«كاريتا كاريتا» تضع 100 بيضة على ساحل فرنسا الجنوبي

سلحفاة من فصيلة «كاون»
سلحفاة من فصيلة «كاون»
TT

«كاريتا كاريتا» تضع 100 بيضة على ساحل فرنسا الجنوبي

سلحفاة من فصيلة «كاون»
سلحفاة من فصيلة «كاون»

تمتد حواجز لمسافة 50 متراً حول عش لسلحفاة بحرية من فصيلة «كاوان»، في بلدة «هيرو» الفرنسية الواقعة على المتوسط، مع منع للمرور والاقتراب لمدة شهرين. وجاء في بيان لفرقة الاطفاء المحلية أن السلحفاة قد باضت ما يقارب 100 بيضة على الشاطئ الرملي، ليلة أول من أمس.
يوجد هذا النوع من الزواحف ذوات الدم البارد في المحيطات ويصل طولها إلى 90 سنتمتراً في حال النضوج ووزنها 135 كيلوغراماً. أما ألوانها فتتدرج ما بين الأصفر والبني المائل للحمرة. ولا تخرج أنثى الـ«كاوان» من الماء إلى البيض. ونظراً لضعف تكاثرها فإنها تعتبر من السلاحف النادرة التي تستوجب الحماية.
وكان متنزهون في شاطئ «فالاراس» الذي يزدحم بالسائحين والسابحين في مثل هذا الموسم من السنة، قد لاحظوا وجود السلحفاة وهي تضع البيض وأخطروا فرقة الاطفاء. وبعد التأكد من وجودها سُيج الموضع بالتشاور مع القسم التقني في البلدية.
وقال مدير القسم إن المرور في المنطقة المسيجة سيبقى محظوراً، حتى على فرق الإسعاف، لحين تفقيس بيوض السلحفاة، أي خلال ثمانية أسابيع.
وحسب مسؤول في مركز دراسة السلاحف المتوسطية وحمايتها، فإنها المرة الأولى التي يُعثر فيها على عش للسلاحف في بلدة هيرو، لكن هذا لا يعني أنها لا تتردد عليها مطلقاً، والأرجح أن هذه السلحفاة قد ولدت في المنطقة قبل 20 أو 30 عاماً. فمن عادة هذه الفصيلة أن تعود لوضع بيضها في المكان الذي ولدت فيه. كما أبدى المسؤول ارتياحه لانتباه السائحين لوجود السلحفاة أثناء التبييض، فلو لم يرها أحد لكانت عادت إلى البحر دون أن يُكتشف وجود البيض في الرمل.
يتيح هذا الاكتشاف للباحثين فرصة متابعة التفقيس وحماية صغار السلاحف الوليدة. وطلب الباحثون من البلدية منع مرور مركباتها بالقرب من المنطقة لكيلا تؤثر ذبذباتها على البيض وتقطع تطورها. كما نصبت كاميرا للمراقبة في مواجهة العش. فهو سيكون خاضعاً لقياس درجات الحرارة التي من المناسب أن تتراوح ما بين 24 و34 درجة مئوية.
وفي حال انخفضت عن ذلك المعدل خلال بعض الليالي الباردة فإن المراقبين يتولون نقل البيض والرمل المحيط به إلى موضع أدفأ.
وتطلق على سلحفاة «كاوان»، أيضاً، تسمية «كاريتا كاريتا». وهي زواحف محمية تشاهد عادة في السواحل الوسطى والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، خصوصاً في اليونان وتونس وجنوب إيطاليا. أما وصولها إلى فرنسا للتكاثر فلم يلحظ إلا بعد عام 2016. وتكررت الظاهرة مع ارتفاع درجات حرارة سطح البحر، في السنوات الأخيرة، على الشاطئ الشمالي للمتوسط.
يذكر أن أعشاشاً لسلاحف بحرية كانت قد لوحظت في البلدة ذاتها عام 21018، وفي 2020 في بلدة فريجوس القريبة.



جيرارد: متحمسون لمواجهة العربي القطري 

الإنجليزي ستيفن جيرارد المدير الفني لفريق الاتفاق (رويترز)
الإنجليزي ستيفن جيرارد المدير الفني لفريق الاتفاق (رويترز)
TT

جيرارد: متحمسون لمواجهة العربي القطري 

الإنجليزي ستيفن جيرارد المدير الفني لفريق الاتفاق (رويترز)
الإنجليزي ستيفن جيرارد المدير الفني لفريق الاتفاق (رويترز)

أكد الإنجليزي ستيفن جيرارد، المدير الفني لفريق الاتفاق، أهمية احترام المنافس قبل مواجهة العربي القطري، الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة كأس الخليج للأندية.

وقال جيرارد، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «نحن متحمسون للغاية لمباراة الغد. الجزء الأول من البطولة كان رائعاً بالنسبة لنا، حيث قدمنا أداءً ممتازاً وحققنا نتائج جيدة. لكن الجزء الثاني هو تحدٍ أكبر بالنسبة لنا». وأفاد: «الفوز غداً سيمنحنا فرصة الوصول إلى نصف النهائي، وهو إنجاز لم يتحقق للنادي منذ 11 عاماً، وهذا الأمر يشكل دافعاً كبيراً لنا».

وأضاف: «الفريق يتفهم تماماً أهمية هذه المباريات، ونحن نعمل بشكل جماعي لتحقيق أهدافنا، المجموعة صادقة ومتضامنة، ونعرف جيداً متى يكون الأداء جيداً ومتى يحتاج للتحسين».

وتابع: «الخسارة الأخيرة أمام الاتحاد كانت مخيبة ونتيجة المباراة لم تكن كما أردنا، ولكن الآن أمامنا فرصة جديدة، ونحن جاهزون لملاقاة العربي، وسنحترم منافسنا لكن هدفنا هو الفوز والتأهل».

وعن استعدادات الفريق للمباراة، أكد جيرارد: «ندخل المباراة بكامل قوتنا وتركيزنا. نريد أن نحقق الثلاث نقاط، حيث لا مجال للتهاون في مثل هذه المباريات».

وتابع: «بالتأكيد هناك بعض اللاعبين الذين يعانون من الإيقاف خلال مواجهة الخليج المقبلة في الدوري، سنضع ذلك في الحسبان، ولكن هذا لن يؤثر على جاهزيتنا لمباراة الغد».

من جانبه، أبدى راضي العتيبي، مدافع الاتفاق، رغبته في إسعاد جماهير الاتفاق، قائلاً: «نحن مستعدون تماماً لهذه المباراة وهدفنا الوصول إلى نصف النهائي. نحن في يدنا فرصة كبيرة، وإن شاء الله نتمكن من إسعاد جماهيرنا وتحقيق الفوز».

وأضاف العتيبي: «جدول المباريات مزدحم ومرهق، لكن لا يوجد أي عذر أمامنا؛ نحن هنا لخدمة النادي، وأي مباراة نقوم بلعبها تتطلب منا تقديم أفضل مستوى».

وعن تألقه هذا الموسم، أرجع العتيبي الفضل للمدرب وجهازه المساعد، موضحاً: «المدرب وجهازه الفني لا يقصران معنا، ونحن أيضاً نعمل معاً كفريق واحد».

واختتم صاحب الـ24 عاماً تصريحاته قائلاً: «طموحنا هو فرح جماهيرنا ومدربنا، ونأمل في أن نحقق الفوز ونفرح جميعاً».