شركة «العيسى» العالمية ضمن المراكز الأولى لمبيعات «إيسوزو» في الشرق الأوسط والمملكة لعام 2014

شركة «العيسى» العالمية ضمن المراكز الأولى لمبيعات «إيسوزو» في الشرق الأوسط والمملكة لعام 2014
TT

شركة «العيسى» العالمية ضمن المراكز الأولى لمبيعات «إيسوزو» في الشرق الأوسط والمملكة لعام 2014

شركة «العيسى» العالمية ضمن المراكز الأولى لمبيعات «إيسوزو» في الشرق الأوسط والمملكة لعام 2014

نالت شركة «العيسى» العالمية للسيارات، وكيل «إيسوزو موتورز» في مدينة الرياض، المراكز الأولى في المبيعات والحصة السوقية بالمملكة لعام 2014 والتي تقدمها شركة «إيسوزو الشرق الأوسط» لوكلائها على مستوى المنطقة. وقام هيروشي ساكاي الرئيس التنفيذي لشركة «إيسوزو موتورز الشرق الأوسط» بتقديم التكريم لمدير عام شركة «العيسى العالمية للسيارات» جيرالد السمروط، وذلك في الحفل الذي أقيم بمدينة دبي بفندق ذا أوبروي يوم الأربعاء الموافق 27 مايو (أيار) 2015.
وأوضح جيرالد السمروط، مدير عام شركة «العيسى العالمية للسيارات» أن تكريم الشركة يأتي تأكيدا على نجاح خططها الرامية إلى تقديم منتجات وخدمات تحقق رضا عملائها.
وقال السمروط، «عملنا على مدى سنوات لتقديم أفضل الخدمات لعملائنا، وبخاصة في قطاع الخدمات أثناء البيع وبعد البيع على أيدي أمهر مستشاري المبيعات والفنيين في مراكز الصيانة التابعة للشركة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الرضا لديهم، وهذا ما كفل لنا تحقيق إنجازات متلاحقة، وأنا من جانبي أعتبر أن التكريم تتويج لجهود كل فرد من أفراد فريقنا».
يشار إلى أن شركة «العيسى العالمية للسيارات» تعد إحدى الأذرع القوية التابعة لمجموعة «عبد اللطيف العيسى القابضة»، وتتمتع بخبرة عريضة ومكانة رائدة في قطاع السيارات السعودي، كونها إحدى الشركات المتخصصة في حلول النقل التجاري، التي تتضمن توفير السيارات والشاحنات والمركبات التجارية متعددة الاستخدامات وشديدة التحمل، التي تطرحها الشركة في السوق السعودية بأسعار تنافسية من خلال شراكتها الاستراتيجية مع شركة «إيسوزو موتورز» العالمية منذ العام 1985.



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.