عدد سكان العالم يدنو من 8 مليارات

الهند ستصبح الدولة أكثر تعداداً للسكان بحلول شهر نوفمبر  (رويترز)
الهند ستصبح الدولة أكثر تعداداً للسكان بحلول شهر نوفمبر (رويترز)
TT

عدد سكان العالم يدنو من 8 مليارات

الهند ستصبح الدولة أكثر تعداداً للسكان بحلول شهر نوفمبر  (رويترز)
الهند ستصبح الدولة أكثر تعداداً للسكان بحلول شهر نوفمبر (رويترز)

من المتوقع أن تصبح الهند الدولة أكثر تعداداً للسكان بحلول شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بحسب ما أعلنت إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية أمس في بيان حول تعداد سكان العالم الذي يتوقع أن يصل إلى ثمانية مليارات نسمة في نهاية هذا العام.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إنه في حين يُتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم ثمانية مليارات نسمة، فإن ذلك «هو تذكير بمسؤوليتنا المشتركة للاعتناء بكوكبنا ولحظة للتفكير بالتزاماتنا حيال بعضنا بعضاً والتي ما زلنا لا نحترمها»، من دون أن يذكر حالات ملموسة.
وأوضح غوتيريش، أنها أيضاً «مناسبة للاحتفاء بتنوّعنا وللاعتراف بإنسانيتنا المشتركة وللتعبير عن إعجابنا بالتقدم المحرز في مجال الصحة والذي مدّد فترة الحياة وخفّض بشكل كبير معدلات وفيات الأمهات والأطفال».
وبحسب إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، فإن عدد سكان العالم ينمو حالياً بأبطأ وتيرة له منذ 1950، وقد يصل إلى نحو 8.5 مليارات نسمة عام 2030 و9.7 مليارات عام 2050. مع توقّع أن يبلغ ذروته مع نحو 10.4 مليار نسمة في سنوات 2080، على أن يبقى بهذا المستوى حتى العام 2100.
في حين لوحظ تراجع واضح في معدّل الخصوبة في دول عدة تُعتبر متطوّرة، فإن الزيادة المتوقعة لعدد سكان الأرض في العقود المقبلة ستتركز بأكثر من نصفها في ثماني دول هي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومصر، وإثيوبيا، والهند، ونيجيريا، وباكستان، والفلبين وتنزانيا، بحسب الأمم المتحدة.



«تصفيات المونديال»: ألمانيا تتأهل للنهائيات بسداسية في سلوفاكيا

ألمانيا هزمت سلوفاكيا بالستة وتأهلت للمونديال (أ.ف.ب)
ألمانيا هزمت سلوفاكيا بالستة وتأهلت للمونديال (أ.ف.ب)
TT

«تصفيات المونديال»: ألمانيا تتأهل للنهائيات بسداسية في سلوفاكيا

ألمانيا هزمت سلوفاكيا بالستة وتأهلت للمونديال (أ.ف.ب)
ألمانيا هزمت سلوفاكيا بالستة وتأهلت للمونديال (أ.ف.ب)

تأهل منتخب ألمانيا مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم بعدما حقق فوزاً ساحقاً وتغلب 6 - صفر على سلوفاكيا، الاثنين، في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بتصفيات أوروبا.

وحصدت ألمانيا 15 نقطة في الصدارة من خمسة انتصارات خلال ست مباريات، بينما احتلت سلوفاكيا المركز الثاني برصيد 12 نقطة وستخوض الملحق الأوروبي المقرر في مارس (آذار) المقبل.

وأنهى المنتخب الألماني الشوط الأول متفوقاً بأربعة أهداف، سجلها نيك فولتيماده وسيرج غنابري وليروي ساني «ثنائية» في الدقائق 18 و29 و36 و41.

وفي الشوط الثاني، أضاف البديلان، بوت باكو وأسان أويدراغو الهدفين الخامس والسادس بالدقيقتين 67 و79.

وحقق الألمان الفوز الخامس على التوالي، ليرفعوا رصيدهم إلى 15 نقطة في الصدارة، بينما تجمد رصيد سلوفاكيا عند 12 نقطة، لينتقل للمنافسة في ملحق التصفيات الأوروبية الذي سيقام في مارس (آذار) المقبل.

وتأهلت ألمانيا لكأس العالم للمرة 21 في تاريخها، علما بأنها لم تغب سوى عن نسختين فقط، الأولى في أوروغواي 1930 والثانية في البرازيل 1950.

في المقابل، حققت اللقب 4 مرات في أعوام 1954 و1974 و1990 و2014، والفضية 4 مرات في أعوام 1966 و1982 و1986 و2002، والبرونزية أربع مرات في أعوام 1934 و1970 و2006 و2010.

وفي مباراة أخرى بنفس التوقيت، فاز منتخب أيرلندا الشمالية على لوكسمبورغ بنتيجة 1 - صفر، وسجل الهدف جيمي دونلي في الدقيقة 44 من ركلة جزاء.

بذلك يرتفع رصيد أيرلندا الشمالية إلى 9 نقاط في المركز الثالث، بينما بقى لوكسمبورغ في ذيل الترتيب بدون رصيد بعد الخسارة في جميع مبارياته الست.


«تصفيات المونديال»: هولندا تبلغ النهائيات برباعية في ليتوانيا

احتفالية لاعبي هولندا بهدف تشافي سيمونز في ليتوانيا (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي هولندا بهدف تشافي سيمونز في ليتوانيا (إ.ب.أ)
TT

«تصفيات المونديال»: هولندا تبلغ النهائيات برباعية في ليتوانيا

احتفالية لاعبي هولندا بهدف تشافي سيمونز في ليتوانيا (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي هولندا بهدف تشافي سيمونز في ليتوانيا (إ.ب.أ)

بلغ المنتخب الهولندي نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية عشرة في تاريخه، بعدما أكرم وفادة ضيفه الليتواني برباعية نظيفة، الاثنين، في أمستردام في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وسجّل لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي تيجاني رايندرز (16) ومهاجم ليفربول الإنجليزي كودي خاكبو (58 من ركلة جزاء) ولاعب وسط توتنهام الإنجليزي تشافي سيمونز (60) ولاعب أستون فيلا الإنجليزي أيضاً دونيل مالين (62) الأهداف، فحسم منتخب «الطواحين» صدارة المجموعة برصيد 20 نقطة.

وكانت هولندا بحاجة إلى التعادل فقط للحاق بركب المتأهلين إلى العرس العالمي الذي سقطت في مباراته النهائية ثلاث مرات (1974 و1978 و2010).

وكانت هولندا التي تأهلت للمرة الثانية توالياً بعدما غابت عن نسخة 2018 في روسيا، صاحبة الأفضلية منذ البداية باحثة عن افتتاح التسجيل مبكراً وكادت تفعلها عبر خاكبو برأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية للاعب وسط برشلونة الإسباني فرينكي دي يونغ لكن الحارس إدفيناس غيرتموناس أبعدها بيديه (11).

وسدد مالين كرة قوية من داخل المنطقة بين يدي غيرتموناس (13).

وأثمر ضغط هولندا هدفاً عندما قطع دي يونغ كرة للمدافع أرتيميوس توتيسكيناس عند مشارف المنطقة وهيأها إلى رايندرز المتوغل داخلها، فسددها بيمناه على يمين الحارس الليتواني (16). وهو الهدف الثاني لرايندرز في 8 مباريات في التصفيات.

وانبرى الهداف التاريخي لهولندا مهاجم كورينثيانز البرازيلي ممفيس ديباي إلى ركنية تابعها القائد قطب دفاع ليفربول فيرجيل فان دايك برأسه وأبعدها غيرتموناس بيديه من خط المرمى (18).

وكاد رايندرز يفعلها ثانية بتسديدة رائعة بخارج قدمه اليمنى من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم الأيمن إلى خارج الملعب (31)، وأخرى من مسافة قريبة لمدافع آرسنال الإنجليزي يوريان تيمبر من مسافة قريبة إثر تمريرة من خاكبو مرت بين ساقي الحارس وأبعدها المدافع توتيسكيناس قبل أن تتجاوز خط المرمى (39).

وكانت ليتوانيا قاب قوسين أو أدنى من إدراك التعادل من أول محاولة لها في المباراة عندما استغل توماس كالينوسكاس كرة رأسية أبعدها مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي نايثن آكيه داخل المنطقة، فسددها «على الطائر» بين يدي حارس مرمى برايتون الإنجليزي بارت فيربروخن (53).

وحصلت هولندا على ركلة جزاء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد إثر لمسة يد على المدافع توتيسكيناس بعد رأسية لمدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي ماتيس دي ليخت، فانبرى لها خاكبو بيمناه على يسار الحارس (58).

وعزّز سيمونز بالهدف الثالث عندما تلقى كرة من ديباي داخل المنطقة، فتلاعب بالدفاع الليتواني بتمويه جسدي قبل أن يسددها قوية من مسافة قريبة على يمين الحارس (60).

وأضاف مالين الهدف الرابع من هجمة مرتدة سريعة بعدما انطلق من منتصف الملعب إثر تمريرة من رايندرز، فتلاعب بمدافع وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها داخل المرمى (62).

وأهدر المدافع البديل ماركاس بينيتا فرصة تقليص الفارق برأسية من مسافة قريبة والمرمى مشرع أمامه فلعبها فوق العارضة (69).


"جونز هوبكنز أرامكو" يعزز الاستثمارات الأميركية والرعاية الصحية السعودية

مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي (الشرق الأوسط)
مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي (الشرق الأوسط)
TT

"جونز هوبكنز أرامكو" يعزز الاستثمارات الأميركية والرعاية الصحية السعودية

مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي (الشرق الأوسط)
مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي (الشرق الأوسط)

في قلب مدينة الظهرن شرق السعودية، حيث تتقاطع الاستثمارات الأجنبية، وخاصة الخبرة الأميركية المتقدمة مع "رؤية 2030"، يبرز مركز «جونز هوبكنز أرامكو الطبي» نموذجا متقدما للرعاية الصحية المتكاملة.

