خادم الحرمين الشريفين يرعى غدًا المباراة النهائية بين النصر والهلال

لتتويج الفائز بكأسه الغالية في «الجوهرة المشعة».. والرئيس العام: حضوره تشريف للرياضيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  («الشرق الأوسط»)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز («الشرق الأوسط»)
TT

خادم الحرمين الشريفين يرعى غدًا المباراة النهائية بين النصر والهلال

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  («الشرق الأوسط»)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز («الشرق الأوسط»)

يرعى بمشيئة الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مساء غد الجمعة المباراة الختامية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي الحالي التي ستقام بين فريقي النصر والهلال على استاد مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بمحافظة جدة.
وبهذه المناسبة رحب الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، باسمه واسم الشباب والرياضيين، بالوالد القائد خادم الحرمين الشريفين ورعايته الكريمة لهذا النهائي الذي يمثل تتويجًا للموسم الرياضي، وتأكيدا على ما يحظى به الشباب ورياضيو البلاد من اهتمام ودعم وتشجيع من قادة هذا الوطن الغالي.
ونوه بما يشهده القطاع الشبابي والرياضي من رعاية كريمة أثمرت تهيئة للبنية التحتية أسهمت وستسهم في خدمة دينهم ووطنهم وقيادتهم وتحفزهم على تحقيق الإنجازات في المحافل القارية والدولية والظهور بمستويات مشرفة بإذن الله تعالى.
وعدّ الأمير عبد الله بن مساعد هذه المناسبة فرصة حقيقية لشباب الوطن ورياضييه للتعبير عن مشاعرهم وما تحمله من معاني المحبة والولاء والانتماء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله.
وهنأ الرئيس العام لرعاية الشباب في ختام تصريحه فريقي النصر والهلال على وصولهما لهذه المباراة ونيلهما شرف اللعب في هذا النهائي الكبير، متمنيًا لهما تقديم المستوى المأمول الذي يليق بهذه المناسبة الغالية.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية وأسرة رياضة كرة القدم في السعودية، «عن بالغ الاعتزاز والتقدير للرعاية السامية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمباراة النهائية على كأسه يوم غد الجمعة في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في محافظة جدة، وهي المناسبة التي يسعد فيها شباب ورياضيو السعودية بلقاء قائدهم ووالدهم خادم الحرمين الشريفين».
وأضاف: «هذه الرعاية الكريمة للمباراة النهائية تأتي تواصلاً لما يوليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد من رعاية واهتمام بأبنائهم الرياضيين والشباب، ما يجسد روح التلاحم بين القيادة والشعب»، منوهًا بما «يجده منسوبو القطاعين الرياضي والشبابي في السعودية، وخصوصا كرة القدم، من دعم وتشجيع من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي أولت الشباب السعودي عنايتها واهتمامها؛ تحفيزًا لهم ودعمًا لعجلة التطور والارتقاء بالتنمية التي تنتظم كل المجالات في هذا البلد المعطاء، الذي يشهد حالة من الازدهار والنمو توجت بكثير من الإنجازات الوطنية المشرفة في أكثر من مجال».
وهنأ رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم فريقي النصر والهلال بتأهلهما إلى المباراة النهائية، متمنيًا لهما التوفيق والظهور بمظهر لائق يرتقي إلى المكانة الرياضية الكبيرة المناسبة، ويعكس المستوى الذي وصلت إليه الكرة السعودية، راجيًا أن يقدما معا مباراة حافلة بالندية والتنافس الشريف يترجم الجهد الذي بذلته إدارتا الناديين، ويؤكد الشعبية التي يتمتعان بها على مستوى الكرتين السعودية والعربية.
ووجه أحمد عيد الدعوة إلى الجمهور الرياضي الكريم بكل أطيافه للمشاركة في هذا الكرنفال الكروي الكبير بالحضور والوجود والاستمتاع، داعيًا الله أن يمن على هذه البلاد بالخير والرخاء والأمن والاستقرار دائما وأبدًا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.