ياسمين الدباغ تسجل أول مشاركة عالمية لعداءة سعودية

الواثب آل حزام يسعى لتسجيل حضوره في {القفز بالزانة}

ياسمين الدباغ تسعى لتسجيل حضور مميز في مشاركتها العالمية (اللجنة الأولمبية السعودية)
ياسمين الدباغ تسعى لتسجيل حضور مميز في مشاركتها العالمية (اللجنة الأولمبية السعودية)
TT

ياسمين الدباغ تسجل أول مشاركة عالمية لعداءة سعودية

ياسمين الدباغ تسعى لتسجيل حضور مميز في مشاركتها العالمية (اللجنة الأولمبية السعودية)
ياسمين الدباغ تسعى لتسجيل حضور مميز في مشاركتها العالمية (اللجنة الأولمبية السعودية)

تستعد ياسمين الدباغ لتسجيل أول مشاركة عالمية لعداءة سعودية، وذلك من خلال بطولة العالم لألعاب القوى والتي تنطلق اليوم في ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأميركية.
وكانت الدباغ التي ستدشن مشوارها غدا السبت، شاركت للمرة الأولى في أولمبياد طوكيو العام الماضي حيث حققت زمنا قدره «13.34» ثانية في سباق «100» متر.
وتأتي مشاركة الدباغ في بطولة العالم بعد أن حطمت مؤخرا رقمها الشخصي في دورة الألعاب الخليجية في مايو (أيار) الماضي بعد أن نجحت في تحقيق زمن قدره «12.90» ثانية لتؤكد بذلك تطورها في مجال اللعبة.
ولا تواجه الدباغ أي ضغوط لتحقيق منجز في بطولة العالم لكون مشاركتها الأولى بل إن مشاركتها ترتكز فقط على اكتساب المزيد من الخبرة من المشاركات العالمية.
وستكون المشاركة من خلال السباق المخصص للفئة نفسها المقرر غدا السبت.
كما سيشارك في هذه البطولة الواثب السعودي حسين آل حزام فيما تعذرت مشاركة العداء مازن الياسين بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرا حيث لم يسعفه الوقت للوجود في هذه البطولة الكبرى بعد أن سجل مشاركة جيدة في أولمبياد طوكيو أيضا.
وتحمل المشاركات السعودية في بطولات العالم منجزا وحيدا يتمثل في تحقيق العداء سعد شداد برونزية سباق 3000م موانع في عام 1996.
أما على الصعيد الأولمبي فكان منجز هادي صوعان هو الأبرز بنيل فضة 400م حواجز في أولمبياد سيدني 2000م .
وتعتبر مشاركة آل حزام الأولى في منافسات القفز بالعصا ضمن «32» لاعبا بعد أن نال في التأهيل المركز «29» .
ويملك آل حزام خبرات كبيرة من المشاركات في بطولات الجامعات الأميركية والاحتكاك بالأبطال مما جعله من أفضل الأسماء العربية الصاعدة وحطم في وقت سابق الرقم العربي للناشئين والشباب «5.32» ثم الرقم القياسي السعودي والعربي كذلك «5.70».
وتنطلق اليوم فعاليات البطولة بمشاركة نحو 2000 رياضي ورياضية يمثلون أكثر من 190 دولة.
ومن بين العديد من النجوم البارزين من مختلف أنحاء العالم، ألقت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) الضوء على خمسة نجوم يتوقع أن يتركوا بصمة هائلة في هذه النسخة من البطولة، وهم: العداءة الكينية فيث كيبيجون والتي لم تتعرض لأي هزيمة في مختلف السباقات التي خاضتها منذ فوزها بذهبية سباق 1500 متر في دورة الألعاب الأولمبية الماضية بطوكيو.
وتطمح كيبيجون إلى إضافة الميدالية الذهبية العالمية لذهبية الأولمبياد علما بأنها توجت بفضية السباق نفسه في النسخة الماضية من بطولة العالم، والتي استضافتها قطر في 2019 .
وأحرزت كيبيجون الفضية في 2019 بعد عودتها للسباقات مباشرة عقب حصولها على راحة لمدة 21 شهرا بسبب الحمل والوضع ورعاية مولودها.
وخلال أولمبياد طوكيو 2020، الذي أقيم العام الماضي، أصبحت كيبيجون أول سيدة وثاني رياضية على مستوى الرجال والسيدات تحتفظ باللقب الأولمبي لسباق 1500 متر بعد البريطاني سيباستيان كو.
كما سيكون العداء الأمريكي كريستيان كولمان محط كل الأنظار في رحلة الدفاع عن لقبه في سباق 100 متر.
وتمثل هذه النسخة أول بطولة كبيرة يخوضها كولمان بعد انتهاء فترة إيقافه التي انتهت العام الماضي، والتي فرضت عليه بسبب تغيبه عن ثلاثة اختبارات للكشف عن المنشطات.
وحقق كولمان ثامن أفضل زمن للسباق في العام الحالي، ولكن من الصعب استبعاده من دائرة المنافسة على اللقب بعد فوزه بالتصفيات الأميركية المؤهلة لمونديال القوى.
وقدمت العداءة الجامايكية شيريكا جاكسون مستويات رائعة في العام الحالي، وسجلت ثالث أفضل زمن لسباق 200 متر خلال التصفيات الجامايكية الشهر الماضي وقطعت مسافة السباق في 55.21 ثانية.
وكانت جاكسون فازت ببرونزية سباق 400 متر في بطولة العالم الماضية عام2019 كما أحرزت برونزية سباق 100 متر في أولمبياد طوكيو.
واستعاد العداء الجنوب أفريقي وايد فان نيكيرك لياقته مجددا وأصبح مرشحا للمنافسة على إحدى الميداليات بعد ست سنوات من الفوز بذهبية سباق 400 متر في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 .
وكان فان نيكيريك فاز بذهبية السباق نفسه في بطولتي العالم 2015 و2017 لكنه عانى من إصابة في الركبة حرمته من المشاركة في مونديال 2019 كما خرج من الدور قبل النهائي للسباق في أولمبياد طوكيو.
كما حطمت العداءة الأميركية سيدني ماكلوجلين الرقم القياسي العالمي المسجل باسمها في سباق 400 متر حواجز، والذي حققته في أولمبياد طوكيو حيث سجلت 41.51 ثانية في السباق بالتصفيات الأميركية الشهر الماضي.
ولم تتنازل ماكلوجلين عن لقب السباق في أي منافسة خاضتها منذ الفوز بفضية السباق نفسه في مونديال 2019.


