العنف ضد النساء يقلق الجزائر

TT

العنف ضد النساء يقلق الجزائر

كشفت نتائج تحقيق أجراه «المعهد الوطني للصحة العامة» في الجزائر حديثاً، أن امرأة واحدة من بين 10 تتعرض للعنف ست مرات على الاقل، في العام.
ورشح من النتائج ذاتها، أن سن 37 سنة هو متوسط عمر المعتدي وهو من جنس الذكور (69 في المائة)، ومتعلم، مشيرة إلى أن «مواصفات المعتدين تبين أنهم متعلمون، ولكن لا يبدو أن المستوى التعليمي يقف حائلاً أمام الميل إلى استعمال العنف، بل على العكس من هذا. كما يلاحظ، أن أكثر من ثلث المعتدين عاطلون عن العمل»، بحسب التحقيق الذي يعتبر البطالة عند الرجل، «مؤشر خطورة»، فيما يخص تقدير العنف الممارس على النساء.
وأكد العمل الاستقصائي لخبراء «معهد الصحة» أن النساء ضحايا الضرب شابات نسبياً، بمعدل عمر 35 سنة، وهن متعلمات في 65 في المائة من الحالات. ودام البحث سنة كاملة وجرى في خمس محافظات (من 58 محافظة)، بالاعتماد على عينات تمثل مواصفات محددة خاصة بضحايا العنف والمعتدين عليهن. ودرس الخبراء 3647 حالة (امرأة)، واتضح أن الظاهرة متفشية في المدن الكبيرة (60 في المائة بالجزائر العاصمة، تأتي بعدها وهران بالغرب 27 في المائة).
واللافت أن الفئة العمرية من 25 إلى 34 سنة تمثل 33 في المائة من النساء المعنَفات. و66 في المائة ممن تعرضن للضرب متزوجات، فيما نسبة العازبات 21 في المائة، و5 في المائة مطلقات و3 في المائة أرامل. ويمكن فرز 22 في المائة من الضحايا، نساء صاحبات مستوى تعليمي متوسط، 20 في المائة درسن في التعليم الثانوي، و13 في المائة بالجامعة، و10 في المائة لديهن مستوى تعليمي ابتدائي، و8 في المائة لم يلتحقن بالمدرسة. أما المعنفات الماكثات في البيت، فيمثلن 55 في المائة.
الحالات، الزوج هو مصدر العنف. في حين الأخ الشقيق مسؤول في حدود 4 بالمائة عن أعمال الضرب. أما الجيران فيمثلون 8 في المائة.
وأفاد التحقيق بأن العنف الجسدي أكثر ما تتعرض له النساء الضحايا (98 في المائة)، ويتجسد أساساً في الضرب والجرح العمدي. يأتي بعدها الاعتداء النفسي (5 في المائة)، من ثم الجنسي (3 في المائة). ويشير المحققون إلى أن النساء ضحايا العنف النفسي والجنسي، نادراً ما يصرحون به.
ويشير التحقيق، من جانب آخر، إلى «قصور في التكفل بالضحايا. فعدد النساء اللائي استفدن من رعاية نفسية قليل، على الرغم من خطورة تداعيات العنف على نفسية النساء الضحايا». وتتحصل الضحية، عادة، حسب البحث، على وثيقة تثبت عجزاً عن أي نشاط لمدة 6 أيام على الأقل.
وينصح المحققون ضحايا العنف، بطلب استصدار شهادة طبية تثبت تعرضهن للضرب كونها قطعة أساسية في الشكوى التي تودع لدى القضاء. فبفضلها يقدر القاضي أهمية الخسائر التي يتكبدها الشخص، ومدى خطورة الاعتداء، وعلى أساس هذه المعاينة يتحدد نوع المتابعات بحق المعتدي. ولكن يلاحظ التقرير أن في 3 في المائة من حالات العنف، لا تتحصل المعتدى عليها على هذه الوثيقة.



سحب قرعة كأس آسيا للناشئين بالسعودية 23 يناير المقبل

قرعة كأس آسيا للناشئين تحت سن 17 عاماً في 23 يناير الحالي (الاتحاد الآسيوي)
قرعة كأس آسيا للناشئين تحت سن 17 عاماً في 23 يناير الحالي (الاتحاد الآسيوي)
TT

سحب قرعة كأس آسيا للناشئين بالسعودية 23 يناير المقبل

قرعة كأس آسيا للناشئين تحت سن 17 عاماً في 23 يناير الحالي (الاتحاد الآسيوي)
قرعة كأس آسيا للناشئين تحت سن 17 عاماً في 23 يناير الحالي (الاتحاد الآسيوي)

تسحب في الثالث والعشرين من الشهر الحالي قرعة كأس آسيا تحت 17 سنة التي ستقام في السعودية بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كوالالمبور.

وبحسب الاتحاد الآسيوي تم تقليص 42 منتخباً إلى 15 منتخباً ستدخل في القرعة إلى جانب المنتخب السعودي المضيف الذي سينظم البطولة للمرة الثانية بعد أن استضافها للمرة الأولى عام 1992.

اليابان حاملة اللقب هي واحدة من بين تسعة منتخبات سبق لها الفوز باللقب، والتي ستشارك في النسخة العشرين من كأس آسيا تحت 17 سنة والتي من المقرر أن تقام في الفترة من 3 إلى 20 أبريل (نيسان) المقبل. من بين 16 فريقاً شاركوا في النسخة السابقة في عام 2023، سيعود 12 فريقاً للمشاركة في نسخة أخرى من أجل تحقيق اللقب.

كما سيحجز أصحاب المراكز الثمانية الأولى أماكنهم في بطولة كأس العالم بقطر تحت 17 سنة 2025 - وهي النسخة الأولى من البطولة السنوية القوية الموسعة حديثاً والتي تضم 48 فريقاً.

تم تقسيم المنتخبات الـ16 المتنافسة في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة المقبلة بقطر في أربع مجموعات، وذلك تماشياً مع مبادئ التصنيف المحدثة التي سيتم تطبيقها في جميع مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دون الرجوع إلى تصنيف «فيفا» العالمي المقابل للقرعة التي يتم تنظيمها اعتباراً من عام 2025 فصاعداً.

ونتيجة لذلك، فإن المستويات الأربعة، المستمدة من ترتيب النسخ الثلاث السابقة (2016، 2018، 2023) تعتمد على توزيع الأوعية بحيث يكون في الوعاء الأول المملكة العربية السعودية، واليابان، وكوريا، وإيران وفي الثاني أستراليا، واليمن، وأوزبكستان، وطاجيكستان وفي الثالث تايلاند، وفيتنام، وعمان، وأفغانستان وفي الرابع الصين، وإندونيسيا، وكوريا الديمقراطية، والإمارات العربية المتحدة.