جفاف في أوروبا أيضاً

لقطة من الجو لقاع بحيرة برينيتس التي هي جزء من نهر «دوب» اللذين يعدّان حدوداً طبيعية بين فرنسا وسويسرا... وقد جف النهر مؤخراً بسبب قلة الأمطار وموجات الحرارة (أ.ف.ب)
لقطة من الجو لقاع بحيرة برينيتس التي هي جزء من نهر «دوب» اللذين يعدّان حدوداً طبيعية بين فرنسا وسويسرا... وقد جف النهر مؤخراً بسبب قلة الأمطار وموجات الحرارة (أ.ف.ب)
TT

جفاف في أوروبا أيضاً

لقطة من الجو لقاع بحيرة برينيتس التي هي جزء من نهر «دوب» اللذين يعدّان حدوداً طبيعية بين فرنسا وسويسرا... وقد جف النهر مؤخراً بسبب قلة الأمطار وموجات الحرارة (أ.ف.ب)
لقطة من الجو لقاع بحيرة برينيتس التي هي جزء من نهر «دوب» اللذين يعدّان حدوداً طبيعية بين فرنسا وسويسرا... وقد جف النهر مؤخراً بسبب قلة الأمطار وموجات الحرارة (أ.ف.ب)

شهدت بريطانيا وفرنسا أمس الاثنين درجات حرارة قياسية في وقت هيمنت موجة الحر على جنوب غربي أوروبا وحصدت حرائق الغابات مزيداً من المساحات الحرجية.
وحذر خبراء الأرصاد في بريطانيا من حدوث بلبلة في بلد غير مجهز لظواهر مناخية قاسية، تقول السلطات إنها تعرض حياة الناس للخطر. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الحرارة في لندن كان متوقعاً أن تصل إلى 38 درجة مئوية، لتقترب من المستوى القياسي البالغ 38,7 درجات، ويمكن ان تتجاوز 40 درجة للمرة الأولى اليوم الثلاثاء، على ما حذرت الأرصاد.

وقال نيكوس كريستيديس، عالم المناخ بمكتب الأرصاد الجوية لوكالة «رويترز»: «أثّر تغير المناخ بالفعل على احتمال بلوغ الحرارة درجات قصوى في المملكة المتحدة. قد تكون فرص رؤية أيام تتجاوز فيها درجات الحرارة الأربعين درجة مئوية في المملكة المتحدة في المناخ الحالي أكثر احتمالاً بعشرة أمثال مقارنة بالمناخ الطبيعي الذي لم يكن يتأثر بأفعال البشر». ورغم أن الحر يعتبر زائراً مرغوباً فيه جداً في بريطانيا بعد أشهر طويلة من الأمطار والضباب والأمطار، يأتي فصل الصيف محملاً بوعود الأيام المشمسة والعطلات والاستمتاع بالحدائق، غير أنه في العادة لا تتعدى درجات الحرارة المحتملة الـ30 درجة مئوية وبعدها تبدأ التحذيرات من مخاطر ضربات الشمس والجفاف وغيرها، خصوصاً أن المباني غير مصممة للطقس الحار.
...المزيد



«دورة أوكلاند»: نوري يعتذر عن إلقاء مضربه بالخطأ على مشجعة

صورة لكاميرون نوري وهو يعتذر لمشجعة نشرتها شبكة «سكاي سبورتس» (سكاي سبورتس)
صورة لكاميرون نوري وهو يعتذر لمشجعة نشرتها شبكة «سكاي سبورتس» (سكاي سبورتس)
TT

«دورة أوكلاند»: نوري يعتذر عن إلقاء مضربه بالخطأ على مشجعة

صورة لكاميرون نوري وهو يعتذر لمشجعة نشرتها شبكة «سكاي سبورتس» (سكاي سبورتس)
صورة لكاميرون نوري وهو يعتذر لمشجعة نشرتها شبكة «سكاي سبورتس» (سكاي سبورتس)

اعتذر البريطاني كاميرون نوري، عقب ارتطام مضربه الذي ألقاه في المدرجات بمشجعة خلال هزيمته 6 - 2 و6 - 3 أمام الأرجنتيني فاكوندو دياز أكوستا في «بطولة أوكلاند» للتنس، الثلاثاء.

ورد نوري، المصنّف 48 عالمياً، إحدى الضربات في الشبكة عندما كان متأخراً 6 - 2 و5 - 3 أمام دياز أكوستا، وألقى بمضربه في إحباط، قبل أن يتوجه إلى المشجعة الجالسة خلفه في الصف الأمامي من المدرجات وبدت أنها لم تتألم.

وتلقى اللاعب (29 عاماً) تحذيراً من الحكم الرئيسي بسبب تصرفه غير الرياضي.

وقال نوري، الذي مثّل نيوزيلندا في فئة الناشئين وعاش سابقاً في أوكلاند: «لم أكن أقصد أن أفعل ذلك، ولكن الأمر لم يكن مثالياً للقيام بذلك، ولم أفعل شيئاً مثل هذا من قبل».

وأضاف: «كانت (المتفرجة) تضحك، وقلت لها (آسف للغاية، لم أقصد أن أفعل ذلك) فردت: (نعم، أنا بخير تماماً). لم يكن ذلك أمراً كبيراً. لكن كما رأينا مع بعض اللاعبين الآخرين، يمكن بسهولة استبعادك أو شيء من هذا القبيل».

وتابع: «لم أكن أقصد أن أفعل ذلك، وليس من حقي على الإطلاق أن أفعل شيئاً مثل هذا. لقد اعتذرت بسرعة وأريد أن أعتذر بشكل عام. لست سعيداً بالطريقة التي تصرفت بها».

وفي بطولة «أميركا المفتوحة 2020» خرج نوفاك ديوكوفيتش، المتوّج بالبطولات الأربع الكبرى 24 مرة، من الدور الرابع بعد أن ضرب بالكرة أحد مراقبي الخطوط عن طريق الخطأ.