يجمع المركز بين الإرث الطبي الطويل لـ«أرامكو السعودية»، وخبرة عالمية في الابتكار السريري، والتعليم الطبي، ليعيد تعريف معايير الرعاية الصحية، ويضع المنطقة الشرقية في السعودية على خريطة الوجهات الإقليمية، والعالمية للرعاية الطبية المتقدمة.

يعد المركز أحد أبرز مزوّدي خدمات الرعاية الصحية في البلاد، وتأسس في عام 2014 بشراكة بين «أرامكو السعودية» و«جونز هوبكنز الطبية».

يعتمد المركز على الجمع بين الإمكانات المحلية، وخبرة «جونز هوبكنز الطبية»، عبر نماذج رعاية مبتكرة تشمل الطب عن بُعد، والرعاية المنزلية، والتشخيص المدعوم بالذكاء الاصطناعي، لتقديم خدمات صحية شاملة تلبي احتياجات كل مريض على حدة.

كما يركز على تطوير الطب الدقيق، وتعزيز الابتكار في الرعاية الصحية الرقمية، وتأهيل كوادر وطنية متمكّنة لضمان استدامة التحول الصحي في المملكة.

نقل التقنيات الطبية

في قلب هذه الاستراتيجية، أكدت الدكتورة نفيسة الفارس، مديرة مركز طب الأورام في «مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي»، أن المركز يسهم في رفع مستوى المنافسة داخل القطاع الصحي، ويجعل المنطقة الشرقية وجهة للرعاية الطبية ليست فقط للمرضى المحليين، بل أيضاً للزوار من دول الخليج القريبة، وهو ما يعود بالفائدة على سوق العمل المحلية.

وقالت مديرة طب الأورام لـ«الشرق الأوسط» إن المركز يضم حالياً نخبة سعودية من الأطباء، والممرضين، والإداريين في مختلف المستويات، مع التركيز على جذب المزيد من الكفاءات الوطنية، وتدريبها، بما يعزز التوطين، ويتيح نقل أفضل المعارف، والخبرات، والتقنيات الطبية العالمية إلى السعودية، ما يرفع مستوى سوق العمل في القطاع الطبي.

قسم الطب المهني في المركز يعمل بشكل وثيق مع المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، والسبب أرجعته الدكتورة نفيسة الفارس إلى "تطبيق قرار إلزام الشركات بفحص السلامة المهنية".

وبفضل خبرة المركز التي تتجاوز 50 عاماً في الطب المهني، فإنه يسهم في تطوير أسس الصحة، والسلامة المهنية محلياً، مما يقلل الخسائر الناتجة عن الإصابات، والأمراض المهنية، ويزيد العائد على الاستثمار في الرعاية الصحية للشركات، كما يدعم بناء قوى عاملة أكثر صحة واستدامة بما يخدم أهداف التنمية طويلة الأمد في المملكة. وفيما يخص الابتكار الطبي، والبحث العلمي.

دعم السياحة العلاجية

لا يقتصر دور المركز على تقديم الرعاية الصحية وحسب، بل يسعى لتعزيز البحث العملي، ونقل المعرفة، والتجارب الطبية إلى السعودية، بالتعاون مع القطاعات الحكومية، والخاصة، مستلهماً نموذج مستشفى جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الذي نشأ من رحم جامعة جونز هوبكنز العريقة.

تؤكد الدكتورة نفيسة الفارس أن السعودية تمتلك بيئة خصبة للتميز في مجالات البحث العلمي، والابتكار الطبي، ما يجعلها وجهة مهمة للباحثين، والمستثمرين الصحيين. وأيضاً الباحثين عن دور المركز في دعم السياحة العلاجية.

وتلفت المسؤولة في المركز إلى أن افتتاح سلسلة «مراكز التميز» ضمن تخصصات طبية متنوعة، بدءاً بمركز طب الأورام، يمنح المنطقة الشرقية ميزة تنافسية في تقديم رعاية صحية عالمية المستوى تجذب المرضى من داخل السعودية، ودول الخليج، والعالم، دون الحاجة للسفر إلى الخارج.

وتابعت أن العائد الاقتصادي المباشر من هذه الخطوة لا يزال مبكراً لتقييمه، لكنها تعد بداية لمراحل أكبر تهدف إلى تعزيز مكانة السعودية لتكون وجهة مثالية للسياحة العلاجية عالية المستوى.

وتؤمن الدكتورة نفيسة الفارس على أن افتتاح المركز يسهم في تحقيق أهداف "رؤية 2030" من خلال توطين الرعاية الصحية، وتمكين المرضى، وبناء نظام مستدام للأجيال المقبلة.

وسلطت مديرة مركز طب الأورام بالمركز على دعم برنامج تحول القطاع الصحي عبر زيادة الطاقة الاستيعابية، وتطوير الكفاءات المحلية، ويقدم منصة تعليم وتدريب متقدمة لتأهيل الجيل القادم من المتخصصين السعوديين، بما يضمن حماية القوى العاملة، ورفع إنتاجيتها، ويعزز النمو الاقتصادي المستدام.