيني فيصل دراج حكايته مع رواية «موبي ديك». ويستعيد الناقد العراقي حاتم الصكر الألفة الأولى في فضاء البيوت وأعماقها، متجولاً بنا في بيته الأول ثم البيوت الأخرى التي سكنها.

ويطالع القارئ عدداً من المواد المهمة في مختلف أبواب العدد. قضايا: «تلوين الترجمة... الخلفية العرقية للمترجم وسياسات الترجمة الأدبية». (عبد الفتاح عادل). جاك دريدا قارئاً أنطونان أرتو (جمال شحيّد). عمارة: العمارة العربية من التقليدية إلى ما بعد الحداثة (عبد العزيز الزهراني). رسائل: أحلام من آبائنا: فيث أدييلي (ترجمة: عز الدين طجيو). ثقافات: خوليو كورتاثر كما عرفته: عمر بريغو (ترجمة: محمد الفحايم). عن قتل تشارلز ديكنز: زيدي سميث (ترجمة أماني لا زار). سيرة: أم كلثوم ونجيب محفوظ نسيج متداخل وروابط متعددة (سيد محمود). اليوتوبيا ونهاية العالم: القرن العشرون صحبة برتراند راسل: خاومي نافارو (ترجمة: نجيب مبارك). رحلة أدب الأطفال الروسي من جامع الفلكلور حتى حكايات اليوم (عبادة تقلا). الأدب والفلسفة: جان لويس فييار بارون (ترجمة حورية الظل). بواكير الحداثة العربية: الريادة والحداثة: عن السيَّاب والبيَّاتي (محمَّد مظلوم). بروتريه: بعد سنوات من رحيله زيارة جديدة لإبراهيم أصلان (محمود الورداني). تراث: كتاب الموسيقى للفارابي: من خلال مخطوط بالمكتبة الوطنية بمدريد (أحمد السعيدي). فيلسوفيا: فيليب ماينلاندر: فيلسوف الخلاص (ياسين عاشور). فضاءات: «غرافيتي» على جدران الفناء (هاني نديم).

قراءات: قراءة في تجربة العماني عوض اللويهي (أسامة الحداد). «القبيلة التي تضحك ليلاً»: تشظي الذات بين المواجهات النسقية (شهلا العجيلي). مختارات من الشعر الإيراني المعاصر (سعد القرش). نور الدين أفاية ومقدمات نقد عوائق الفكر الفلسفي العربي الراهن (الصديق الدهبي). تشكيل: تجربة التشكيلي حلمي التوني (شريف الشافعي). تشكيل: غادة الحسن: تجربتي بمجملها نسيج واحد والعمل الفني كائن حي وله دوره في الحياة (حوار هدى الدغفق). سينما: سعيد ولد خليفة: ما يثير اهتمامي دائماً هو المصاير الفردية للأبطال اليوميين (سمير قسيمي). الفلسفة فناً للموت: كوستيكا براداتان (ترجمة أزدشير سليمان). ماذا يعني ألا تُصنف كاتب حواشٍ لأفلاطون؟ (كمال سلمان العنزي). «الومضة» عند الشاعر الأردني «هزّاع البراري» (عبد الحكيم أبو جاموس).

ونقرأ مراجعات لعدد من الكتب: «جوامع الكمد» لعيد الحجيلي (أحمد الصغير). «حقائق الحياة الصغيرة» للؤي حمزة عباس (حسين عماد صادق). «أنا رسول بصيرتي» لسيد الجزايرلي (صبحي موسى). «طبول الوادي» لمحمود الرحبي (محمد الراشدي). «عقلان» لمحمد الشجاع (محمد عبد الوكيل جازم)

وكذلك نطالع نصوصاً لشعراء وكتاب قصة: برايتون (عبد الكريم بن محمد النملة). في طريق السفر تخاطبك النجوم: أورهان ولي (ترجمة: نوزاد جعدان). بين صحوي وسُكْرها (سعود بن سليمان اليوسف). خرائطُ النُّقصان (عصام عيسى). الغفران (حسن عبد الموجود). أنتِ أمي التي وأبي (عزت الطيرى).