مقالات ذات صلة

الانتخابات الرياضية: سيدتان... وزحمة أسماء في «القوى والبلياردو»

رياضة سعودية القوائم الحالية تخضع للفحص من قبل لجنة الانتخابات (الشرق الأوسط)

الانتخابات الرياضية: سيدتان... وزحمة أسماء في «القوى والبلياردو»

توصلت «الشرق الأوسط» إلى الأسماء النهائية المرشحة للمنافسة على رئاسة الاتحادات الرياضية السعودية للدورة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية احتفالية فريق الأهلي بهدف رياض محرز (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأهلي يعبر الوحدة بهدف رياض

واصل فريق الأهلي رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وكسب ضيفه فريق الوحدة بهدف وحيد دون رد ضمن لقاءات الجولة 12 في المباراة التي جمعت بينهما.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية دونيس مدرب فريق الخليج خلال المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

دونيس مدرب الخليج: لم نتحفظ... القادسية كان الأفضل وانتصر

أشار اليوناني جيورجوس دونيس، مدرب فريق الخليج، إلى حالة توازن كانت حاضرة في المواجهة خلال الشوط الأول، على عكس ما حدث في الشوط الثاني الذي تفوق فيه القادسية.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (رويترز)

بيولي: لم نفكر بالاتحاد أمام ضمك... الدوري طويل

كشف الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر، عن أن مباراة ضمك لم تكن سهلة، مشيراً إلى أنه لم يكن يفكر في مباراة الاتحاد أمام ضمك.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مدرب فريق ضمك كوزمين كونترا (الدوري السعودي)

مدرب ضمك: لا نخشى أحداً... خسرنا بسبب تفاصيل بسيطة

أشار مدرب فريق ضمك، الروماني كوزمين كونترا، إلى أن فريقه لا يخشى أحداً، موضحاً أن الخسارة أمام النصر كانت بسبب تفاصيل بسيطة.


بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».