«سامر ويذ هوب» يفوز بجائزة مهرجان كارلوفي فاري التشيكي

المخرجة سارة فروجي بعد حصولها على جائزة مهرجان كارلوفي فاري (أ. ف. ب )
المخرجة سارة فروجي بعد حصولها على جائزة مهرجان كارلوفي فاري (أ. ف. ب )
TT

«سامر ويذ هوب» يفوز بجائزة مهرجان كارلوفي فاري التشيكي

المخرجة سارة فروجي بعد حصولها على جائزة مهرجان كارلوفي فاري (أ. ف. ب )
المخرجة سارة فروجي بعد حصولها على جائزة مهرجان كارلوفي فاري (أ. ف. ب )

فاز فيلم «سامر ويذ هوب» للإيرانية صدف فروغي بجائزة «كريستال غلوب» في مهرجان مدينة كارلوفي فاري للسينما في تشيكيا، على ما أعلن المنظمون أول من أمس (السبت).
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد أثار الفيلم الإيراني الكندي انتقادات في المجتمع الإيراني المحافظ بسبب موضوعه الذي يتناول قصة صداقة بين سبّاح شاب ومدرّبه.
«سامر ويذ هوب» هو ثاني فيلم طويل للمخرجة الإيرانية البالغة 45 عاماً، بعد «أفا» سنة 2017.
كذلك، فاز الممثل الأسترالي جوفري راش (المشارك في أعمال شهيرة بينها «شاين» و«بايريتس أوف ذي كاريبيين»)، بجائزة «كريستال غلوب» عن مساهمته في السينما العالمية، خلال هذه النسخة السادسة والخمسين من المهرجان.
أما جائزة رئيس المهرجان فقد نالها الممثل الأميركي الإسباني بينيسيو ديل تورو.
ويقام هذا المهرجان السينمائي، الأهم في أوروبا الوسطى والشرقية، في مدينة كارلوفي فاري المعروفة بمنتجعاتها العلاجية والواقعة على بُعد 120 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة براغ.
وقد استقطب الحدث هذا العام أكثر من 120 ألف متفرج.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.