عملاقا الدوري الإنجليزي ليفربول ويونايتد في مواجهة استعراضية ببانكوك اليوم

تن هاغ يؤكد أن رونالدو ليس للبيع... وبوغبا يعود ليوفنتوس بعد 6 سنوات محبطة

لاعبو ليفربول خلال التدريبات قبل مواجهة يونايتد في بانكوك استعداداً للموسم الجديد (رويترز)
لاعبو ليفربول خلال التدريبات قبل مواجهة يونايتد في بانكوك استعداداً للموسم الجديد (رويترز)
TT

عملاقا الدوري الإنجليزي ليفربول ويونايتد في مواجهة استعراضية ببانكوك اليوم

لاعبو ليفربول خلال التدريبات قبل مواجهة يونايتد في بانكوك استعداداً للموسم الجديد (رويترز)
لاعبو ليفربول خلال التدريبات قبل مواجهة يونايتد في بانكوك استعداداً للموسم الجديد (رويترز)

يلتقي عملاقا الدوري الإنجليزي لكرة القدم ليفربول ومانشستر يونايتد اليوم، في بانكوك في مستهل استعداداتهما للموسم المقبل، وضمن جولة بالقارة الآسيوية المثمرة تسويقياً، للمرة الأولى منذ بداية جائحة «كوفيد - 19».
وستكون المباراة هي الأولى لمدرب يونايتد الجديد الهولندي إريك تن هاغ في مواجهة الألماني المحنّك يورغن كلوب الذي كان على مقربة من قيادة ليفربول لتحقيق رباعية تاريخية للأندية الموسم الماضي، قبل أن يحبط مانشستر سيتي آماله في «البريميبرليغ» ويخسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني.
وستسنح فرصة غير مسبوقة لجماهير ليفربول ومانشستر يونايتد في العاصمة التايلاندية بانكوك لرؤية الغريمين التاريخيين يلتقيان على ملعب راجامانغالا الذي يتسع لـ51 ألف متفرّج.
لكن كثيرين عبروا عن خيبتهم لغياب نجم الهجوم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن تشكيلة يونايتد «لأسباب عائلية».
ويرى الخبير التسويقي في الرياضة الآسيوية ماركوس لوير الذي هندس قدوم الفريقين إلى تايلاند، أن المباراة ستكون الحدث الكروي الأهم الذي تستضيفه آسيا على الإطلاق.
وقال: «لا يوجد أي نادي كرة قدم آخر غيرهما يشكل أهمية أكبر من قدوم هذين الفريقين إلى هنا». ووصل سعر أقل فئة من تذاكر المباراة إلى نحو 140 دولاراً أميركياً.


بوغبا يحيي جماهير  يوفنتوس (أ.ف.ب)

وبعد تايلاند، سيتوجه يونايتد إلى ملبورن الأسترالية، بينما يسافر ليفربول إلى سنغافورة لاستكمال الجولة الآسيوية. ورغم غياب رونالدو عن تشكيلة يونايتد، وتواصل أخبار عن رغبته في الرحيل من أجل اللعب في دوري الأبطال الموسم المقبل، فإن المدرب إريك تن هاغ أكد أمس، أن المهاجم البرتغالي «ليس للبيع، وأنه جزء من خططنا. أنا أستعد للموسم المقبل معه».
ولم يسافر الفائز خمس مرات بالكرة الذهبية مع زملائه في الفريق بسبب «مشكلة عائلية» بحسب ناديه، لكن الصحافة الإنجليزية تتحدث منذ أسابيع عن رغبته في الانتقال هذا الصيف.
وكانت تقارير صحافية أشارت إلى رغبة المهاجم البالغ 37 عاماً الذي ينتهي عقده عام 2023، في الرحيل عن النادي الغائب عن دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد موسم مخيّب في الدوري المحلي أنهاه في المركز السادس.
وأوضح تن هاغ: «لقد تحدثت مع كريستيانو قبل التطرّق إلى هذه المسألة (رحيله). خضنا نقاشاً جيداً للغاية، أمه ليست معنا لظروف شخصية... نضع خطتنا للموسم الجديد مع الوضع في الاعتبار أن رونالدو سيستمر معنا. أتطلع للعمل معه».
وتابع: «لم يقل لي رونالدو إنه يرغب في الرحيل عن الفريق. قرأت عن هذا ولكنني أعود وأؤكد أنه ليس للبيع، ومستمر ضمن خططنا للموسم المقبل، كما أن هاري ماغواير سيظل قائداً للفريق رغم ما أثير من جدل حوله الموسم الماضي». وغطّت مسألة مصير رونالدو على مشروع إعادة الهيكلة الواسع الذي بدأه المدرب السابق لأياكس الهولندي الساعي إلى تعزيزات «في خط الوسط وفي الهجوم».

