كأس الملك.. بين النصر والهلال

يتوج الفائز بها في «الجوهرة المشعة» اليوم

حسين عبد الغني («الشرق الأوسط»)، كأس الملك («الشرق الأوسط»)، و لقطة من مباراة سابقة («الشرق الأوسط»)
حسين عبد الغني («الشرق الأوسط»)، كأس الملك («الشرق الأوسط»)، و لقطة من مباراة سابقة («الشرق الأوسط»)
TT

كأس الملك.. بين النصر والهلال

حسين عبد الغني («الشرق الأوسط»)، كأس الملك («الشرق الأوسط»)، و لقطة من مباراة سابقة («الشرق الأوسط»)
حسين عبد الغني («الشرق الأوسط»)، كأس الملك («الشرق الأوسط»)، و لقطة من مباراة سابقة («الشرق الأوسط»)

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم، المباراة الختامية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي الحالي بين النصر والهلال على استاد مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بمحافظة جدة.
وهذه المواجهة هي الأولى من نوعها بين الغريمين التقليديين منذ انطلاق البطولة بشكلها الجديد في 2008 بعد فترة توقف دامت طويلا، حيث عجز الطرفان عن تحقيق اللقب بشكله الجديد رغم بلوغ الهلال لنهائي 2010 الذي جمعه مع الاتحاد وظفر باللقب بعد فوزه بركلات الترجيح، قبل أن يتأهل النصر لنهائي 2012 أمام فريق الأهلي الذي نجح في خطف اللقب بعد فوزه برباعية مقابل هدف لصالح النصر.
ويبدو الصراع محتدما بين الطرفين للظفر بلقب البطولة الثالثة التي تجمع بينهما خارج مدينة الرياض حيث كان النهائي الأول على كأس الملك في 1989 وانتهى بفوز الهلال بثلاثية نظيفة دون رد، قبل أن يلتقي الفريقان مجددا بنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في 1995 الذي كان يقام حينها بنظام المربع الذهبي لينتصر النصر بثلاثية مقابل هدف ويتوج بلقب الدوري.
وبلغ فريق النصر نهائي البطولة بعد فوزه على الوحدة في الدور الأول بهدفين مقابل هدف في مباراة امتدت للأشواط الإضافية، قبل أن يطير لملاقاة نجران في دور الستة عشر وينجح في تجاوزه بأربعة أهداف مقابل هدف، ليلاقي الباطن في دور ربع النهائي وينتصر عليه بصعوبة بهدف يتيم دون رد، ليلتقي أخيرا مع فريق التعاون في دور نصف نهائي البطولة وينجح في تجاوزه بهدفين مقابل هدف.
أما فريق الهلال فاستهل مشواره بالبطولة بفوز عريض أمام فريق الجيل القادم من دوري الدرجة الأولى وذلك بنتيجة 4 - 1. قبل أن يطير لملاقاة فريق هجر في دور الستة عشر وينجح في تجاوزه بستة أهداف مقابل هدف، ليقابل فريق الفيصلي في دور ربع النهائي وينجح في الانتصار عليه بثلاثية سجلها ناصر الشمراني مقابل هدف لفريق الفيصلي، وأخيرا تمكن الهلال من إقصاء نظيره الاتحاد بدور نصف النهائي بعد فوزه عليه برباعية مقابل هدف.
وجرت العادة أن تشهد المباريات النهائية لبطولة كأس الملك عددا كبيرا من الأهداف إذا ما احتكمت المواجهة لركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين في الأشواط الأصلية والإضافية كما حدث في نسختي 2010 التي جمعت بين الهلال والاتحاد ونسخة 2011 التي جمعت بين الغريمين التقليديين الأهلي والاتحاد، أما بقية النهائيات فقد شهدت كما كبيرا من الأهداف لا يقل عن ثلاثة.
