قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن طهران تريد حلاً سياسياً لمعالجة مخاوف جارتها الغربية، أنقرة في الأراضي السورية، مشدداً على أن عودة اللاجئين السوريين، ودعم السلام والاستقرار والأمن في سوريا من بين القضايا المطروحة على جدول الاجتماع الثلاثي بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران في إطار مسار أستانا.
ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن حسين أمير عبداللهيان قوله عشية القمة الثلاثية، إن الاجتماع الذي يستضيفه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، «سيعقد في ظل ظروف من الممكن أن نعمل على تثبيت الهدف المهم من مسار أستانا وهو خفض التوتر في مناطق النزاع بسوريا».
وأفاد عبداللهيان بأنه نقل خلال زيارته الأخيرة إلى أنقرة ودمشق رسالة من الرئيس الإيراني مفادها «إدارة الأزمة الحالية في المجال الأمني بين تركيا وسوريا»، لافتاً إلى أن الجانب التركي «يتحدث عن احتمال شن عملية عسكرية تصل إلى 30 كليومتراً في عمق الأراضي السورية».
وقال عبداللهيان: «حاولنا حل هذه الأزمة والمخاوف الأمنية عبر المسار السياسي». وأضاف: «بالطبع، في ظل هذه الأوضاع الحساسة، واحدة من القضايا المهمة على جدول الأعمال، هي إمكانية المساعدة على حل هذه القضية عبر المسار السياسي، بدلاً من الحرب ونزوح موجة جديدة من الشعب السوري».
وتابع عبداللهيان أن «عودة النازحين السوريين إلى منازلهم ومدنهم، ودعم السلام والاستقرار والأمن في سوريا من بين القضايا المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الثلاثي.
طهران تدعو أنقرة إلى حل دبلوماسي لمعالجة المخاوف الأمنية في سوريا
طهران تدعو أنقرة إلى حل دبلوماسي لمعالجة المخاوف الأمنية في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة