أميركية كادت تموت من أجل دولار

رينيه بارسونز وزوجها جاستن (صفحتها على فيسبوك)
رينيه بارسونز وزوجها جاستن (صفحتها على فيسبوك)
TT

أميركية كادت تموت من أجل دولار

رينيه بارسونز وزوجها جاستن (صفحتها على فيسبوك)
رينيه بارسونز وزوجها جاستن (صفحتها على فيسبوك)

كشفت امرأة أميركية كيف أنها أوشكت على الموت، بعدما سقطت فاقدة للوعي، إثر التقاطها ورقة نقدية من فئة الدولار، عثرت عليها ملقاة على الأرض.
وكانت رينيه بارسونز، برفقة زوجها جاستن، ممسكة بذراعه، وبعدها بوقت قصير أصيب الزوج بطفح جلدي حيث لمسته، وتخدرت شفتاه. وفق موقع صحيفة «مترو» البريطانية.
كان الزوجان في طريقهما لحضور مؤتمر في دالاس بولاية تكساس، مع طفليهما، عندما توقفا لتناول الطعام في «ماكدونالدز» في لفيو بولاية تينيسي الأميركية.
قالت رينية: «رأيت الدولار على الأرض، ولم أفكر في أي شيء على الإطلاق قبل أن أنحني لألتقطه، لكني بدأت على الفور أشعر بالمرض». ووصفت ما شعرت به قائلة: «لقد تخدر جسدي تماماً، وبالكاد استطعت التحدث والتنفس». وأضافت: «شعرت بأنني أحترق، إذا صح التعبير، الحريق يبدأ من الكتفين وينخفض كأنه يخدر الجسم بالكامل». وقال زوجها: «لم تنطق لوهلة، ثم قالت (أنا آسفه. أحبك) وتوقفت عن الكلام». وتابع الزوج: «بدت وكأنها تحتضر. من المؤكد أنها كانت فاقدة للوعي وشاحبة اللون للغاية».
تمكن جاستن من نقل زوجته بسرعة 95 ميلاً في الساعة إلى مستشفى «سانت توماس أسينسيون»، وفقاً للقناة الإخبارية الخامسة.
وبعد نحو 4 ساعات، تلاشت أعراض رينيه وخرجت من المستشفى، ووصفت حالتها على أنها جرعة زائدة من المخدرات.
يعتقد جاستن، الذي خدم في مجال إنفاذ القانون لسنوات، أن الدولار الذي التقطته زوجته من الأرض كان مشبعاً بمادة «الفنتانيل».
من جانبه، قال ضابط شرطة في مترو «ناشفيل»، الذي رافقها إلى غرفة الطوارئ، إنها لم تتعرض للفنتانيل، لأنها لم تكن بحاجة إلى عقار «ناركان» لتستفيق. ولم تظهر الاختبارات الأولية أي مخدر في دمها. فيما تُصر رينيه على أنها تعرضت للمخدرات، وتضيف: «ما أعرفه هو كيف شعرت، وما حدث لا يمكن اختلاقه».
واختتمت كلامها بـ«نصيحة أخلاقية» حسب قولها، طالبة من كل من يجد ورقة نقدية، حتى لو كانت من فئة الـ20 أو الـ100 دولار، عدم لمسها.



الجبير: استثمار السعودية في الطاقة الشمسية استدامة للاقتصاد

وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث السعودية لشؤون المناخ عادل الجبير (الشرق الأوسط)
وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث السعودية لشؤون المناخ عادل الجبير (الشرق الأوسط)
TT

الجبير: استثمار السعودية في الطاقة الشمسية استدامة للاقتصاد

وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث السعودية لشؤون المناخ عادل الجبير (الشرق الأوسط)
وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث السعودية لشؤون المناخ عادل الجبير (الشرق الأوسط)

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث السعودية لشؤون المناخ عادل الجبير، أن المملكة تسعى إلى تحقيق توازن بين حماية البيئة وتعزيز النمو الاقتصادي، مبيِّناً أن البلاد تستثمر في الطاقة الشمسية؛ ليس فقط لاستدامة المناخ والبيئة؛ بل أيضاً لتمكين اقتصاد مستدام.

كلام الجبير جاء في جلسة افتتاحية لليوم الثاني من منتدى «مبادرة السعودية الخضراء»، المنعقد على هامش مؤتمر «كوب 16»، في الرياض؛ مشيراً إلى أن المملكة تعمل على ضمان أن المواني والمشاريع البحرية في البحر الأحمر تتوافق مع أعلى المعايير البيئية العالمية، مما يساهم في تعزيز الاستدامة البيئية وخلق فرص عمل جديدة.

ولفت إلى أن البحر الأحمر يمثل أهمية استراتيجية؛ حيث تمر نحو 55 في المائة من التجارة العالمية عبره.

وأوضح الجبير أن المملكة تسعى إلى تنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات في مجالات مثل التقنيات الحديثة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تحقيق الاستدامة في جميع القطاعات.

وأكمل أن الاستدامة البيئية تُعد أساساً لتحسين الإنتاجية والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أن المملكة تعمل على مواجهة التحديات البيئية بكفاءة وبأقل تكلفة، من خلال التنسيق مع الدول الأخرى لتقديم حلول فعالة للمشاكل البيئية العالمية.

وقال الجبير إن المملكة حققت تقدماً كبيراً في حماية البيئة؛ حيث كانت نسبة الحماية 3 في المائة في السابق، وأصبحت الآن 20 في المائة، وتستهدف البلاد وصولها إلى 30 في المائة بحلول عام 2030.

وأضاف أن المملكة تعد من الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث تعمل على استقطاب الكربون وتخزينه، موضحاً أن المملكة مثال يحتذى به في هذا المجال.

وواصل: «نؤمن بأننا نواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بالمناخ، ولذا فإننا نوحِّد جهودنا ومواردنا ونستخدم العقلانية في الحل».

كما تحدَّث الجبير عن أوجه التكامل بين العمل المناخي والاستثمار؛ مشيراً إلى أن توحيد البرامج تحت مظلة «مبادرة السعودية الخضراء» يهدف إلى تعزيز اقتصاد المملكة، بالتوازي مع حماية البيئة والحفاظ عليها للأجيال القادمة.

وتناول الجبير في كلمته مجموعة من المبادرات والمشاريع البيئية التي تنفذها المملكة، ومنها التحول إلى الطاقة المتجددة وزراعة الأشجار، بالإضافة إلى تقنيات التقاط الكربون.

وشدَّد على أن المملكة تعمل على استدامة الحياة البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي، مع التركيز على تقنيات الطاقة النظيفة والابتكار في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.