فيورنتينا وسالزبورغ والوحدة الإماراتي تجهز الاتحاد للموسم الجديد

سيحط لاعبو الاتحاد رحالهم السبت في منطقة سيفيلد النمساوية كمرحلة أولى للمعسكر
سيحط لاعبو الاتحاد رحالهم السبت في منطقة سيفيلد النمساوية كمرحلة أولى للمعسكر
TT

فيورنتينا وسالزبورغ والوحدة الإماراتي تجهز الاتحاد للموسم الجديد

سيحط لاعبو الاتحاد رحالهم السبت في منطقة سيفيلد النمساوية كمرحلة أولى للمعسكر
سيحط لاعبو الاتحاد رحالهم السبت في منطقة سيفيلد النمساوية كمرحلة أولى للمعسكر

حثّت إدارة «الاتحاد» السعودي لاعبي الفريق على الوجود بمعقل النادي، غداً (الأربعاء)، إيذاناً بانطلاقة التحضيرات للموسم الرياضي الجديد، بإجراء الفحوصات الطبية والتأهب للمغادرة للمعسكر الخارجي المقرر في النمسا، محذرة في الوقت ذاته اللاعبين من التخلف عن الموعد المقرر دون عذر مسبق.
وحرصت إدارة الكرة على العمل على توزيع اللاعبين لمجموعات لإجراء الفحوصات الطبية، في الوقت الذي سيخضع اللاعبون لتدريبات خفيفة خلال اليومين الأولين من مرحلة الاستعداد للموسم الجديد قبل أن يحزم اللاعبون حقائبهم للمغادرة يوم السبت المقبل إلى النمسا في معسكر خارجي يمتد لـ3 أسابيع.
وسيخوض الاتحاد 4 مواجهات ودية استعداداً للموسم الجديد، 3 منها ستكون خلال المعسكر الخارجي، وواحدة يجرى التنسيق لخوضها في جدة للإبقاء على حساسية المباريات التنافسية للفريق مع اقتراب انطلاقة منافسات دوري المحترفين في 25 أغسطس (آب) المقبل.
ويواجه الاتحاد في النمسا فيورنتينا الإيطالي 31 يوليو (تموز) الحالي، وريد بول سالزبورغ النمساوي والوحدة الإماراتي يومي 7 و12 أغسطس المقبل، على أن ينتهي المعسكر يوم 13 من الشهر نفسه.
وسيحط لاعبو الاتحاد رحالهم السبت في منطقة سيفيلد بمقاطعة تيرول بالنمسا كمرحلة أولى للمعسكر، التي تعد عروس جبال الألب، وتقع على هضبة تحيط بها سلاسل جبال مهيبة من منطقة جبال كارفنديل وجبال فيترشتاين، وسيخوض بها الفريق مواجهتين وديتين أمام فيتوريا وريد بول سالزبورغ.
بينما تنطلق المرحلة الثانية من التدريبات في منطقة باد تانزماندورف يوم 8 أغسطس المقبل، وتستمر لمدة 4 أيام، وسيخوض الفريق مباراة تجريبية مع الوحدة الإماراتي، قبل أن يحزم اللاعبون حقائبهم لمغادرة المعسكر والعودة إلى جدة يوم 13 من ذات الشهر.
وتسارع إدارة الاتحاد الخطى، بترتيب جميع الأمور المتعلقة بالفريق والمعسكر الإعدادي، ومناقشة الخيارات الأجنبية والمحلية على طاولة المفاوضات مع البرتغالي نونو سانتو مدرب الفريق، ليتمكن اللاعبون الجدد من اللحاق بالمعسكر الإعدادي مبكراً.
في حين تتأهب إدارة الاتحاد للإعلان عن التعاقد مع المصري طارق حامد بعقد يمتد لموسمين، بحسب الأنباء الواردة بعد أخذ موافقة المدرب سانتو.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، تنحصر خيارات الاتحادية الأجنبية بين مدافع أجنبي بجوار أحمد حجازي ولاعب محور ارتكاز بديل عن أندريه فيليبي خلال الميركاتو الصيفي، في ظل تمسك الاتحاديين بالعناصر الأجنبية الستة الموجودة في قائمة الفريق.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.