خادم الحرمين الشريفين: أي مواطن يستطيع مقاضاة الملك

رئيس هيئة مكافحة الفساد لـ {الشرق الأوسط}: توجه لمنح الأجهزة الرقابية مزيدًا من الصلاحيات

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله كبار المسؤولين والمهتمين بمكافحة الفساد في القطاعين العام والخاص.. ويبدو الأمراء خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ومتعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، ومحمد بن نايف ولي العهد (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله كبار المسؤولين والمهتمين بمكافحة الفساد في القطاعين العام والخاص.. ويبدو الأمراء خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ومتعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، ومحمد بن نايف ولي العهد (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين الشريفين: أي مواطن يستطيع مقاضاة الملك

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله كبار المسؤولين والمهتمين بمكافحة الفساد في القطاعين العام والخاص.. ويبدو الأمراء خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ومتعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، ومحمد بن نايف ولي العهد (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله كبار المسؤولين والمهتمين بمكافحة الفساد في القطاعين العام والخاص.. ويبدو الأمراء خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، ومتعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، ومحمد بن نايف ولي العهد (تصوير: بندر الجلعود)

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن بمقدور أي مواطن مقاضاة الملك أو ولي عهده أو أي فرد من أفراد الأسرة المالكة، مؤكدا أن الدولة السعودية قامت على الكتاب والسنة، وأن أكبر محارب للفساد هو تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأكد الملك سلمان، لدى استقباله كبار المسؤولين والمهتمين بمكافحة الفساد في القطاعين العام والخاص في مكتبه بقصر السلام بجدة أمس، أن أبواب الدولة مفتوحة للمواطنين، مضيفا «نقول رحم الله من أهدى إليّ عيوبي.. إذا شاهدتم شيئا يضر بالمواطن أو بأفراد أو بقبيلة أو ببلدة أو بأي شيء كان، فأبوابنا مفتوحة، وتليفوناتنا مفتوحة، وآذاننا مفتوحة لكم والله يحييكم، ومجالسنا مفتوحة لكم والله يحييكم».
وفي حديثه للمسؤولين، استشهد الملك سلمان بقصة بين الملك المؤسس عبد العزيز وأحد المواطنين، حين تقاضيا لدى قاضي الرياض آنذاك الشيخ سعد بن عتيق.
من جانبه, بين الدكتور خالد بن عبد المحسن المحيسن، رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في السعودية أن الهيئة تشعر بالاعتزاز لما تلقاه من رعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين، منوها بالموافقة الملكية على التوجهات الاستراتيجية للهيئة للفترة المقبلة، وقال: «ما تشريفكم لنا بهذا اللقاء إلا امتداد لهذا الدعم الذي تولونه لهذه الهيئة، وللجهات الرقابية بوجه عام، التي وجهتم بمراجعة أنظمتها، بما يكفل تعزيز اختصاصاتها والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها».
وعن حديث خادم الحرمين الشريفين واستقباله لكبار المسؤولين والمهتمين بمكافحة الفساد، كشف الدكتور المحيسن لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود اتجاه استراتيجي جديد في أدوار الهيئة التي تختص بمراجعة الأنظمة المتعلقة بمكافحة الفساد والتحقق من قدرتها على الحد من حالاته. وأوضح المحيسن أن الملك سلمان قريب دائما من الهيئة، ويساند أعمالها، وأقر أخيرا التوجهات الاستراتيجية الجديدة لها، مشيرا إلى أن هناك توجها لمنح الأجهزة الرقابية المزيد من الصلاحيات لتمكينها من أداء مهامها بشكل يحد من حالات الفساد ويقضي عليها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.