جدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الثلاثاء)، استعداده للانخراط في عملية «سلام» مع إسرائيل على «أُسس الشرعية الدولية»، مشدداً على ضرورة التوقف عن الأعمال أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مع نظيره الروماني كلاوس يوهانس، في العاصمة الرومانية، بوخارست، التي وصل إليها أمس، في زيارة تستمر يومين، ضمن جولة أوروبية تشمل فرنسا. وفي وقت لاحق، اليوم، يتوجه عباس مساء، إلى فرنسا، استعداداً لعقد قمة مع الرئيس إيمانويل ماكرون يوم غد.
وطالب الرئيس الفلسطيني، إسرائيل، بـ«تطبيق الاتفاقيات الموقعة، تمهيداً للانتقال للأفق السياسي، الذي يستند إلى حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) على أساس حدود 1967، ووفق قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لتعيش جميع دول المنطقة بأمن وسلام وحسن جوار»، بحسب وكالة «الأناضول».
وقال إن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار «وسنواصل إجراء الاتصالات من أجل حشد الدعم الدولي لخلق مبادرات لمنع تدهور الأوضاع قبل فوات الأوان، لأن انهيار حل الدولتين سيضعنا أمام خيارات صعبة ومعقدة».
وعبر الرئيس الفلسطيني، بالرغم من كل ذلك، عن استعداده للانخراط في أي جهود سلام أو مبادرات مبنية على أساس الشرعية الدولية، وبما يؤدي إلى إحلال السلام والأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية.
كانت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية قد توقفت منذ عام 2014، عقب رفض إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، واستمرارها في البناء الاستيطاني.
عباس مستعد للانخراط في عملية سياسية مع إسرائيل
عباس مستعد للانخراط في عملية سياسية مع إسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة