300 مليون دولار من «الإسلامي للتنمية» لإنشاء أول بنك «تشاركي» في تركيا

يبدأ نشاطه المصرفي نهاية العام

300 مليون دولار  من «الإسلامي للتنمية» لإنشاء أول بنك «تشاركي» في تركيا
TT

300 مليون دولار من «الإسلامي للتنمية» لإنشاء أول بنك «تشاركي» في تركيا

300 مليون دولار  من «الإسلامي للتنمية» لإنشاء أول بنك «تشاركي» في تركيا

وقع البنك الإسلامي للتنمية اتفاق تمويل بطريقة المضاربة، بمبلغ 300 مليون دولار لصالح المديرية العامة للمؤسسات الوقفية التركية، وسيقوم البنك الإسلامي للتنمية بموجب هذا الاتفاق بالتعاون مع المديرية العامة للمؤسسات الوقفية التركية لإنشاء أول بنك إسلامي «تشاركي» في تركيا لأغراض وقفية، وستخصص أرباح هذا البنك للأعمال الخيرية وخدمات الرفاه الاجتماعي وصيانة ممتلكات الأوقاف في كافة أنحاء تركيا، ويتسق إنشاء هذا البنك مع استراتيجية الحكومة التركية الرامية لزيادة التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومواصلة دعم الحكومة لقطاع الأوقاف الذي يدعم بطبيعته الأعمال الخيرية وخدمات الرفاه الاجتماعي في كافة المناطق التركية.
ومن المتوقع أن يبدأ (بنك المشاركة الوقفي) نشاطه المصرفي بنهاية العام الحالي 2015 بثلاثة أو خمسة فروع، على أن يصل عدد الفروع إلى 229 فرعا بحلول العام 2024. في كافة المدن التركية الرئيسية.
ومن شأن هذه الاتفاقية تشجيع ودعم صناعة الصيرفة الإسلامية في تركيا، وذلك يتفق مع أهداف البنك الإسلامي للتنمية الرامية لدعم هذه الصناعة الواعدة في كافة الدول الأعضاء، وإحياء سنة الوقف.
وجرى توقيع الاتفاق يوم أمس بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة (غرب السعودية)، بين رئيس مجلس إدارة المديرية العامة للأوقاف التركية الدكتور عدنان ارتيم، ووقعها عن البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك.
من جانبه، أشاد الدكتور عدنان ارتيم بالدور الهام الذي تقوم به مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مجال دعم خطط وبرامج التنمية بالدول الأعضاء بشكل عام، وفي الجمهورية التركية على وجه الخصوص، مؤكدا أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي استمرارا للتعاون المثمر القائم بين بلاده ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وتطلع تركيا للمزيد من هذا التعاون المثمر.
بدوره، أكد الدكتور أحمد محمد علي أن توقيع هذا الاتفاق يشكل نقطة تحول هامة في مسيرة الصيرفة الإسلامية في تركيا، وسيعطي دفعة قوية لصناعة الخدمات المالية الإسلامية هناك، كما سيدعم جهود البنك الإسلامي للتنمية الرامية لإحياء سنة الوقف، نظرا لأهمية دور الأوقاف في تحقيق الرفاهية الاجتماعية المنشودة للمجتمع، مكررا التزام البنك الإسلامي للتنمية وحرصه التام على التعاون مع كافة الدول الأعضاء، بما يخدم ويعزز جهود التنمية في تلك الدول.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».