تن هاغ يخوض أولى تجاربه مع يونايتد (رويترز)

وقال الهولندي: «لدينا فريق جيد لديه الإمكانات. إذا كانت هناك فرصة للتعزيز، فإننا سننتهزها»، من دون التعليق على أخبار مواطنه فرنكي دي يونع لاعب وسط برشلونة الإسباني الذي يسعى يونايتد إلى ضمه.
وأعرب تن هاغ عن أمله في أن يعطي اللاعبون الشبان انطباعاً جيداً خلال جولة الفريق استعداداً للموسم الجديد، وأن يثبتوا جدارتهم في أن يكونوا جزءاً من مرحلة إعادة البناء.
وبعد مواجهة ليفربول، سيلعب مانشستر يونايتد مع فريقي ملبورن فيكتوري وكريستال بالاس الأستراليين في ملبورن، كما يلتقي أستون فيلا في مدينة بيرث، وبعدها يعود إلى أوروبا.
وضم مانشستر يونايتد اللاعب الهولندي تايرل مالاسيا من فينورد، ويسعى لصفقات أخرى، كما يأمل تن هاغ في أن يستغل اللاعبون الشبان الفرصة في تقديم مستويات جيدة واستعراض قدراتهم، وأوضح: «ما أريد أن أراه هو تعلمهم، لكن أود أيضاً أن يستعرضوا قدراتهم كي يثبتوا جدارتهم بالتنافس على أعلى مستويات كرة القدم. يجب أن تكون جديراً بموقعك».
وأضاف: «هذا يعني أنه يفترض بك العطاء في كل يوم، وهذا يتطلب أسلوباً محدداً، والتأقلم مع أسلوب حياة جديد، ربما لا يعرفونه بعد». وتابع: «لكنني أتطلع حقاً إلى رؤية ما إذا كان بإمكانهم تحقيق ذلك، أم لا... من يريد الوجود في قائمة الفريق، يجب أن يكون جديراً بذلك».
على جانب آخر، عاد لاعب الوسط الدولي الفرنسي بول بوغبا إلى يوفنتوس الإيطالي بعد 6 أعوام قضاها في مانشستر يونايتد، إثر إتمام التعاقد مع نادي مدينة تورينو أمس. وعاد بطل مونديال 2018 مع فرنسا إلى يوفنتوس في صفقة انتقال حرة على أمل تكرار ما حققه في فترته الأولى مع النادي وشهدت أبرز إنجازاته داخل المستطيل الأخضر بين عامي 2012 و2016. وانتهت مغامرة بوغبا الخالية من المشاعر والألقاب مع «الشياطين الحمر» رغم أن يونايتد الذي كان وراء إطلاق اللاعب في شبابه قد ضمه من يوفنتوس مقابل 105 ملايين يورو، في رقم قياسي بتلك الفترة. وذكرت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» اليومية على موقعها أمس، أن بوغبا (29 عاماً) سيتقاضى راتباً قدره ثمانية ملايين يورو في الموسم، بالإضافة إلى مليوني يورو مكافآت.
من ناحيته، كتب اليوفي في بيان من دون تحديد مدة العقد: «بول عاد إلى تورينو، غادر وهو شاب، وعاد بعدما بات رجلاً ولاعباً استثنائياً». وقرر بوغبا الذي وجد الأحد، في مستهل التمارين الجماعية للاعبين في تورينو، العودة إلى المهد الذي انطلق منه وتوج معه بأربعة ألقاب في الدوري الإيطالي، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2015. وكان مانشستر يونايتد قد أعلن مطلع يونيو (حزيران) الماضي، رحيل بوغبا بطل العالم 2018 بعد ست سنوات في صفوفه. وحمل بوغبا ألوان يوفنتوس لمدة 5 أعوام، بعد فترة أولى مع يونايتد الذي تخرج في صفوفه من فرق الناشئين.
وأعاد يونايتد بوغبا إلى ملعب «أولد ترافورد» في 2016 بصفقة عالمية قياسية حينها بلغت 89 مليون جنيه إسترليني (112 مليون دولار)، هندسها وكيله مينو رايولا الذي توفي في أبريل (نيسان) الماضي، وكانت أفضل فتراته، وإن لم تكن خارقة، مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عندما أحرز يونايتد آخر ألقابه في عام 2017 بتتويجه بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) وكأس الرابطة الإنجليزية. وكان موسم 2018 - 2019 الأفضل له في إنجلترا بإشراف مورينيو عندما سجل 16 هدفاً في 47 مباراة، لكن مشاكله البدنية أدّت إلى خوضه 27 مباراة فقط مع الفريق في جميع المسابقات الموسم الماضي، الذي انتهى مخيباً له وللنادي الذي أخفق في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وانضم بوغبا إلى فريق الناشئين في يونايتد عام 2009 في سن الـ16 قادماً من لوهافر، وحقق معه كأس إنجلترا للناشئين، قبل أن يرتقي إلى صفوف الفريق الأول في موسم 2011 - 2012 ويرحل مع نهايته إلى تورينو.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.