ويدخل النصر هذه المواجهة منتشيا بتفوقه على غريمه التقليدي الهلال في المواجهات المباشرة على صعيد دوري المحترفين السعودي هذا الموسم حيث انتصر ذهابا وإيابا، وكانت الأخيرة عبارة عن مباراة تتويج للفريق الأصفر الذي انتصر على غريمه التقليدي بهدف مقابل تعادل فريق الأهلي ليتوج بلقب الدوري قبل نهايته بجولتين.
إلا أن الفريق المتوج بلقب الدوري يدرك صعوبة هذه المواجهة التي تجمعه بفريق الهلال من عدة جوانب، وهي رغبته بعدم تتابع الانتصارات أمام النصر، إضافة للرغبة الكامنة لدى نجوم الفريق الأزرق بإنقاذ الموسم الحالي بتحقيق بطولة محلية بعدما خسر الهلال نهائي دوري أبطال آسيا أمام سيدني الأسترالي وبعدها نهائي كأس ولي العهد أمام فريق الأهلي.
في المقابل يبدو فريق النصر عازما على تكرار ثنائيته التي حققها في الموسم المنصرم بعدما جمع بين بطولتي الدوري وكأس ولي العهد، ليبحث هذا الموسم عن تحقيق الإنجاز ولكن من خلال بطولة كأس الملك بعدما ودع بطولة ولي العهد من دور نصف النهائي أمام فريق الأهلي.
ويفتقد النصر لخدمات مدافعه خالد الغامدي الذي تحصل على بطاقة صفراء ثانية في مواجهة فريقه الأخيرة أمام التعاون، حيث يعيش مدربه الأوروغوياني خورخي دا سيلفا في ورطة بخانة الظهير الأيمن، وسيتجه لإجراء بعض التغييرات وذلك بإعادة شايع شراحيلي من وسط الميدان إلى الظهير الأيمن أو إشراك عمر هوساوي وذلك بحسب مصادر لـ«الشرق الأوسط» مع إبقاء لاعبي خط الوسط دون تغيير من أجل الحفاظ على استقرارهم.
وتبدأ نقاط قوة النصر في المهاجم محمد السهلاوي الذي يعول عليه مدرج النصر كثيرا هذا المساء في تسجيل الأهداف وترجيح كفة فريقه لخطف لقب البطولة، وإلى جواره يحضر البولندي أدريان ميرزيفسكي في وسط الميدان، ومن خلفهم القائد حسين عبد الغني المتميز على الصعيدين الدفاعي والهجومي وبعض الكرات الثابتة.
أما فريق الهلال فيدخل المواجهة باحثا عن رد اعتباره في مواجهة غريمه التقليدي النصر وإنقاذ موسمه ببطولة محلية، وتبدو صفوف فريق الهلال أكمل من نظيره فريق النصر في ظل تميز الفريق الأزرق مؤخرا على صعيد بطولة كأس الملك وحتى دوري أبطال آسيا الذي تأهل فيه لدور ربع النهائي.
وتبدأ نقاط قوة الفريق الأزرق الذي يقوده فنيا المدرب اليوناني دونيس من حارس المرمى خالد شراحيلي، إضافة إلى ثنائي خط الدفاع البرازيلي ديغاو والكوري الجنوبي كواك تاي وإلى جوارهم ظهيرا الجنب ياسر الشهراني وعبد الله الزوري، ومن أمامهم ثنائي محور الارتكاز سعود كريري وسلمان الفرج الذي يجيد الأدوار الهجومية إلى جوار الدفاعية.
وتبرز قوة الهلال في وسط ميدانه الذي يتوقع أن يحضر فيه البرازيلي نيفيز إلى جوار نواف العابد وعبد العزيز الدوسري الذي بدأ يجد مكانه في خارطة الفريق بعد عقوبة الإيقاف الموقعة على لاعب الفريق سالم الدوسري على خلفية أحداث مواجهة النصر الأخيرة في الدوري، وكذلك يحضر محمد الشلهوب كإحدى الأوراق الرابحة في مقاعد البدلاء، وأخيرا في خط المقدمة يحضر الثنائي ناصر الشمراني أو يوسف السالم الذي بدأ المدرب يزج به كلاعب أساسي على حساب الشمراني.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.